احداث سوريا تهدد سوق الرمثا التجاري
تعبيرية لوسط مدينة الرمثا
يشكو التجار في سوق الرمثا التجاري او
ما يطلقون عليه (السوق السوري) من حالة ركود يصفونها بغيرالمسبوقة،وذلك
تبعا للوضع العام في الجارة الشقيقة سورية وشح الامكانات المادية لدى
المواطنين .
عدد من تجار الرمثا والبائعين اكدوا لـمندوبة
(بترا) حمدة الزعبي تراجع مبيعاتهم خلال النصف الاول من شهر رمضان
لمستويات خطيرة وصلت بين 70 و 80 بالمئة مقارنة بالاعوام السابقة.
ويرى التجار ان ما تتناقله وكالات الانباء
والمحطات الفضائية العربية عن الاحداث في سورية الشقيقة اثر سلبا على
المواطنين وعلى مستوى المبيعات في الرمثا التي كانت تعول كثيرا على تسوق
مرتاديها من مختلف محافظات المملكة باعتبارها منطقة حدودية وتتوفر فيها
متطلبات المواطنين من الملبس والمأكل والمشرب بأسعار الجملة ومناسبة لوضع
الاسر من ذوي الدخل المحدود.
ووفق صاحب محل بيع ملابس في منطقة المجمع
جواد علي الشيوخ فان مبيعاته كانت في مثل هذه الايام تصل الى ألفين او
ثلاثة الاف دينار في اليوم الواحد، مستطردا بحزن " لكن الأمر اختلف هذه
الايام".
ويرى صاحب محلات (مكي) فهد المناع ان التسوق
من داخل الرمثا يشهد حركة بسيطة لكنه يبقى افضل من حركة السوق
الخارجية،موضحا ان اعتماد "السوق السوري" هو على البيع لصغار التجار
الاردنيين من خارج الرمثا بالجملة .
ووفق المواطنة اخلاص البشابشة فان اسعار
الملابس مرتفعة وخصوصا للاطفال ولا تتناسب غالبا مع وضع الاسر من ذوي الدخل
المحدود، اضافة الى الاعباء الاخرى من مشتريات المدارس التي تنتظر اولياء
الامور خلال الشهر الحالي .
وتقول " اشتريت طقما ولاديا لسن 12 عاما
بثلاثين دينارا وبعد ايام ساضطر لشراء متطلبات الزي المدرسي والدفاتر
والاقلام والكتب ، كان الله بعوننا " .
فيما توقع البائع راضي البشابشة انتعاش السوق
التجاري بعد استلام الموظفين رواتبهم وتمكنهم من شراء متطلباتهم ومستلزمات
العيد،داعيا وزارة المالية الى التسريع بصرف الرواتب للتخفيف من حالة
الركود .
تعبيرية لوسط مدينة الرمثا
يشكو التجار في سوق الرمثا التجاري او
ما يطلقون عليه (السوق السوري) من حالة ركود يصفونها بغيرالمسبوقة،وذلك
تبعا للوضع العام في الجارة الشقيقة سورية وشح الامكانات المادية لدى
المواطنين .
عدد من تجار الرمثا والبائعين اكدوا لـمندوبة
(بترا) حمدة الزعبي تراجع مبيعاتهم خلال النصف الاول من شهر رمضان
لمستويات خطيرة وصلت بين 70 و 80 بالمئة مقارنة بالاعوام السابقة.
ويرى التجار ان ما تتناقله وكالات الانباء
والمحطات الفضائية العربية عن الاحداث في سورية الشقيقة اثر سلبا على
المواطنين وعلى مستوى المبيعات في الرمثا التي كانت تعول كثيرا على تسوق
مرتاديها من مختلف محافظات المملكة باعتبارها منطقة حدودية وتتوفر فيها
متطلبات المواطنين من الملبس والمأكل والمشرب بأسعار الجملة ومناسبة لوضع
الاسر من ذوي الدخل المحدود.
ووفق صاحب محل بيع ملابس في منطقة المجمع
جواد علي الشيوخ فان مبيعاته كانت في مثل هذه الايام تصل الى ألفين او
ثلاثة الاف دينار في اليوم الواحد، مستطردا بحزن " لكن الأمر اختلف هذه
الايام".
ويرى صاحب محلات (مكي) فهد المناع ان التسوق
من داخل الرمثا يشهد حركة بسيطة لكنه يبقى افضل من حركة السوق
الخارجية،موضحا ان اعتماد "السوق السوري" هو على البيع لصغار التجار
الاردنيين من خارج الرمثا بالجملة .
ووفق المواطنة اخلاص البشابشة فان اسعار
الملابس مرتفعة وخصوصا للاطفال ولا تتناسب غالبا مع وضع الاسر من ذوي الدخل
المحدود، اضافة الى الاعباء الاخرى من مشتريات المدارس التي تنتظر اولياء
الامور خلال الشهر الحالي .
وتقول " اشتريت طقما ولاديا لسن 12 عاما
بثلاثين دينارا وبعد ايام ساضطر لشراء متطلبات الزي المدرسي والدفاتر
والاقلام والكتب ، كان الله بعوننا " .
فيما توقع البائع راضي البشابشة انتعاش السوق
التجاري بعد استلام الموظفين رواتبهم وتمكنهم من شراء متطلباتهم ومستلزمات
العيد،داعيا وزارة المالية الى التسريع بصرف الرواتب للتخفيف من حالة
الركود .