الاردني البشايرة أنهى التوجيهي بتفوق وعمره 16 عاما
يطمح الطالب بشير سليمان العوض
البشايرة الذي نال شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) من مدرسة
الملك عبد الله الثاني للتميز في اربد هذا العام بمعدل 96 بالمئة بان يتم
قبوله في كلية الطب بإحدى الجامعات الأردنية وهو الحلم الذي ظل يتوق إليه
منذ الصغر .
تقول والدته لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)
إنها كانت تلاحظ علامات النبوغ والنباهة على بشير منذ سنوات عمره الأولى
حيث كان يحفظ ويلتقط معلومات من الصعوبة على اقرانه مجاراته فيها، ما مكنه
من حفظ اشعار وأقوال مأثورة ومعارف علمية ودينية مستمدة من مكتبة والده أو
من جهازي المذياع والتلفزيون ويقوم بترديدها في البيت والمدرسة، وهو ما دفع
أسرته إلى الطلب من وزارة التربية والتعليم لتقديمه صفين ضمن سياسة
التسريع للطلبة النابهين .
وتضيف والدة بشير إن ابنها ظل متقدما في
دراسته حيث أنهى دراسة الثانوية العامة وعمره لا يتجاوز الستة عشر عاما ،
وإنها تتمنى على وزارة التعليم العالي والمؤسسات الجامعية تحقيق امنية
ابنها في الحصول على مقعد بكلية الطب لانها على قناعة بان ابنها سيكون له
شأن بهذا المجال يستفيد منه الوطن .
واعتبرت ان القفزات التي حققها ابنها في
المدرسة، واختياره من قبل وزارة التربية والتعليم للدراسة في مدارس الملك
عبدالله الثاني للتميز، وأيضا نجاحه بتفوق في الدراسة الثانوية تثبت ما
يتمتع به ابنها من فطنة وذكاء وقدرة وطاقة معرفية نادرة، تستوجب الالتفات
إلى حالته بان يحقق أمنيته في الحصول على مقعد في كلية الطب .
من جهته قال بشير انه لا يستطيع ان يرى نفسه
خارج دراسة الطب لانها شكلت الهامه منذ الصغر فيما اشارت والدته إلى
متابعاته الدؤوبة لسائر الأخبار العلمية والطبية التي تهتم بعلم التشريح
والأمراض التي ظل يحفظها عن ظهر قلب من خلال ما يقع عليه من مجلات متخصصة
وموسوعات معرفية وروايات أدبية كان نهما في قراءتها .
وبينت ان ابنها الذي يعمل والده محاسبا في إحدى الشركات حفظ في عمر مبكر القران الكريم .
وقالت إن ابنها على الرغم من اجتهاده
وانغماسه في الموضوعات العلمية، فانه يهتم بالنواحي الترفيهية ومتابعة
أخبار الرياضة وفي التواصل مع زملائه الذين هم في الغالب اكبر سنا منه
ويقيم معهم الكثير من السجالات في موضوعات متنوعة، لافتة الى انه جرى
اختياره من قبل وزارة التربية والتعليم للمشاركة في البرنامج التلفزيوني
الشهير (من سيربح المليون) باعتباره واحدا من ثلاثة هم اذكى طلبة المملكة .
ودعت والدة بشير الوزارة الى الالتفات إلى
إمكانيات ابنها وإعطائه ميزة تفوق علمي حال المزايا التي تمنح لطلبة التفوق
الرياضي مثلما مكنته في تسريع صفين سابقا وقبوله في مدارس التميز وبالتالي
تحقيق رغبته الأكيدة في دراسة الطب التي تعني بالنسبة له الشغف والطموح
بلا تردد.
يطمح الطالب بشير سليمان العوض
البشايرة الذي نال شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) من مدرسة
الملك عبد الله الثاني للتميز في اربد هذا العام بمعدل 96 بالمئة بان يتم
قبوله في كلية الطب بإحدى الجامعات الأردنية وهو الحلم الذي ظل يتوق إليه
منذ الصغر .
تقول والدته لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)
إنها كانت تلاحظ علامات النبوغ والنباهة على بشير منذ سنوات عمره الأولى
حيث كان يحفظ ويلتقط معلومات من الصعوبة على اقرانه مجاراته فيها، ما مكنه
من حفظ اشعار وأقوال مأثورة ومعارف علمية ودينية مستمدة من مكتبة والده أو
من جهازي المذياع والتلفزيون ويقوم بترديدها في البيت والمدرسة، وهو ما دفع
أسرته إلى الطلب من وزارة التربية والتعليم لتقديمه صفين ضمن سياسة
التسريع للطلبة النابهين .
وتضيف والدة بشير إن ابنها ظل متقدما في
دراسته حيث أنهى دراسة الثانوية العامة وعمره لا يتجاوز الستة عشر عاما ،
وإنها تتمنى على وزارة التعليم العالي والمؤسسات الجامعية تحقيق امنية
ابنها في الحصول على مقعد بكلية الطب لانها على قناعة بان ابنها سيكون له
شأن بهذا المجال يستفيد منه الوطن .
واعتبرت ان القفزات التي حققها ابنها في
المدرسة، واختياره من قبل وزارة التربية والتعليم للدراسة في مدارس الملك
عبدالله الثاني للتميز، وأيضا نجاحه بتفوق في الدراسة الثانوية تثبت ما
يتمتع به ابنها من فطنة وذكاء وقدرة وطاقة معرفية نادرة، تستوجب الالتفات
إلى حالته بان يحقق أمنيته في الحصول على مقعد في كلية الطب .
من جهته قال بشير انه لا يستطيع ان يرى نفسه
خارج دراسة الطب لانها شكلت الهامه منذ الصغر فيما اشارت والدته إلى
متابعاته الدؤوبة لسائر الأخبار العلمية والطبية التي تهتم بعلم التشريح
والأمراض التي ظل يحفظها عن ظهر قلب من خلال ما يقع عليه من مجلات متخصصة
وموسوعات معرفية وروايات أدبية كان نهما في قراءتها .
وبينت ان ابنها الذي يعمل والده محاسبا في إحدى الشركات حفظ في عمر مبكر القران الكريم .
وقالت إن ابنها على الرغم من اجتهاده
وانغماسه في الموضوعات العلمية، فانه يهتم بالنواحي الترفيهية ومتابعة
أخبار الرياضة وفي التواصل مع زملائه الذين هم في الغالب اكبر سنا منه
ويقيم معهم الكثير من السجالات في موضوعات متنوعة، لافتة الى انه جرى
اختياره من قبل وزارة التربية والتعليم للمشاركة في البرنامج التلفزيوني
الشهير (من سيربح المليون) باعتباره واحدا من ثلاثة هم اذكى طلبة المملكة .
ودعت والدة بشير الوزارة الى الالتفات إلى
إمكانيات ابنها وإعطائه ميزة تفوق علمي حال المزايا التي تمنح لطلبة التفوق
الرياضي مثلما مكنته في تسريع صفين سابقا وقبوله في مدارس التميز وبالتالي
تحقيق رغبته الأكيدة في دراسة الطب التي تعني بالنسبة له الشغف والطموح
بلا تردد.