أعلنت
المعارضة الليبية المسلحة سيطرتها على ثلاث مدن استراتيجية آخرها مدينة
البريقة النفطية التي سقطت صباح السبت بعد معارك شرسة ضد القوات الموالية
للزعيم الليبي معمر القذافي فيما نفت الحكومة الليبية هذه الأنباء وأكدت أن
لها " اليد العليا" في زليتن والزاوية.
وقال احمد باني المتحدث باسم قوات المعارضة إن السيطرة الكاملة على مدينة
البريقة الصناعية النفطية المهمة تحققت أخيرا في الساعات الاولى من صباح
السبت.
يشار الى ان قوات المعارضة تقاتل القوات الموالية للقذافي للسيطرة على البريقة منذ اسبوع.
وتعتبر السيطرة على البريقة نصرا مهما للمعارضة لانها تضم ثاني اكبر مجمع هيدروكربوني، وحيث تصب انابيب النفط الرئيسة النفط لتكريره.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن محمد ادريس الطبيب في مستشفى قرب
اجدابيا قوله إن " مقاتلين من صفوف المعارضة قتلا في المعارك وأصيب 15
آخرون".
زليتن
كما أعلنت المعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة زليتن الواقعة على بعد 160
كيلومترا شرق العاصمة طرابلس وذلك بعد معارك ضارية بدأت منذ الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن منير رمزي عضو المجلس العسكري في مصراتة
قوله إن " مقاتلي المعارضة حرروا زليتن ويقاتلون إلى الغرب من المدينة
الآن".
وأضاف رمزي أن المعارك أدت إلى مقتل 31 مقاتل من صفوف المعارضة وإصابة 120 آخرين.
وفي الزاوية، أكد سكان المدينة سيطرة المعارضة الكاملة عليها وصرح حسين
عزاويك مهندس بترول لبي بي سي قائلا " قوات المعارضة طردت القوات الموالية
للقذافي خارج المدينة".
وأضاف " نحن نحتفل الآن في وسط المدينة".
ومن جانبها نفت الحكومة الليبية كافة التقارير التي تتحدث عن سقوط زليتن والزاوية في أيدي قوات المعارضة.
وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة إن قوات القذافي لها اليد العليا
في كل من الزاوية وزليتن واصفا المعارضة بـ"عصابات المتمردين".
جلود
في غضون ذلك قالت المعارضة إن عبدالسلام جلود أحد معاوني القذافي سابقا
انشق ولجأ للمنطقة التي يسيطر عليها المعارضون في الجبل الغربي.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في المعارضة قولها إن جلود وهو من
رفاق العقيد القذافي القدامى، قد فر من طرابلس والتحق واسرته بصفوف
المعارضة.
وكان جلود عضوا في المجلس العسكري الذي قام بانقلاب عام 1969 الذي أدى إلى
وصول القذافي إلى السلطة وكان يعتبر الرجل الثاني في القيادة الليبية قبل
أن يختلف معه القذافي في التسعينات.
وأضافت المصادر أن "جلود تمكن من الفرار من طرابلس مع اسرته ووصل يوم
الجمعة الى بلدة الزنتان" جنوب غربي العاصمة والتي تسيطر عليها قوات
المعارضة.
إجلاء
على جانب آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنها تخطط لإجلاء آلاف الأجانب المقيمين في العاصمة طرابلس.
وقالت مراسلة بريطانية في طرابلس إنها شاهدت مئة سيارة على الأقل تقل عائلات وهي تغادر العاصمة.
وقالت جميني باندا المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هناك عملية
لإجلاء آلاف العمال الأجانب غالبيتهم من المصريين محاصرين في طرابلس.
وأضافت باندا "نبحث كل الخيارات المتاحة لكن هذا سيتم عن طريق البحر على الارجح".
يذكر أن حوالي 600 ألف شخص فروا منذ اندلاع القتال في ليبيا معظمهم من
المهاجرين الآسيويين والأفارقة غير أن كثيرين من العمالة الأجنبية التي
تقدر ما بين 1.5- 2.5" مليون بقوا في طرابلس بعيدا عن القتال.
المعارضة الليبية المسلحة سيطرتها على ثلاث مدن استراتيجية آخرها مدينة
البريقة النفطية التي سقطت صباح السبت بعد معارك شرسة ضد القوات الموالية
للزعيم الليبي معمر القذافي فيما نفت الحكومة الليبية هذه الأنباء وأكدت أن
لها " اليد العليا" في زليتن والزاوية.
وقال احمد باني المتحدث باسم قوات المعارضة إن السيطرة الكاملة على مدينة
البريقة الصناعية النفطية المهمة تحققت أخيرا في الساعات الاولى من صباح
السبت.
يشار الى ان قوات المعارضة تقاتل القوات الموالية للقذافي للسيطرة على البريقة منذ اسبوع.
وتعتبر السيطرة على البريقة نصرا مهما للمعارضة لانها تضم ثاني اكبر مجمع هيدروكربوني، وحيث تصب انابيب النفط الرئيسة النفط لتكريره.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن محمد ادريس الطبيب في مستشفى قرب
اجدابيا قوله إن " مقاتلين من صفوف المعارضة قتلا في المعارك وأصيب 15
آخرون".
زليتن
كما أعلنت المعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة زليتن الواقعة على بعد 160
كيلومترا شرق العاصمة طرابلس وذلك بعد معارك ضارية بدأت منذ الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن منير رمزي عضو المجلس العسكري في مصراتة
قوله إن " مقاتلي المعارضة حرروا زليتن ويقاتلون إلى الغرب من المدينة
الآن".
وأضاف رمزي أن المعارك أدت إلى مقتل 31 مقاتل من صفوف المعارضة وإصابة 120 آخرين.
وفي الزاوية، أكد سكان المدينة سيطرة المعارضة الكاملة عليها وصرح حسين
عزاويك مهندس بترول لبي بي سي قائلا " قوات المعارضة طردت القوات الموالية
للقذافي خارج المدينة".
وأضاف " نحن نحتفل الآن في وسط المدينة".
ومن جانبها نفت الحكومة الليبية كافة التقارير التي تتحدث عن سقوط زليتن والزاوية في أيدي قوات المعارضة.
وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة إن قوات القذافي لها اليد العليا
في كل من الزاوية وزليتن واصفا المعارضة بـ"عصابات المتمردين".
جلود
في غضون ذلك قالت المعارضة إن عبدالسلام جلود أحد معاوني القذافي سابقا
انشق ولجأ للمنطقة التي يسيطر عليها المعارضون في الجبل الغربي.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في المعارضة قولها إن جلود وهو من
رفاق العقيد القذافي القدامى، قد فر من طرابلس والتحق واسرته بصفوف
المعارضة.
وكان جلود عضوا في المجلس العسكري الذي قام بانقلاب عام 1969 الذي أدى إلى
وصول القذافي إلى السلطة وكان يعتبر الرجل الثاني في القيادة الليبية قبل
أن يختلف معه القذافي في التسعينات.
وأضافت المصادر أن "جلود تمكن من الفرار من طرابلس مع اسرته ووصل يوم
الجمعة الى بلدة الزنتان" جنوب غربي العاصمة والتي تسيطر عليها قوات
المعارضة.
إجلاء
على جانب آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنها تخطط لإجلاء آلاف الأجانب المقيمين في العاصمة طرابلس.
وقالت مراسلة بريطانية في طرابلس إنها شاهدت مئة سيارة على الأقل تقل عائلات وهي تغادر العاصمة.
وقالت جميني باندا المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هناك عملية
لإجلاء آلاف العمال الأجانب غالبيتهم من المصريين محاصرين في طرابلس.
وأضافت باندا "نبحث كل الخيارات المتاحة لكن هذا سيتم عن طريق البحر على الارجح".
يذكر أن حوالي 600 ألف شخص فروا منذ اندلاع القتال في ليبيا معظمهم من
المهاجرين الآسيويين والأفارقة غير أن كثيرين من العمالة الأجنبية التي
تقدر ما بين 1.5- 2.5" مليون بقوا في طرابلس بعيدا عن القتال.