الحسن يتساءل عن نهاية الرحلة في الأردن - فيديو
الامير حسن والاعلامي جرير مرقة خلال اللقاء
خبرني – أشاد الأمير الحسن بن طلال
بالتعديلات الدستورية متمنيا بان تكون التعديلات التي خرجت بها اللجنة
الملكية المكفلة بعديل الدستور جذرية .
وقال إن "الإشارة إلى المحكمة الدستورية
والاستقلالية الكاملة في الإشراف على موضوع الانتخابات والتخفيف من صلاحيات
بعض المحاكم هي في حد ذاتها مواضيع مهمة, و أعتقد أن هنالك انجازا كبيرا
قد تحقق ".
وأضاف في حوار مع فضائية رؤيا الأردنية مساء
السبت أن "الدعوة للإصلاح الكلي تتفاوت من حيث التعريف , فكانت هنالك دعوة
للنظر في الملكية الدستورية , مشيرا إلى أن أول بداية للتوجه الملكي
الدستوري كان عام 1928 ".
ورآى الأمير الحسن بان "الحراك والتوتر في الشارع الأردني له علاقة بصورة أوسع من الأولويات الأردنية ".
وقال إن "الصيف الإسرائيلي الذي تبع الربيع
العربي يتحدث الآن عن وجوب الإسكان وأنا لا افهم الإسكان إلا على ارض الغير
فالضغط على الديمغرافيا والضغط على الإنسان الفلسطيني سيتنامى وعندما تعلن
الدولة الفلسطينية من جانب واحد في أيلول المقبل فاعتقد أننا سنواجه مشكلة
كبيرة".
وأشار إلى أن "السياسة الخارجية في الأردن لا تدير مستقبلنا الاقتصادي إلا إذا وجدنا أرادة جامعة على مستوى الإقليم".
وانتقد الأمير الحسن سياسة الدفاع في الأردن
قائلا "إنها قنبلة موقوتة كون المملكة محاطة في ظروف غير مستقرة, طارحا في
نفس الوقت سؤالا مهما هو "السؤال المهم والمرتبط بالجانب الاقتصادي على هل
الاستثمار في القطاع العسكري او الأمني, هل تبرر هذه السياسة من الإنفاق في
إطار النظرة القادمة" .
وتابع: إذا أردنا أن نعيد الإنسان الأردني
إلى العمل المنتج يجب علينا ان نبحث عن الاولويات فمروان المشعر يتحدث عن
أجندة 2005 الوطنية ولكن, ماذا عن الأولويات التي وأجدت في الميثاق الوطني
عام 89 وكانت تشكل أوليات حقيقية للعمل" .
وأضاف بان " الحديث عن الإصلاح كمدخل
للديمقراطية هو مجرد أوهام, أن الإصلاح المطلوب ليس اقتصاديا واجتماعيا بل
اجتماعي سلوكي أخلاقي".
وقال :عند البداية في أي مشروع كبير سواء
تعديلات دستورية أو رؤية دستورية علينا أن نسأل أين نهاية الرحلة او المطاف
؟,هل نهاية الرحلة النيل من استقرار الأردن؟ أم نهاية الرحلة تعميق دعائم
هذا الاستقرار, نتحدث عن مسيرات ومظاهرات في أماكن مختلفة كما نعلم هنالك
جيوب فقر , آن الأوان أن نميز بين الفقر بجذوره المختلفة وبين قدرة الدولة
على تحمل المسؤولية , فنحن دولة خدمات " .
وتساءل الأمير حسن " أين العقول العربية
لتخرجنا من حالة التشظي الذي يعشيه العالم العربي وفي ظل الإحداث في سوريا
وليبيا ,وهل ممكن أن تصبح هذه الأوضاع مثل العراق ".
الامير حسن والاعلامي جرير مرقة خلال اللقاء
خبرني – أشاد الأمير الحسن بن طلال
بالتعديلات الدستورية متمنيا بان تكون التعديلات التي خرجت بها اللجنة
الملكية المكفلة بعديل الدستور جذرية .
وقال إن "الإشارة إلى المحكمة الدستورية
والاستقلالية الكاملة في الإشراف على موضوع الانتخابات والتخفيف من صلاحيات
بعض المحاكم هي في حد ذاتها مواضيع مهمة, و أعتقد أن هنالك انجازا كبيرا
قد تحقق ".
وأضاف في حوار مع فضائية رؤيا الأردنية مساء
السبت أن "الدعوة للإصلاح الكلي تتفاوت من حيث التعريف , فكانت هنالك دعوة
للنظر في الملكية الدستورية , مشيرا إلى أن أول بداية للتوجه الملكي
الدستوري كان عام 1928 ".
ورآى الأمير الحسن بان "الحراك والتوتر في الشارع الأردني له علاقة بصورة أوسع من الأولويات الأردنية ".
وقال إن "الصيف الإسرائيلي الذي تبع الربيع
العربي يتحدث الآن عن وجوب الإسكان وأنا لا افهم الإسكان إلا على ارض الغير
فالضغط على الديمغرافيا والضغط على الإنسان الفلسطيني سيتنامى وعندما تعلن
الدولة الفلسطينية من جانب واحد في أيلول المقبل فاعتقد أننا سنواجه مشكلة
كبيرة".
وأشار إلى أن "السياسة الخارجية في الأردن لا تدير مستقبلنا الاقتصادي إلا إذا وجدنا أرادة جامعة على مستوى الإقليم".
وانتقد الأمير الحسن سياسة الدفاع في الأردن
قائلا "إنها قنبلة موقوتة كون المملكة محاطة في ظروف غير مستقرة, طارحا في
نفس الوقت سؤالا مهما هو "السؤال المهم والمرتبط بالجانب الاقتصادي على هل
الاستثمار في القطاع العسكري او الأمني, هل تبرر هذه السياسة من الإنفاق في
إطار النظرة القادمة" .
وتابع: إذا أردنا أن نعيد الإنسان الأردني
إلى العمل المنتج يجب علينا ان نبحث عن الاولويات فمروان المشعر يتحدث عن
أجندة 2005 الوطنية ولكن, ماذا عن الأولويات التي وأجدت في الميثاق الوطني
عام 89 وكانت تشكل أوليات حقيقية للعمل" .
وأضاف بان " الحديث عن الإصلاح كمدخل
للديمقراطية هو مجرد أوهام, أن الإصلاح المطلوب ليس اقتصاديا واجتماعيا بل
اجتماعي سلوكي أخلاقي".
وقال :عند البداية في أي مشروع كبير سواء
تعديلات دستورية أو رؤية دستورية علينا أن نسأل أين نهاية الرحلة او المطاف
؟,هل نهاية الرحلة النيل من استقرار الأردن؟ أم نهاية الرحلة تعميق دعائم
هذا الاستقرار, نتحدث عن مسيرات ومظاهرات في أماكن مختلفة كما نعلم هنالك
جيوب فقر , آن الأوان أن نميز بين الفقر بجذوره المختلفة وبين قدرة الدولة
على تحمل المسؤولية , فنحن دولة خدمات " .
وتساءل الأمير حسن " أين العقول العربية
لتخرجنا من حالة التشظي الذي يعشيه العالم العربي وفي ظل الإحداث في سوريا
وليبيا ,وهل ممكن أن تصبح هذه الأوضاع مثل العراق ".