الاردن يأمل انتقالا سلميا وسريعا للسلطة في ليبيا
جودة
قال وزير الخارجية ناصر جوده بان
الاردن يراقب عن كثب التطورات المتسارعة في ليبيا ويامل بان تشهد ليبيا
الان انتقالا سريعا وسلميا للسلطة، يسمح بتوافق القوى السياسية و
الاجتماعية كافة فيها على خارطة طريق تؤسس لنظام سياسي ديمقراطي جديد فيها
لتنهض ليبيا بدورها في محيطها العربي و ليتنسم شعبها الشقيق عبق الحرية
والديمقراطية التي بذل في سبيلها الدماء الزكية، مشددا على اهمية دور
المجلس الوطني الانتقالي الليبي في هذا المضمار.
وشدد وزير الخارجية في تصريح وصل "خبرني "
الاثنين على ان الاهمية القصوى الان يجب ان تولى الى اعادة بناء ليبيا
الشقيقية في اطار يصون ويعزز وحدتها الترابية وترابط وتلاحم ابناءها مثلما
يحمي سيادتها واستقلالها السياسي ويدفع عجلة البناء و التنمية فيها بما
يخدم طموحات شعبها الشقيق.
كما عبر عن الامل بان نشهد اسدالا للستار على الاوضاع الماساوية التي تعرض لها الشعب الليبي الشقيق ووضع حد لاراقة الدماء في ليبيا.
وقال وزير الخارجية باننا نستذكر في خضم هذه
التطورات باجلال تضحيات الشعب الليبي الكبيرة لنيل طموحاته المشروعة ونترحم
على كل ابنائه الذين قضوا على طريق تحقيق هذه التطلعات، مشددا على ان
الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم كان منذ
البدايه ولا زال وسيظل داعما ومساندا وظهيرا للشعب الليبي الشقيق .
من جهة ثانية، كان المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية السفير محمد الكايد قد افاد بان الحكومة الاردنية كانت قد تسلمت
في وقت سابق مبنى السفارة الليبية في عمان مثلما تم نزع الصفة الدبلوماسية
عن العاملين فيه، لافتا ان الاردن كان ايضا من اوائل الدول التي اعترفت
بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كممثلا شرعيا للشعب الليبي الشقيق والمعبر
عن تطلعاته.
جودة
قال وزير الخارجية ناصر جوده بان
الاردن يراقب عن كثب التطورات المتسارعة في ليبيا ويامل بان تشهد ليبيا
الان انتقالا سريعا وسلميا للسلطة، يسمح بتوافق القوى السياسية و
الاجتماعية كافة فيها على خارطة طريق تؤسس لنظام سياسي ديمقراطي جديد فيها
لتنهض ليبيا بدورها في محيطها العربي و ليتنسم شعبها الشقيق عبق الحرية
والديمقراطية التي بذل في سبيلها الدماء الزكية، مشددا على اهمية دور
المجلس الوطني الانتقالي الليبي في هذا المضمار.
وشدد وزير الخارجية في تصريح وصل "خبرني "
الاثنين على ان الاهمية القصوى الان يجب ان تولى الى اعادة بناء ليبيا
الشقيقية في اطار يصون ويعزز وحدتها الترابية وترابط وتلاحم ابناءها مثلما
يحمي سيادتها واستقلالها السياسي ويدفع عجلة البناء و التنمية فيها بما
يخدم طموحات شعبها الشقيق.
كما عبر عن الامل بان نشهد اسدالا للستار على الاوضاع الماساوية التي تعرض لها الشعب الليبي الشقيق ووضع حد لاراقة الدماء في ليبيا.
وقال وزير الخارجية باننا نستذكر في خضم هذه
التطورات باجلال تضحيات الشعب الليبي الكبيرة لنيل طموحاته المشروعة ونترحم
على كل ابنائه الذين قضوا على طريق تحقيق هذه التطلعات، مشددا على ان
الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم كان منذ
البدايه ولا زال وسيظل داعما ومساندا وظهيرا للشعب الليبي الشقيق .
من جهة ثانية، كان المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية السفير محمد الكايد قد افاد بان الحكومة الاردنية كانت قد تسلمت
في وقت سابق مبنى السفارة الليبية في عمان مثلما تم نزع الصفة الدبلوماسية
عن العاملين فيه، لافتا ان الاردن كان ايضا من اوائل الدول التي اعترفت
بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كممثلا شرعيا للشعب الليبي الشقيق والمعبر
عن تطلعاته.