كد مراسل بي بي سي في طرابلس أنه التقي سيف الإسلام القذافي، وهو حر في
المدينة، الذي كانت تقارير سابقة قد أفادت باعتقاله.وقد وصل سيف الإسلام
الى الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب في الساعات الأولى من صباح
الثلاثاء والتقى مراسل بي بي سي ماثيو برايس.
وقال سيف الإسلام لمراسلنا إن والده "في أمان" وأكد للصحفيين "إن طرابلس تحت سيطرة قوات القذافي".
ويستمر القتال في طرابلس بين قوات المعارضة والقوات الموالية للقذافي، وقال
مراسل بي بي سي إنه شهد تراجعا للقوات المعارضة في المدينة.
في هذه الأثناء قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الاوضاع في ليبيا لا
تزال غير واضحة ولا يزال هناك بعض الغموض ولكن ما هو واضح هو ان نظام
القذافي يصل الى نهايته.
وحذر اوباما من ان المعركة في ليبيا لم تنته بعد اذ ان هناك بعض العناصر
التي لا تزال تشكل تهديدا وتصر على القتال، ودعا اوباما القذافي الى التخلي
عن السلطة والطلب من انصاره القاء السلاح حقنا لدماء الليبيين.
وحيا ما وصفه "بتضحيات الشعب الليبي".
واكد الرئيس الاميركي ان بلاده ستكون شريكا وداعما لليبيا في مرحلة ما بعد
القذافي لا سيما على المستوى الانساني، وقال اوباما ان المجلس الانتقالي
يجب ان يحرص على تامين مرحلة انتقالية عادلة وشاملة وسلمية.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول الأعضاء في المنظمة
الدولية أن عليها التزاما بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجنايات
الدولية بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ومدير جهاز المخابرات الليبي
عبدالله السنوسي.
وتتواصل المعارك قرب مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية في
العاصمة الليبية طرابلس فيما أحكم مقاتلو المعارضة سيطرتهم على معظم مناطق
المدينة.
وتوجهت التعزيزات الى الساحة الخضراء والتي اعيد تسميتها بساحة الشهداء
وتعرضت قوات المعارضة المتمركزة فيها لنيران قناصة موالين للقذافي.
وقال مراسل لـ(بي بي سي) في شرق طرابلس إن السكان المؤيدين للمعارضة نصبوا حواجز تفتيش في مسعى للحفاظ على الأمن.
وأعلن أحد قادة المعارضة الليبية المسلحة أنها تسيطر على نحو 95 % من العاصمة بما في ذلك مقر التلفزيون الليبي.
كما اكد متحدث باسم المعارضة أن قواتها تعرضت لقصف من دبابات لقوات موالية
للقذافي في باب العزيزية، وتحدث شهود عيان عن تبادل عنيف لإطلاق النار في
هذه المنطقة.
وقال مراسل لبي بي سي كان يرافق قافلة لمقاتلي المعارضة إن القافلة انسحبت من المدينة.
محاكمة القذافي
ومن جهته، قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، وهي الهيئة
السياسية الممثلة للمعارضة الليبية، إنه لا يعلم مكان اختباء العقيد معمر
القذافي.
وقال انه مازال من الصعب القول ما اذا كان القذافي قد فر من البلاد ام ما يزال في مجمع باب العزيزية بطرابلس.
واضاف "المنطقة حول باب العزيزية مازالت ساخنة مازالت هناك قوات تقاتل
الثوار. ربما القذافي مازال في باب العزيزية او في منطقة قريبة منها".
وقال أيضا "أتمنى القبض على القذافي حيا لنقدمه إلى محاكمة عادلة" مؤكدا
أنه يحترم القانون وأن كل من تعرض لجرائم يجب أن يحتفظ بأدلة ليقدمها إلى
القضاء
وأضاف عبد الجليل أنه ستوفر لكل المتهمين فرصة الدفاع عن انفسهم في محاكمات
عادلة، قائلا "أرفض أي إعدامات خارج القانون وأخشى من تصرفات بعض الثوار
للقصاص".
وقد توالت دعوات قادة العالم لقوات القذافي إلى الاستسلام بينما أعلنت مصر اعترافها بالمجلس الانتقالي كممثل للشعب الليبي.
وأصدرت كل من روسيا والصين بيانا قالت فيها انها راغبة بقبةل خيار الشعب الليبي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان القذافي ارتكب جرائم فظيعة ضد الشعب الليبي وان عليه الرحيل من أجل حقن الدماء.
من جانبها نفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية في جنوب
افريقيا ان تكون بلادها أرسلت طائرات إلى ليبيا لاخراج القذافي منها.
من جهة اخرى نقلت الانباء عن مصادر مطلعة في تونس ان رئيس وزراء نظام
القذافي البغدادي علي محمودي قد وصل في وقت متأخر من نهار الاحد الى جزيرة
جربا التونسية.
احتفالات
وفي معاقل المعارضة، بما فيها بنغازي ومصراتة احتفل الناس بما يرون أنه سقوط لنظام معمر القذافي.
وكان مقاتلو المعارضة وحشود من الليبيين قد قضوا ليلتهم في الساحة الخضراء احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام.
ومزق المحتفلون صور القذافي والعلم الليبي الأخضر ولوحوا بالعلم القديم ذي الألوان الحمراء والسوداء والخضراء.
وبثت قوات فضائية مشاهد لمقاتلي المعارضة في الساحة الخضراء وهم يلوحون بعلامات النصر في الساحة التي ظلت لعقود رمزا لحكم القذافي.
وفي طرابلس قالت مراسلة بي بي سي رنا جواد إن السكان في الحي الذي تقثم فيه
افاقوا على صوت إمام مسجد الحي ينشد النشيد الوطني لمرحلة ما قبل القذافي
(النشيد الملكي)، وإن هناك إحساسا بين المواطنين بأن النهاية قريبة.
في الوقت ذاته قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن قوات القذافي
تسيطر فقط على ما بين 10 و15 في المائة من طرابلس ودعا فراتيني القذافي إلى
الاستسلام حقنا للدماء.
نجلا القذافي
في هذه الاثناء أعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية أن هناك
محادثات بين المحكمة والمعارضة الليبية حول ترتيب نقل سيف الاسلام نجل
القذافي الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والذي اعتقلته قوات
المعارضة في طرابلس.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قد أكد
اعتقال سيف الإسلام وقال "لقد تلقيت معلومات سرية تقول أن سيف الإسلام
اعتقل"، مضيفا "نأمل أن يصل إلى لاهاي قريبا لمحاكمته".
واعرب عن استعداد المحكمة لمساعدة الليبيين والحكومة الانتقالية "لكي لا تمر جريمة من دون عقاب".
وتتهم المحكمة سيف الإسلام بالضلوع في اغتيالات وأعمال تعذيب.
يذكر أن المحكمة أصدرت في 27 يونيو/ حزيران الماضي مذكرات اعتقال بحق القذافي وسيف الإسلام وعبد الله السنوسي.
وذكرت المعارضة في وقت سابق أن محمد النجل الأكبر للقذافي قد استسلم لقوات
المعارضة وتم وضعه في منزله رهن الاعتقال، ولكن تقارير لاحقة أفادت بأنه
تمكن من الفرار.
على جانب آخر، أفادت الأنباء بأن إيطاليا منحت عبدالسلام جلود أحد معاوني
القذافي سابقا الذي انشق عنه وانضم إلى صفوف المعارضة حق اللجوء.
وقال جلود الذي فر الأسبوع الماضي من طرابلس إلى المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة ومنها إلى إيطاليا إنه لا يعتقد أن العقيد القذافي سيستسلم أو
ينتحر.
المدينة، الذي كانت تقارير سابقة قد أفادت باعتقاله.وقد وصل سيف الإسلام
الى الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب في الساعات الأولى من صباح
الثلاثاء والتقى مراسل بي بي سي ماثيو برايس.
وقال سيف الإسلام لمراسلنا إن والده "في أمان" وأكد للصحفيين "إن طرابلس تحت سيطرة قوات القذافي".
ويستمر القتال في طرابلس بين قوات المعارضة والقوات الموالية للقذافي، وقال
مراسل بي بي سي إنه شهد تراجعا للقوات المعارضة في المدينة.
في هذه الأثناء قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الاوضاع في ليبيا لا
تزال غير واضحة ولا يزال هناك بعض الغموض ولكن ما هو واضح هو ان نظام
القذافي يصل الى نهايته.
وحذر اوباما من ان المعركة في ليبيا لم تنته بعد اذ ان هناك بعض العناصر
التي لا تزال تشكل تهديدا وتصر على القتال، ودعا اوباما القذافي الى التخلي
عن السلطة والطلب من انصاره القاء السلاح حقنا لدماء الليبيين.
وحيا ما وصفه "بتضحيات الشعب الليبي".
واكد الرئيس الاميركي ان بلاده ستكون شريكا وداعما لليبيا في مرحلة ما بعد
القذافي لا سيما على المستوى الانساني، وقال اوباما ان المجلس الانتقالي
يجب ان يحرص على تامين مرحلة انتقالية عادلة وشاملة وسلمية.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول الأعضاء في المنظمة
الدولية أن عليها التزاما بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجنايات
الدولية بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ومدير جهاز المخابرات الليبي
عبدالله السنوسي.
وتتواصل المعارك قرب مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية في
العاصمة الليبية طرابلس فيما أحكم مقاتلو المعارضة سيطرتهم على معظم مناطق
المدينة.
وتوجهت التعزيزات الى الساحة الخضراء والتي اعيد تسميتها بساحة الشهداء
وتعرضت قوات المعارضة المتمركزة فيها لنيران قناصة موالين للقذافي.
وقال مراسل لـ(بي بي سي) في شرق طرابلس إن السكان المؤيدين للمعارضة نصبوا حواجز تفتيش في مسعى للحفاظ على الأمن.
وأعلن أحد قادة المعارضة الليبية المسلحة أنها تسيطر على نحو 95 % من العاصمة بما في ذلك مقر التلفزيون الليبي.
كما اكد متحدث باسم المعارضة أن قواتها تعرضت لقصف من دبابات لقوات موالية
للقذافي في باب العزيزية، وتحدث شهود عيان عن تبادل عنيف لإطلاق النار في
هذه المنطقة.
وقال مراسل لبي بي سي كان يرافق قافلة لمقاتلي المعارضة إن القافلة انسحبت من المدينة.
محاكمة القذافي
ومن جهته، قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، وهي الهيئة
السياسية الممثلة للمعارضة الليبية، إنه لا يعلم مكان اختباء العقيد معمر
القذافي.
وقال انه مازال من الصعب القول ما اذا كان القذافي قد فر من البلاد ام ما يزال في مجمع باب العزيزية بطرابلس.
واضاف "المنطقة حول باب العزيزية مازالت ساخنة مازالت هناك قوات تقاتل
الثوار. ربما القذافي مازال في باب العزيزية او في منطقة قريبة منها".
وقال أيضا "أتمنى القبض على القذافي حيا لنقدمه إلى محاكمة عادلة" مؤكدا
أنه يحترم القانون وأن كل من تعرض لجرائم يجب أن يحتفظ بأدلة ليقدمها إلى
القضاء
وأضاف عبد الجليل أنه ستوفر لكل المتهمين فرصة الدفاع عن انفسهم في محاكمات
عادلة، قائلا "أرفض أي إعدامات خارج القانون وأخشى من تصرفات بعض الثوار
للقصاص".
وقد توالت دعوات قادة العالم لقوات القذافي إلى الاستسلام بينما أعلنت مصر اعترافها بالمجلس الانتقالي كممثل للشعب الليبي.
وأصدرت كل من روسيا والصين بيانا قالت فيها انها راغبة بقبةل خيار الشعب الليبي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان القذافي ارتكب جرائم فظيعة ضد الشعب الليبي وان عليه الرحيل من أجل حقن الدماء.
من جانبها نفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية في جنوب
افريقيا ان تكون بلادها أرسلت طائرات إلى ليبيا لاخراج القذافي منها.
من جهة اخرى نقلت الانباء عن مصادر مطلعة في تونس ان رئيس وزراء نظام
القذافي البغدادي علي محمودي قد وصل في وقت متأخر من نهار الاحد الى جزيرة
جربا التونسية.
احتفالات
وفي معاقل المعارضة، بما فيها بنغازي ومصراتة احتفل الناس بما يرون أنه سقوط لنظام معمر القذافي.
وكان مقاتلو المعارضة وحشود من الليبيين قد قضوا ليلتهم في الساحة الخضراء احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام.
ومزق المحتفلون صور القذافي والعلم الليبي الأخضر ولوحوا بالعلم القديم ذي الألوان الحمراء والسوداء والخضراء.
وبثت قوات فضائية مشاهد لمقاتلي المعارضة في الساحة الخضراء وهم يلوحون بعلامات النصر في الساحة التي ظلت لعقود رمزا لحكم القذافي.
وفي طرابلس قالت مراسلة بي بي سي رنا جواد إن السكان في الحي الذي تقثم فيه
افاقوا على صوت إمام مسجد الحي ينشد النشيد الوطني لمرحلة ما قبل القذافي
(النشيد الملكي)، وإن هناك إحساسا بين المواطنين بأن النهاية قريبة.
في الوقت ذاته قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن قوات القذافي
تسيطر فقط على ما بين 10 و15 في المائة من طرابلس ودعا فراتيني القذافي إلى
الاستسلام حقنا للدماء.
نجلا القذافي
في هذه الاثناء أعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية أن هناك
محادثات بين المحكمة والمعارضة الليبية حول ترتيب نقل سيف الاسلام نجل
القذافي الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والذي اعتقلته قوات
المعارضة في طرابلس.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قد أكد
اعتقال سيف الإسلام وقال "لقد تلقيت معلومات سرية تقول أن سيف الإسلام
اعتقل"، مضيفا "نأمل أن يصل إلى لاهاي قريبا لمحاكمته".
واعرب عن استعداد المحكمة لمساعدة الليبيين والحكومة الانتقالية "لكي لا تمر جريمة من دون عقاب".
وتتهم المحكمة سيف الإسلام بالضلوع في اغتيالات وأعمال تعذيب.
يذكر أن المحكمة أصدرت في 27 يونيو/ حزيران الماضي مذكرات اعتقال بحق القذافي وسيف الإسلام وعبد الله السنوسي.
وذكرت المعارضة في وقت سابق أن محمد النجل الأكبر للقذافي قد استسلم لقوات
المعارضة وتم وضعه في منزله رهن الاعتقال، ولكن تقارير لاحقة أفادت بأنه
تمكن من الفرار.
على جانب آخر، أفادت الأنباء بأن إيطاليا منحت عبدالسلام جلود أحد معاوني
القذافي سابقا الذي انشق عنه وانضم إلى صفوف المعارضة حق اللجوء.
وقال جلود الذي فر الأسبوع الماضي من طرابلس إلى المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة ومنها إلى إيطاليا إنه لا يعتقد أن العقيد القذافي سيستسلم أو
ينتحر.