قال رئيس
المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل إن الدوحة
تستضيف اليوم الأربعاء مؤتمرا لإعادة إعمار ليبيا، وأعلن أن جنوب ليبيا لم
يتحرر بعد، كاشفا عن تشكيل"الغرفة الأمنية العليا" التي ستحفظ الأمن في
البلاد وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية.
وأضاف جبريل خلال مؤتمر صحفي
في الدوحة أن المجلس يسعى لتأمين مليارين ونصف المليار دولار قبل حلول عيد
الفطر المبارك لدفع رواتب الموظفين الذين يريدون شراء حاجيات العيد، إضافة
إلى تأمين مصاريف علاج الجرحى وشراء أطراف صناعية للذين فقدوا أطرافهم خلال
المعارك.
وأشار إلى أن أعضاء في المجلس يجتمعون مع ممثلين من
الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وتركيا لطلب تمويل دولي
لمساعدة البلاد في التعافي من صراع دام أكثر ستة أشهر وأصاب الاقتصاد
بالشلل.
وبعد طلبه من الليبيين الوحدة وأن يكونوا صفا واحدا لإعادة
بناء البلاد ودعوته الثوار إلى الترفع عن الثأر والانتقام، قال إن ليبيا
ستشهد أول انتخابات تعددية وديمقراطية تعيد لها سمعتها وتؤمن الهدف الذي
نشأت من أجله الثورة.
عائلة القذافي
كما تطرق جبريل في
مؤتمره الصحفي إلى اللغط الذي أثاره تسريب خبر اعتقال سيف الإسلام القذافي
ثم ظهوره الذي وصفه بالهوليودي داخل باب العزيزية في طرابلس والذي يريد من
خلاله صرف الأنظار عن انهيار النظام بعد دخول الثوار إلى العاصمة.
وشرح
جبريل القضية "بشفافية" بقوله إن أحد الثوار اتصل به وقال إن مجموعة لم
يكن "الثائر" من ضمنها اعتقلت سيف الإسلام، فرد جبريل عليه بالطلب منه
الذهاب إلى المكان الذي اعتقل فيه نجل القذافي ومعاودة الاتصال لتأكيد
الخبر لكنه لم يتصل وبقي الخبر معلقا.
وعندما اتصل المدعي العام
للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو بجبريل أخبره أن هناك
تقارير غير مؤكدة باعتقاله وأبلغه أنه حين التأكد من الخبر سيتم الطلب من
الجنائية الدولية تأمين الحماية لهذه "الشخصيات المهمة".
لكن جبريل
أقر بأن ما زاد الشكوك عدم خروج سيف الإسلام لنفي خبر اعتقاله، وهو ما فسره
بأن مثل هذا الخبر سيمنع الثوار من البحث عنه واعتقاله، إضافة إلى حاجته
للتواصل مع العالم الخارجي بعد توقف العمل في التلفزيون الليبي لثلاثة أيام
بسبب سيطرة الثوار على مقاره.
وأضاف أن هذا النبأ عاد بالمنافع
السياسية والعسكرية للمجلس حيث اعترف بالمجلس 11 دولة جديدة، كما أعلنت 13
سفارة كانت تتبع للقذافي انشقاقها عن النظام، ناهيك عن استسلام عشرات
الضباط الكبار والأهم أن هذه المعلومة ساعدت في تمهيد الطريق أمام الثوار
لدخول باب العزيزية.
بخصوص نجل القذافي الأكبر محمد المتهم بقضايا
فساد مالي، فقد أكد جبريل اختطافه من قبل الكتائب في سيارات مصفحة من منزله
رغم إعطائه الأمان من قبل الثوار.
الغرفة الأمنية
في سياق
متصل أعلن جبريل تشكيل الغرفة الأمنية العليا التي تضم في عضويتها كثيرا من
ضباط الجيش والأمن "الذين تعاملوا معنا بصدق ووفاء" إضافة إلى عدد من قادة
الثوار الميدانيين.
ولفت جبريل إلى وجوب تشكيل لجان شعبية لدعم الغرفة الأمنية العليا، ستعمل على مدار الساعة لحماية ممتلكاتهم وأعراضهم.
وفصل
جبريل المهام "الصعبة" لهذه الغرفة الأمنية وهي إعادة تشكيل الأجهزة
الأمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، والعمل على أن تكون
المدن "المحررة" نموذجا للمدن التي لم تنتفض بعد وخاصة في جنوب ليبيا.
وختم
جبريل بالطلب من الغرفة الأمنية إقامة بعض المعسكرات الآمنة لإيداع
الأسرى، كما دعاهم إلى حسن معاملة الأسرى و"ذلك ما يحث عليه ديننا وأخلاقنا
وتاريخ ليبيا".
المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل إن الدوحة
تستضيف اليوم الأربعاء مؤتمرا لإعادة إعمار ليبيا، وأعلن أن جنوب ليبيا لم
يتحرر بعد، كاشفا عن تشكيل"الغرفة الأمنية العليا" التي ستحفظ الأمن في
البلاد وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية.
وأضاف جبريل خلال مؤتمر صحفي
في الدوحة أن المجلس يسعى لتأمين مليارين ونصف المليار دولار قبل حلول عيد
الفطر المبارك لدفع رواتب الموظفين الذين يريدون شراء حاجيات العيد، إضافة
إلى تأمين مصاريف علاج الجرحى وشراء أطراف صناعية للذين فقدوا أطرافهم خلال
المعارك.
وأشار إلى أن أعضاء في المجلس يجتمعون مع ممثلين من
الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وتركيا لطلب تمويل دولي
لمساعدة البلاد في التعافي من صراع دام أكثر ستة أشهر وأصاب الاقتصاد
بالشلل.
وبعد طلبه من الليبيين الوحدة وأن يكونوا صفا واحدا لإعادة
بناء البلاد ودعوته الثوار إلى الترفع عن الثأر والانتقام، قال إن ليبيا
ستشهد أول انتخابات تعددية وديمقراطية تعيد لها سمعتها وتؤمن الهدف الذي
نشأت من أجله الثورة.
عائلة القذافي
كما تطرق جبريل في
مؤتمره الصحفي إلى اللغط الذي أثاره تسريب خبر اعتقال سيف الإسلام القذافي
ثم ظهوره الذي وصفه بالهوليودي داخل باب العزيزية في طرابلس والذي يريد من
خلاله صرف الأنظار عن انهيار النظام بعد دخول الثوار إلى العاصمة.
وشرح
جبريل القضية "بشفافية" بقوله إن أحد الثوار اتصل به وقال إن مجموعة لم
يكن "الثائر" من ضمنها اعتقلت سيف الإسلام، فرد جبريل عليه بالطلب منه
الذهاب إلى المكان الذي اعتقل فيه نجل القذافي ومعاودة الاتصال لتأكيد
الخبر لكنه لم يتصل وبقي الخبر معلقا.
وعندما اتصل المدعي العام
للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو بجبريل أخبره أن هناك
تقارير غير مؤكدة باعتقاله وأبلغه أنه حين التأكد من الخبر سيتم الطلب من
الجنائية الدولية تأمين الحماية لهذه "الشخصيات المهمة".
لكن جبريل
أقر بأن ما زاد الشكوك عدم خروج سيف الإسلام لنفي خبر اعتقاله، وهو ما فسره
بأن مثل هذا الخبر سيمنع الثوار من البحث عنه واعتقاله، إضافة إلى حاجته
للتواصل مع العالم الخارجي بعد توقف العمل في التلفزيون الليبي لثلاثة أيام
بسبب سيطرة الثوار على مقاره.
وأضاف أن هذا النبأ عاد بالمنافع
السياسية والعسكرية للمجلس حيث اعترف بالمجلس 11 دولة جديدة، كما أعلنت 13
سفارة كانت تتبع للقذافي انشقاقها عن النظام، ناهيك عن استسلام عشرات
الضباط الكبار والأهم أن هذه المعلومة ساعدت في تمهيد الطريق أمام الثوار
لدخول باب العزيزية.
بخصوص نجل القذافي الأكبر محمد المتهم بقضايا
فساد مالي، فقد أكد جبريل اختطافه من قبل الكتائب في سيارات مصفحة من منزله
رغم إعطائه الأمان من قبل الثوار.
الغرفة الأمنية
في سياق
متصل أعلن جبريل تشكيل الغرفة الأمنية العليا التي تضم في عضويتها كثيرا من
ضباط الجيش والأمن "الذين تعاملوا معنا بصدق ووفاء" إضافة إلى عدد من قادة
الثوار الميدانيين.
ولفت جبريل إلى وجوب تشكيل لجان شعبية لدعم الغرفة الأمنية العليا، ستعمل على مدار الساعة لحماية ممتلكاتهم وأعراضهم.
وفصل
جبريل المهام "الصعبة" لهذه الغرفة الأمنية وهي إعادة تشكيل الأجهزة
الأمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، والعمل على أن تكون
المدن "المحررة" نموذجا للمدن التي لم تنتفض بعد وخاصة في جنوب ليبيا.
وختم
جبريل بالطلب من الغرفة الأمنية إقامة بعض المعسكرات الآمنة لإيداع
الأسرى، كما دعاهم إلى حسن معاملة الأسرى و"ذلك ما يحث عليه ديننا وأخلاقنا
وتاريخ ليبيا".