تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
شعار حزب الله
خبرني- أثارت وما زالت تثير محاولة إيران
وحزب الله توسيع نفوذهما في أمريكا الجنوبية قلق الولايات المتحدة
الأمريكية والدولة العبريّة، حيث أعربتا عن قلقهما تجاه ما وصفتاه بتزايد
أنشطة إيران وحزب الله في أمريكا الجنوبية.
ونقلت صحيفة القدس العربي الجمعة عن صحيفة
'يديعوت أحرونوت' العبريّة نبأ جاء فيه أنّ منظمة حزب الله اللبنانيّة
أقامت قاعدة عسكريّة في كوبا، وذلك بهدف توسيع نشاطها الذي أسمته
بـ'الإرهابي'ّ ضدّ أهداف إسرائيليّة في أمريكا الجنوبيّة انتقاما لمقتل
قائدها العسكري، عماد مغنية، إذ أنّ المنظمة تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن
اغتياله، في حين تلتزم إسرائيل الصمت حيال هذه الاتهامات.
وقالت الصحيفة العبريّة إنّ صحيفة 'كورييري
ديللا سيرا' الايطالية نشرت تقريراً حصرياً لمراسلها لشؤون الاستخبارات جاء
فيه أنّ خليّة مكونّة من ثلاثة عناصر من القسم الدوليّ في حزب الله، قد
وصلوا إلى كوبا بهدف إقامة خلايا 'إرهابيّة' جديدة تتألف من 23 عنصراً من
حزب الله وذلك بأمر مباشر من طلال حمية، وهو أحد القادة العسكريين الكبار
في الحزب، والمسؤول عن العمليات السريّة في حزب الله.
وتابعت الصحيفة الإيطاليّة، نقلاً عن مصادر
استخبارات غربيّة، قائلة إنّ حمية، حصل على مصادقة من الأمين العام لحزب
الله، الشيخ حسن نصر الله لإقامة القاعدة العسكريّة في كوبا، وذلك بحسب
الخطة التي وضعها الحزب تحت اسم الملف الكاريبي، والتي خصص لها حزب الله
ميزانية ضخمة تصل إلى مليون ونصف مليون دولار. وأشار المراسل الإيطاليّ إلى
أنّ حزب الله يعمل منذ عدّة سنوات في البرازيل وباراغواي وفنزويلا، وجاء
أيضاً أنّ القاعدة العسكريّة لحزب الله في كوبا ستعمل في البداية كقاعدة
لوجيستية ولجمع المعلومات وإقامة علاقات مع جهات مختلفة، على حد تعبير
المراسل.
ونقل عن قائد القيادة الجنوبية الأمريكية
جيمس ستافريديس قوله في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس
الشيوخ الأمريكي: إن حزب الله ينشط بشكل خاص في المنطقة الحدودية المشتركة
بين البرازيل وباراغواي والأرجنتين، بالإضافة إلى كولومبيا.
وأضاف ستافريديس: شاهدنا زيادة على مستوى
موسع من النشاط من قبل الحكومة الإيرانية في المنطقة، على حد تعبيره، علاوة
على ذلك ربط المسؤول الأمريكي بين حزب الله وكولومبيا قائلا: نشهد في
كولومبيا علاقة مباشرة بين أنشطة حزب الله ونشاط تهريب المخدرات.
الجدير بالذكر أنّ كولومبيا كانت قد ذكرت في
تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أنها فككت خلية لتهريب المخدرات وغسل الأموال
يشتبه في أنها ترسل أموالا لحزب الله. كما أنّ وزير الدفاع الأمريكي روبرت
غيتس حذّر أيضاً في كانون الثاني الماضي، أمام نفس اللجنة في مجلس الشيوخ،
من أنه قلق من التدخل الإيراني في أمريكا اللاتينية أكثر من قلقه من
روسيا.
جدير بالذكر أنّ صحيفة 'يديعوت أحرونوت'
العبريّة كانت قد نشرت مؤخراً تقريراً تحت العنوان بالبنط
العريض'فينزويالله' لمراسلها السياسي شمعون شيفر عن نشاطات منظمة حزب الله
في أمريكا الجنوبية وبخاصة في فنزويلا.
ونسب التقرير إلى مصدر سياسي إسرائيلي مسؤول
قوله إنّ فنزويلا أصبحت قاعدة أمامية لحزب الله في أمريكا الجنوبية تحت
رعاية حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
وكشف المصدر المسؤول عن أنّ سبب التوتر
الأخير بين إسرائيل وحزب الله يعود إلى توفر معلومات عن نية حزب الله في
إصابة أهداف إسرائيلية في أمريكا الجنوبية. ونقلت 'يديعوت احرونوت' عن هذا
المصدر قوله إن حزب الله يبذل جهودا كبيرة لتدبير هجمات جديدة ضد هداف
إسرائيلية ومؤسسات يهودية في كل من الأرجنتين والبرازيل وأورغواي وباراغواي
وبيرو انتقاما لمقتل القائد العسكري للمنظمة عماد مغنية. وأشار المصدر
السياسي إلى أن أفراد حزب الله في أمريكا الجنوبية يقومون حاليا بجمع
المعلومات تمهيدا لارتكاب مثل هذه الاعتداءات التي ستنفذ دون إعلان مسؤولية
المنظمة عنها.
ويزعم المصدر أن حزب الله يستغل بشكل خاص
العلاقات الوثيقة التي أقامها رئيس فنزويلا هوغو شافيز مع إيران لممارسة
نشاطاته في هذا البلد. وأضاف المصدر السياسي أن وزير الخارجية الإسرائيلي
افيغدور ليبرمان الذي قام مؤخرا بجولة في بعض دول أمريكا الجنوبية أحاط
المسؤولين فيها علما بنشاطات حزب الله في مسعى لردع المنظمة من تنفيذ هجمات
جديدة والتأكيد على أن الرد الإسرائيلي سيكون صارما.
وكانت تقارير إعلاميّة إسرائيليّة قد ذكرت
أنّ فنزويلا وافقت على السماح لإيران بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية على
أراضيها تدار بالشراكة بين ضباط صواريخ إيرانيين والحرس الثوري الإيراني
وضباط صواريخ من فنزويلا، وتابعت التقارير أنّ إيران قد وافقت على أن يتم
استعمال الصواريخ الإيرانية في حاله الطوارئ من قبل الفنزويليين. ونصت
الاتفاقية بين إيران وفنزويلا علي أن من حق فنزويلا استعمال هذه التسهيلات
العسكرية المتمثلة بالقاعدة الإيرانية والصواريخ الموجودة بها في حالات
الطوارئ الوطنية التي قد تتعرض لها فنزويلا مستقبلا مما سيزيد من حالات
الخطورة على جيرانها المعادين لها مثل كولومبيا. وذكرت التقارير أيضاً انّه
طبقاً للاتفاقية الموقعة بين البلدين، فإنّ صواريخ شهاب 3 بمدى 1300 ـ
1500 كيلومتر وصواريخ سكود بي بمدى 285 330 كيلومترا وسكود سي بمدى 500 700
كيلومتر سوف يتم نشرها في القاعدة العسكرية المقترحة وفي المقابل سوف تقوم
إيران بمساعدة فنزويلا بنقل تكنولوجيا الصواريخ وتدريب ضباطها. والجدير
بالذكر أنّه وفقاً للمصادر الأمنيّة في تل أبيب فإنّ نشر صواريخ شهاب ـ 3
الإيرانية في فنزويلا سوف يمكنها من الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
شعار حزب الله
خبرني- أثارت وما زالت تثير محاولة إيران
وحزب الله توسيع نفوذهما في أمريكا الجنوبية قلق الولايات المتحدة
الأمريكية والدولة العبريّة، حيث أعربتا عن قلقهما تجاه ما وصفتاه بتزايد
أنشطة إيران وحزب الله في أمريكا الجنوبية.
ونقلت صحيفة القدس العربي الجمعة عن صحيفة
'يديعوت أحرونوت' العبريّة نبأ جاء فيه أنّ منظمة حزب الله اللبنانيّة
أقامت قاعدة عسكريّة في كوبا، وذلك بهدف توسيع نشاطها الذي أسمته
بـ'الإرهابي'ّ ضدّ أهداف إسرائيليّة في أمريكا الجنوبيّة انتقاما لمقتل
قائدها العسكري، عماد مغنية، إذ أنّ المنظمة تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن
اغتياله، في حين تلتزم إسرائيل الصمت حيال هذه الاتهامات.
وقالت الصحيفة العبريّة إنّ صحيفة 'كورييري
ديللا سيرا' الايطالية نشرت تقريراً حصرياً لمراسلها لشؤون الاستخبارات جاء
فيه أنّ خليّة مكونّة من ثلاثة عناصر من القسم الدوليّ في حزب الله، قد
وصلوا إلى كوبا بهدف إقامة خلايا 'إرهابيّة' جديدة تتألف من 23 عنصراً من
حزب الله وذلك بأمر مباشر من طلال حمية، وهو أحد القادة العسكريين الكبار
في الحزب، والمسؤول عن العمليات السريّة في حزب الله.
وتابعت الصحيفة الإيطاليّة، نقلاً عن مصادر
استخبارات غربيّة، قائلة إنّ حمية، حصل على مصادقة من الأمين العام لحزب
الله، الشيخ حسن نصر الله لإقامة القاعدة العسكريّة في كوبا، وذلك بحسب
الخطة التي وضعها الحزب تحت اسم الملف الكاريبي، والتي خصص لها حزب الله
ميزانية ضخمة تصل إلى مليون ونصف مليون دولار. وأشار المراسل الإيطاليّ إلى
أنّ حزب الله يعمل منذ عدّة سنوات في البرازيل وباراغواي وفنزويلا، وجاء
أيضاً أنّ القاعدة العسكريّة لحزب الله في كوبا ستعمل في البداية كقاعدة
لوجيستية ولجمع المعلومات وإقامة علاقات مع جهات مختلفة، على حد تعبير
المراسل.
ونقل عن قائد القيادة الجنوبية الأمريكية
جيمس ستافريديس قوله في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس
الشيوخ الأمريكي: إن حزب الله ينشط بشكل خاص في المنطقة الحدودية المشتركة
بين البرازيل وباراغواي والأرجنتين، بالإضافة إلى كولومبيا.
وأضاف ستافريديس: شاهدنا زيادة على مستوى
موسع من النشاط من قبل الحكومة الإيرانية في المنطقة، على حد تعبيره، علاوة
على ذلك ربط المسؤول الأمريكي بين حزب الله وكولومبيا قائلا: نشهد في
كولومبيا علاقة مباشرة بين أنشطة حزب الله ونشاط تهريب المخدرات.
الجدير بالذكر أنّ كولومبيا كانت قد ذكرت في
تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أنها فككت خلية لتهريب المخدرات وغسل الأموال
يشتبه في أنها ترسل أموالا لحزب الله. كما أنّ وزير الدفاع الأمريكي روبرت
غيتس حذّر أيضاً في كانون الثاني الماضي، أمام نفس اللجنة في مجلس الشيوخ،
من أنه قلق من التدخل الإيراني في أمريكا اللاتينية أكثر من قلقه من
روسيا.
جدير بالذكر أنّ صحيفة 'يديعوت أحرونوت'
العبريّة كانت قد نشرت مؤخراً تقريراً تحت العنوان بالبنط
العريض'فينزويالله' لمراسلها السياسي شمعون شيفر عن نشاطات منظمة حزب الله
في أمريكا الجنوبية وبخاصة في فنزويلا.
ونسب التقرير إلى مصدر سياسي إسرائيلي مسؤول
قوله إنّ فنزويلا أصبحت قاعدة أمامية لحزب الله في أمريكا الجنوبية تحت
رعاية حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
وكشف المصدر المسؤول عن أنّ سبب التوتر
الأخير بين إسرائيل وحزب الله يعود إلى توفر معلومات عن نية حزب الله في
إصابة أهداف إسرائيلية في أمريكا الجنوبية. ونقلت 'يديعوت احرونوت' عن هذا
المصدر قوله إن حزب الله يبذل جهودا كبيرة لتدبير هجمات جديدة ضد هداف
إسرائيلية ومؤسسات يهودية في كل من الأرجنتين والبرازيل وأورغواي وباراغواي
وبيرو انتقاما لمقتل القائد العسكري للمنظمة عماد مغنية. وأشار المصدر
السياسي إلى أن أفراد حزب الله في أمريكا الجنوبية يقومون حاليا بجمع
المعلومات تمهيدا لارتكاب مثل هذه الاعتداءات التي ستنفذ دون إعلان مسؤولية
المنظمة عنها.
ويزعم المصدر أن حزب الله يستغل بشكل خاص
العلاقات الوثيقة التي أقامها رئيس فنزويلا هوغو شافيز مع إيران لممارسة
نشاطاته في هذا البلد. وأضاف المصدر السياسي أن وزير الخارجية الإسرائيلي
افيغدور ليبرمان الذي قام مؤخرا بجولة في بعض دول أمريكا الجنوبية أحاط
المسؤولين فيها علما بنشاطات حزب الله في مسعى لردع المنظمة من تنفيذ هجمات
جديدة والتأكيد على أن الرد الإسرائيلي سيكون صارما.
وكانت تقارير إعلاميّة إسرائيليّة قد ذكرت
أنّ فنزويلا وافقت على السماح لإيران بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية على
أراضيها تدار بالشراكة بين ضباط صواريخ إيرانيين والحرس الثوري الإيراني
وضباط صواريخ من فنزويلا، وتابعت التقارير أنّ إيران قد وافقت على أن يتم
استعمال الصواريخ الإيرانية في حاله الطوارئ من قبل الفنزويليين. ونصت
الاتفاقية بين إيران وفنزويلا علي أن من حق فنزويلا استعمال هذه التسهيلات
العسكرية المتمثلة بالقاعدة الإيرانية والصواريخ الموجودة بها في حالات
الطوارئ الوطنية التي قد تتعرض لها فنزويلا مستقبلا مما سيزيد من حالات
الخطورة على جيرانها المعادين لها مثل كولومبيا. وذكرت التقارير أيضاً انّه
طبقاً للاتفاقية الموقعة بين البلدين، فإنّ صواريخ شهاب 3 بمدى 1300 ـ
1500 كيلومتر وصواريخ سكود بي بمدى 285 330 كيلومترا وسكود سي بمدى 500 700
كيلومتر سوف يتم نشرها في القاعدة العسكرية المقترحة وفي المقابل سوف تقوم
إيران بمساعدة فنزويلا بنقل تكنولوجيا الصواريخ وتدريب ضباطها. والجدير
بالذكر أنّه وفقاً للمصادر الأمنيّة في تل أبيب فإنّ نشر صواريخ شهاب ـ 3
الإيرانية في فنزويلا سوف يمكنها من الوصول إلى الأراضي الأمريكية.