عقد الدكتور "أحمد الطيب" – شيخ الأزهر – لقائه الثانى بالمثقفين الذى
حضره كل من الدكتور جابر عصفور – وزير الثقافة السابق – والدكتور نبيل عبد
الفتاح – عضو مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية – والكاتبة نعم الباز
والأديب يوسف القعيد والدكتور صلاح فضل – رئيس الجمعية المصرية للنقد
الأدبى – والذى تم خلاله طرح عدد من التحليلات حول الواقع الذى تمر به مصر
ومناقشة الأفكار والتصورات لما يجب أن نكون عليه فى المستقبل, واتفق
الحاضرون على أن الأزهر كان ومازال له دائماً دور وطنى كبير, وطالبوا
بتحقيق استقلالية ودعم دوره العلمى والدعوى.
كما قدم المثقفون وثيقة أطلقوا عليها "وثيقة الأزهر" والتى قدموا فيها عددا
من الاقتراحات والأفكار الرئيسية التى تشمل علاقة الدين بكل من المجتمع
والدولة, وتداول السلطة واعتماد النظام الديموقراطى القائم على الاقتراع
الحر، وتأكيد الالتزام بالمواثيق الدولية وتوافق الانجازات الحضارية مع
التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والمسيحية.
وركزت الوثيقة على عدد من النقاط أهمها مسألة المواطنة وقداسة دور العبادة
وطالبوا بأهمية تساوى المرأة بالرجل فى حق الترشح لرئاسة الجمهورية
ومساواة المسلم بالمسيحى فى هذا الحق, واعتماد الحرية والديموقراطية.
الخبر منقول من أزهر أونلاين.
حضره كل من الدكتور جابر عصفور – وزير الثقافة السابق – والدكتور نبيل عبد
الفتاح – عضو مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية – والكاتبة نعم الباز
والأديب يوسف القعيد والدكتور صلاح فضل – رئيس الجمعية المصرية للنقد
الأدبى – والذى تم خلاله طرح عدد من التحليلات حول الواقع الذى تمر به مصر
ومناقشة الأفكار والتصورات لما يجب أن نكون عليه فى المستقبل, واتفق
الحاضرون على أن الأزهر كان ومازال له دائماً دور وطنى كبير, وطالبوا
بتحقيق استقلالية ودعم دوره العلمى والدعوى.
كما قدم المثقفون وثيقة أطلقوا عليها "وثيقة الأزهر" والتى قدموا فيها عددا
من الاقتراحات والأفكار الرئيسية التى تشمل علاقة الدين بكل من المجتمع
والدولة, وتداول السلطة واعتماد النظام الديموقراطى القائم على الاقتراع
الحر، وتأكيد الالتزام بالمواثيق الدولية وتوافق الانجازات الحضارية مع
التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والمسيحية.
وركزت الوثيقة على عدد من النقاط أهمها مسألة المواطنة وقداسة دور العبادة
وطالبوا بأهمية تساوى المرأة بالرجل فى حق الترشح لرئاسة الجمهورية
ومساواة المسلم بالمسيحى فى هذا الحق, واعتماد الحرية والديموقراطية.
الخبر منقول من أزهر أونلاين.