قوقل تحتفل اليوم بذكرى 65 لميلاد فريدي ميركوري
سيرة حياته
ميــركوري ولد في مدينة ستون تاون على ساحل تنزانيا. و درس في سنت بيتر
مدرسة, في بنشغني بالقرب من بومباي (بومبي الجديدة, هند). فيسنت بيتر, كان
من أفضل الطلاب وكان جيد في الرياضة وخصوصا في الملاكمة". في مدرسة، كان له
شعبيّة قوية كانت واضحة مهارته في لعب البيانو. وكان له قدرة غريبة يحث
كان يستمع إلى الراديو ويعيد عرض ماذا هو سمعة على بيانو. هو كان أيضا
فيسنت بيتر يسمى "فريدي". ميــركوري بقي في هند طفولته كلها وعاش مع جدية
وعمّة. وأتمّ دراسته في هند في سنت ميري مدرسة ثانويّة قبل يرجع إلى
زنزيبر. ومن المعروف أنه أعلن شذوذه الجنسى بعد ذلك.
الفرقة
في الجامعة في بريطانيا انضم ميركوري إلى مجموعة من الطلاب وهم براين ماي وروجر تايلور وكان المطرب الرئيسي في الفرقة في 1970
استمرت هذه التشكيلة ب الإضافة إلى جون ديكون. تم اختيار اسم الفرقة كوين
(الملكة) من قبل فريدي شخصياً وقد قوبل هذا الاسم ب اعتراضات حيث ان الاسم
يشير إلى انحراف جنسي, وقد علق فريدي على هذا الشيء قائلاً:"اني اعلم انا
الاسم ذو طابع منحرف, ولكن هذا شيء في نفسي." وغير اسمة إلى ميركوري في نفس
الفترة التي ابتكر فيها الاسم. تعرف على ماري اوستين وعاش معها لمدة 5
سنين حيث بدأ الشذوذ الجنسي يتبلور في شخصيته. و في تلك الأثناء تعرف على
مسؤول تنفيذي في شركة ايلكترا ريكوردز وأصبح على علاقة معه ما أدى إلى
انفصاله عن ماري, لكن انفصاله عنها لم يمنع من بقاء علاقة صداقة قوية
بينهما تحدث عنها فريدي العديد من المرات كما كان يعتبر ماري حبه الأكبر في
الحياة وكتب لها العديد من الأغاني منها Love of My Life (حب حياتي) وكان
أيضاً العراب لأبن ماري الأكبر ريتشارد. اصيب بمرض الايدز في اواخر
الثمانينات في 1987 ومات في بيته في غاردن لودجز.
خلال تسجيل "صنع في السماء(الجنة)" سنة 1990، كان فريدي ميركوري يعاني
من مرض عضال، ويقول دافيد ريتشارد في مقابلة نشرتها فرقة رولينغ ستون
(ألمانيا 1995) "استغرق منا تسجيل هذا العمل وقتا أكثر من المعتاد لأن
فريدي كان في حاجة لأخذ قسط من الراحة من حين لآخر. لكنه، أراد أيضا أن
يكون التسجيل دقيقا جدا، وأدرك أنه لن تتاح له الفرصة لمراجعة هذا العمل.
وباختصار، أراد أن تكون هذه التسجيلات الأخيرة على أحسن ما يرام".
اختار فريدي ميركوري مواصلة العمل حتى آخر رمق في حياته، وكان يعلم أن
الأغاني التي كان يسجلها لن تصل للجمهور قبل وفاته، ولك أن تدرك عمق
المشاعر التي رافقت تلك الكلمات! وإذا كانت أغنية "حب الأم"، التي رافقها
عزف بريان ماي آخر ما سُجّل، فإن آخر ما كتبه كانت أغنية "حكاية الشتاء"،
وهي عبارة عن تأملات حزينة وهادئة حول مونترو.
إنها لحظة صفاء وتجلي في غفلة من الزمن، يتردد صداها بين أعمدة السماء،
وصخور الجبال ومجاري المياه وهزيج الأطفال، لحظة هامة ينهيها قوله :"أهو
حلم، أهو حلم، إنها السعادة"!
لقد تطلب الأمر سنوات عديدة قبل أن يتمكن أعضاء هذه الفرقة من إتمام
الأغاني التي بدأها فريدي، والتي ستتوج بتوزيع مجموعة "صنع في
السماء(الجنة)" سنة 1995، وحملت لافتة المجموعة صورة البيت الصغير الذي كان
يأوي إليه فريدي، بحثا عن الهدوء والإلهام.
وفي سنة 1996، شُيّد نصب تذكاري لفريدي من تصميم الفنانة التشيكية
إيرينا سيدليكا في مدينة مونتريكس في سويسرا على أطراف بحيرة ايمما. وأميط
اللثام عن النصب، بحضور العديد من الشخصيات العامة من أمثال برايان ماي
وروجر تايلور ومونسرّات كاباليي وموريس بيجار