عملية عسكرية لنظام الأسد تطال قرى متاخمة للأردن

دبابة تابعة للجيش السوري

أفادت معلومات سورية "ان القيادة السورية اتخذت قراراً حاسماً بشن عملية





عسكرية واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة في عدد من المناطق في الداخل





السوري
" من بينها قرى متاخمة للحدود السورية مع الأردن.


وقالت صحيفة "الديار" اللبنانية نقلاً عن تلك التقارير إن هدف هذه العملية يندرج في إطار "القضاء على





التمرد المسلح الذي أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين





وعناصر الجيش وقوى الأمن منذ عدة شهور




".

وحسب ما ورد في هذه التقارير فإن "العملية العسكرية المرتقبة ستحمل اسم




"
بيرق الأسد"، في إشارة إلى ما أسمته الصحيفة "قوة النظام السوري على المستوى اللوجستي





والسياسي".


ونقلت مصادر دبلوماسية عن أوساط مطلعة قولها إن العملية ستكون





نوعية، وستبدأ من عامودا وجبل الزاوية شمالاً الى قرى على تخوم الأردن مع





تركيز على المناطق المتداخلة بين لبنان وسوريا، إضافة إلى عمليات خاصة في





المنطقة الوسطى، حيث سيتم الحسم مع "الإرهاب المنظم في سوريا".


وقالت المصادر إن عملية "بيرق الأسد" ستترافق مع إعلام حربي نوعي لجهة





توثيق العمليات الأمنية والعسكرية، على أن يتم عرضها للرأي العام الدولي





والمحلي




.

ويطالب
الشعب السوري ضمن ثورة عارمة اندلعت منذ ستة أشهر بحريته وكرامته وإسقاط
نظام رئيسه بشار الأسد وحزب البعث الحاكم منذ أكثر من أربعة عقود، إلا أن
السلطات السورية تصرّ على الرواية القائلة بأن ما يجري في سوريا ليس سوى
أعمال تخريبية يقوم بها تنظيمات إرهابية.

وسقط
في الثورة السورية أكثر من 2200 شهيد وفق المنظمات الدولية والحقوقية،
ويتحدث الإعلام الرسمي السوري عن مؤامرة كبيرة تجري في سوريا، وتستهدف
دورها المقاوم والممانع.