طوقان: مصر استأنفت ضخ الغاز للأردن منذ شهر
الدكتور خالد طوقان
خبرني - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية
الدكتور خالد طوقان ان مصر عادت ومنذ نحو شهر الى امداد المملكة بالغاز
الطبيعي مقدرا الكميات التي يضخها الجانب المصري حاليا بحوالي80 مليون قدم
مكعب يوميا من مجموع الكميات المتعاقد عليها ومقدارها حوالي250 مليون قدم
مكعب.
وتوقع طوقان في تصريح لوكالة الانباء
الاردنية (بترا) ان تصل هذه الكميات منتصف شهر تشرين الاول المقبل الى150
مليون قدم مكعب في اليوم وذلك بموجب جدول التزويد المتفق عليه بين البلدين.
وردا على سؤال حول مدى استقرار التزود بالغاز
الطبيعي قال انها تتأرجح واذا ما واصلت حتى نهاية العام وفق هذه الوتيرة
فان خسائر الحكومة المترتبة على التحول الى الوقود الثقيل ستصل الى حوالي
مليار دولار.
واشار الى قرب توقيع اتفاقية الاسعار الجديدة
مع الجانب المصري وقال اننا في انتظار موافقة الجانب المصري حتى يوقع
الجانبان الاتفاقية التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء.
وكانت امدادات الغاز الطبيعي المصري شهدت منذ بداية العام عدة انقطاعات بفعل اعتداءات وقعت على خط النقل في الاراضي المصرية.
وكانت امدادات الغاز الطبيعي المصري بدات
خلال عام2010 بالتراجع وانخفضت مقارنة بالاعوام السابقة حيث بلغت نسبة
مساهمة الغاز في توليد الكهرباء في المملكة عام2008 حوالي79 بالمئة وارتفعت
عام2009 الى حوالي83 بالمئة وعادت خلال عام2010 الى التراجع وبلغت حوالي68
بالمئة الامر الذي دفع للتحول الى الديزل والوقود الثقيل وشراء الطاقة
الكهربائية من خلال مشروع الربط العربي ما رفع تكلفة التوليد الى مستويات
عالية وحمل الشركة خسائر تتراكم يوما بعد يوم.
وبحسب بيانات رسمية استورد الاردن عام2010
حوالي97 بالمئة من احتياجاته من الطاقة بكلفة بلغت4 مليارات دولار تشكل25
بالمئة من مجمل المستوردات و20 بالمئة من مجمل الناتج المحلي و50 بالمئة من
قيمة صادرات الاردن.
وتشير البيانات الى ان ارتفاع الطلب على
الكهرباء بنسبة6 بالمئة سنويا يسهم في رفع قيمة المستوردات النفطية حيث
ارتفع الطلب عام2010 الى2662 ميغا واط بينما يتوقع ارتفاع الطلب الى6800
ميغا واط عام2030.
وبحسب البيانات فان ارتفاع اسعار النفط
عالميا ادى الى تزايد تحدي الطاقة في الاردن الذي قدم دعما للقطاع بلغ منذ
مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر ايار الماضي204 ملايين دينار خاصة وان
حوالي75 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة تتم من خلال حرق
الوقود.
الدكتور خالد طوقان
خبرني - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية
الدكتور خالد طوقان ان مصر عادت ومنذ نحو شهر الى امداد المملكة بالغاز
الطبيعي مقدرا الكميات التي يضخها الجانب المصري حاليا بحوالي80 مليون قدم
مكعب يوميا من مجموع الكميات المتعاقد عليها ومقدارها حوالي250 مليون قدم
مكعب.
وتوقع طوقان في تصريح لوكالة الانباء
الاردنية (بترا) ان تصل هذه الكميات منتصف شهر تشرين الاول المقبل الى150
مليون قدم مكعب في اليوم وذلك بموجب جدول التزويد المتفق عليه بين البلدين.
وردا على سؤال حول مدى استقرار التزود بالغاز
الطبيعي قال انها تتأرجح واذا ما واصلت حتى نهاية العام وفق هذه الوتيرة
فان خسائر الحكومة المترتبة على التحول الى الوقود الثقيل ستصل الى حوالي
مليار دولار.
واشار الى قرب توقيع اتفاقية الاسعار الجديدة
مع الجانب المصري وقال اننا في انتظار موافقة الجانب المصري حتى يوقع
الجانبان الاتفاقية التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء.
وكانت امدادات الغاز الطبيعي المصري شهدت منذ بداية العام عدة انقطاعات بفعل اعتداءات وقعت على خط النقل في الاراضي المصرية.
وكانت امدادات الغاز الطبيعي المصري بدات
خلال عام2010 بالتراجع وانخفضت مقارنة بالاعوام السابقة حيث بلغت نسبة
مساهمة الغاز في توليد الكهرباء في المملكة عام2008 حوالي79 بالمئة وارتفعت
عام2009 الى حوالي83 بالمئة وعادت خلال عام2010 الى التراجع وبلغت حوالي68
بالمئة الامر الذي دفع للتحول الى الديزل والوقود الثقيل وشراء الطاقة
الكهربائية من خلال مشروع الربط العربي ما رفع تكلفة التوليد الى مستويات
عالية وحمل الشركة خسائر تتراكم يوما بعد يوم.
وبحسب بيانات رسمية استورد الاردن عام2010
حوالي97 بالمئة من احتياجاته من الطاقة بكلفة بلغت4 مليارات دولار تشكل25
بالمئة من مجمل المستوردات و20 بالمئة من مجمل الناتج المحلي و50 بالمئة من
قيمة صادرات الاردن.
وتشير البيانات الى ان ارتفاع الطلب على
الكهرباء بنسبة6 بالمئة سنويا يسهم في رفع قيمة المستوردات النفطية حيث
ارتفع الطلب عام2010 الى2662 ميغا واط بينما يتوقع ارتفاع الطلب الى6800
ميغا واط عام2030.
وبحسب البيانات فان ارتفاع اسعار النفط
عالميا ادى الى تزايد تحدي الطاقة في الاردن الذي قدم دعما للقطاع بلغ منذ
مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر ايار الماضي204 ملايين دينار خاصة وان
حوالي75 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة تتم من خلال حرق
الوقود.