الرئيسية
سماء الأردن تشهد زخات من الشهب الجمعة المقبل
خبرني- تشهد سماء الاردن فجر الجمعة المقبل
الثامن عشر من الشهر الجاري زخات شهابية كثيفة تعرف باسم (الاسديات) حيث
يمكن مشاهدة نحو 30 شهابا في الساعة الواحدة.
ويكون القمر ليلة الجمعة في التربيع الثاني أي 22 من ذي الحجة ، وهذا لن يؤثر كثيرا على رصد الشهب اذا لم تتكاثر الغيوم وتحجبها .
وبحسب الفلكي عماد مجاهد فان (تمبل - تتل)
احد المذنبات هو مصدر هذه الشهب حيث يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء
اقترابه منها كل 33 سنة تقريبا، وتعبر الارض هذا النهر الغباري يومي 17 و
18 تشرين الثاني من كل عام.
ويمكن مشاهدة هذه الشهب بالعين المجردة من
جميع مناطق المملكة ، الا ان مجموعة من الفلكيين اختاروا منطقة وادي فينان
في محمية ضانا لرصد هذه الشهب .
والاسديات هي من افضل اسراب الشهب التي تشاهد
كل عام وسيتم رصدها وإرسال تقرير عنها لمنظمة الشهب العالمية لإرفاقه ضمن
تقريرها السنوي عن رصد الشهب في العالم .
واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة يمكن مشاهدة
هذه الزخات والتي تستمر حتى ساعات الفجر الاولى بحسب مجاهد والذي سيشارك
بعملية الرصد اضافة الى ضيوف من دولة قطر الشقيقة .
ويتميز وادي فينان البيئي في هذا الوقت من
العام بدفء درجات الحرارة فيه مقارنة مع باقي مناطق المملكة ، وبعده عن
الشبكة الكهربائية مما يجعله مكانا مثاليا لرصد هذه الشهب.
ويقوم نزل وادي فنان بتوفير تلسكوب لمشاهدة
اوضح لهذا الحدث للفلكيين والزوار بحسب مدير شركة الفنادق البيئية نبيل
الترزي منوها الى ان النزل مصمم في الاساس بطريقة صديقة للبيئة، حيث تستخدم
الطاقة الشمسية في إضاءة مرافقه الأساسية، بينما تستخدم الشموع في إضاءة
ليله الهادئ في صحراء وادي عربة.
ويقول مجاهد : تظهر الشهب بكثافة في هذه
الفترة من العام جهة كوكبة الأسد ، وتعتبر المذنبات المصدر الوحيد للشهب
حيث تترك أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب
السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض من ذرات الغبار التي تركتها المذنبات
تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا .
ويبين ان الشهب عبارة عن ذرات تراب مجهرية
تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة وعندما تقترب من الكرة الأرضية فإنها
تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 70 كلم في الثانية
الواحدة في المعدل ، ونتيجة لهذه السرعة العالية فان ذرات التراب تحتك
بالغلاف الغازي الأرضي مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية ، فتتوهج وتظهر على
شكل اسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ .
وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كلم عن
سطح الأرض ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كلم لذلك فالشهب لا تصل
سطح الكرة الأرضية .
خبرني- تشهد سماء الاردن فجر الجمعة المقبل
الثامن عشر من الشهر الجاري زخات شهابية كثيفة تعرف باسم (الاسديات) حيث
يمكن مشاهدة نحو 30 شهابا في الساعة الواحدة.
ويكون القمر ليلة الجمعة في التربيع الثاني أي 22 من ذي الحجة ، وهذا لن يؤثر كثيرا على رصد الشهب اذا لم تتكاثر الغيوم وتحجبها .
وبحسب الفلكي عماد مجاهد فان (تمبل - تتل)
احد المذنبات هو مصدر هذه الشهب حيث يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء
اقترابه منها كل 33 سنة تقريبا، وتعبر الارض هذا النهر الغباري يومي 17 و
18 تشرين الثاني من كل عام.
ويمكن مشاهدة هذه الشهب بالعين المجردة من
جميع مناطق المملكة ، الا ان مجموعة من الفلكيين اختاروا منطقة وادي فينان
في محمية ضانا لرصد هذه الشهب .
والاسديات هي من افضل اسراب الشهب التي تشاهد
كل عام وسيتم رصدها وإرسال تقرير عنها لمنظمة الشهب العالمية لإرفاقه ضمن
تقريرها السنوي عن رصد الشهب في العالم .
واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة يمكن مشاهدة
هذه الزخات والتي تستمر حتى ساعات الفجر الاولى بحسب مجاهد والذي سيشارك
بعملية الرصد اضافة الى ضيوف من دولة قطر الشقيقة .
ويتميز وادي فينان البيئي في هذا الوقت من
العام بدفء درجات الحرارة فيه مقارنة مع باقي مناطق المملكة ، وبعده عن
الشبكة الكهربائية مما يجعله مكانا مثاليا لرصد هذه الشهب.
ويقوم نزل وادي فنان بتوفير تلسكوب لمشاهدة
اوضح لهذا الحدث للفلكيين والزوار بحسب مدير شركة الفنادق البيئية نبيل
الترزي منوها الى ان النزل مصمم في الاساس بطريقة صديقة للبيئة، حيث تستخدم
الطاقة الشمسية في إضاءة مرافقه الأساسية، بينما تستخدم الشموع في إضاءة
ليله الهادئ في صحراء وادي عربة.
ويقول مجاهد : تظهر الشهب بكثافة في هذه
الفترة من العام جهة كوكبة الأسد ، وتعتبر المذنبات المصدر الوحيد للشهب
حيث تترك أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب
السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض من ذرات الغبار التي تركتها المذنبات
تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا .
ويبين ان الشهب عبارة عن ذرات تراب مجهرية
تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة وعندما تقترب من الكرة الأرضية فإنها
تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 70 كلم في الثانية
الواحدة في المعدل ، ونتيجة لهذه السرعة العالية فان ذرات التراب تحتك
بالغلاف الغازي الأرضي مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية ، فتتوهج وتظهر على
شكل اسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ .
وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كلم عن
سطح الأرض ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كلم لذلك فالشهب لا تصل
سطح الكرة الأرضية .
