إصابة دركي وتوقيف 11 بأعمال شغب في السلط
قوات الدرك في مدينة السلط في صورة ارشيفية
وتجمهر الشبان المحتجون وسط مدينة السلط بعد
عودتهم من جامعة البلقاء التطبيقية التي شهدت مواجهات عنيفة صباح اليوم ،
قبل أن يحتكوا بقوات الدرك ويشتبكوا معها ليتفرقوا،ثم أعادوا التجمع مساء.
وأغلق المحتجون الطرق المؤدية إلى وسط
المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة ، فيما شوهدت تعزيزات أمنية مكثفة
تتجه لمداخل مدينة السلط.
وأصيب السوق التجاري وسط المدينة بالشلل
التام،بينما أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها،في الوقت الذي قال فيه
مواطنون لـ خبرني إنهم يجدون صعوبة في التنقل بالمدينة بسبب إغلاق الطرق.
وكانت أجواء من الفوضى العارمة سادت جامعة
البلقاء التطبيقية / الفرع الرئيسي في مدينة السلط،صباح الأحد،إثر اندلاع
اشتباكات عنيفة بين مئات الطلبة.
وعلقت إدارة الجامعة على إثر هذه الاشتباكات دوام الطلبة بحسب ما أفاد " خبرني " عدد منهم، بينما ظل الموظفون في مكاتبهم.
ودبت حالة من الذعر بين الطلاب والطالبات الهاربين من الاشتباكات، إلا أنهم لم يجدوا وسيلة نقل تقلهم إلى مناطق سكناهم.
ومع بدء الاشتباكات أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى الجامعة لمنع وصول أي اسنادات محتملة للطلاب المتشاجرين.
وحضر إلى الجامعة صباح الأحد عشرات الشبان -
أحد طرفي المشكلة- متسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء والنارية وقاموا بإغلاق
مداخل الجامعة بعدة حافلات مانعين بذلك أي احد من الخروج.
وأثناء محاولة الشبان اقتحام الجامعة تدخلت
قوات الدرك التي تواجدت بكثرة في محيطها، لتدور اشتباكات عنيفة قام على
إثرها الشبان برشق الدرك بالحجارة لترد الأخيرة بإطلاق الغاز المسيّل
للدموع لتفريقهم.
ودوت أثناء الاشتباكات أصوات العيارات
النارية في والوقت الذي شهد فيه مسرح القتال أعمال تخريب وتكسير طالت عددا
من الممتلكات العامة والمركبات.
واتهم الطلاب رئاسة الجامعة بالتساهل مع
المتشاجرين وعدم إيقاع عقوبات رادعة بحقهم منذ اليوم الأول الذي حدثت فيها
المشاجرة قبل تطورها.
وفي الوقت الذي فشلت فيه جهود المعنيين داخل
الجامعة وخارجها من حل الخلاف الذي بدأ الخميس قبل الماضي بين الطلاب الذين
ينتمون لتجمعين عشائريين مختلفين من نفس محافظة البلقاء،يسعى وجهاء عشائر
مدينة السلط الى تطويقه قبل ان يتطور الوضع إلى ما يحمد عقباه.
قوات الدرك في مدينة السلط في صورة ارشيفية
خبرني – أصيب أحد رجال الدرك وأوقفت قوات الأمن 11 من مثيري الشغب الأحد، في مدينة السلط غربي العاصمة عمان.
وتجددت مساء الأحد اشتباكات بين عشرات الشبان وقوات الدرك التي ردت بإطلاق الغاز المسيّل للدموع لتفريقهم وسط مدينة السلط .
وتجمهر الشبان المحتجون وسط مدينة السلط بعد
عودتهم من جامعة البلقاء التطبيقية التي شهدت مواجهات عنيفة صباح اليوم ،
قبل أن يحتكوا بقوات الدرك ويشتبكوا معها ليتفرقوا،ثم أعادوا التجمع مساء.
وأغلق المحتجون الطرق المؤدية إلى وسط
المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة ، فيما شوهدت تعزيزات أمنية مكثفة
تتجه لمداخل مدينة السلط.
وأصيب السوق التجاري وسط المدينة بالشلل
التام،بينما أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها،في الوقت الذي قال فيه
مواطنون لـ خبرني إنهم يجدون صعوبة في التنقل بالمدينة بسبب إغلاق الطرق.
وكانت أجواء من الفوضى العارمة سادت جامعة
البلقاء التطبيقية / الفرع الرئيسي في مدينة السلط،صباح الأحد،إثر اندلاع
اشتباكات عنيفة بين مئات الطلبة.
وعلقت إدارة الجامعة على إثر هذه الاشتباكات دوام الطلبة بحسب ما أفاد " خبرني " عدد منهم، بينما ظل الموظفون في مكاتبهم.
ودبت حالة من الذعر بين الطلاب والطالبات الهاربين من الاشتباكات، إلا أنهم لم يجدوا وسيلة نقل تقلهم إلى مناطق سكناهم.
ومع بدء الاشتباكات أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى الجامعة لمنع وصول أي اسنادات محتملة للطلاب المتشاجرين.
وحضر إلى الجامعة صباح الأحد عشرات الشبان -
أحد طرفي المشكلة- متسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء والنارية وقاموا بإغلاق
مداخل الجامعة بعدة حافلات مانعين بذلك أي احد من الخروج.
وأثناء محاولة الشبان اقتحام الجامعة تدخلت
قوات الدرك التي تواجدت بكثرة في محيطها، لتدور اشتباكات عنيفة قام على
إثرها الشبان برشق الدرك بالحجارة لترد الأخيرة بإطلاق الغاز المسيّل
للدموع لتفريقهم.
ودوت أثناء الاشتباكات أصوات العيارات
النارية في والوقت الذي شهد فيه مسرح القتال أعمال تخريب وتكسير طالت عددا
من الممتلكات العامة والمركبات.
واتهم الطلاب رئاسة الجامعة بالتساهل مع
المتشاجرين وعدم إيقاع عقوبات رادعة بحقهم منذ اليوم الأول الذي حدثت فيها
المشاجرة قبل تطورها.
وفي الوقت الذي فشلت فيه جهود المعنيين داخل
الجامعة وخارجها من حل الخلاف الذي بدأ الخميس قبل الماضي بين الطلاب الذين
ينتمون لتجمعين عشائريين مختلفين من نفس محافظة البلقاء،يسعى وجهاء عشائر
مدينة السلط الى تطويقه قبل ان يتطور الوضع إلى ما يحمد عقباه.