عريقات : إسرائيل منزعجة من زيارة الملك لرام الله
عريقات
خبرني- قال صائب عريقات كبير المفاوضين
الفلسطينيين ان الحكومة الاسرائيلية منزعجة من زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني
الى مدينة رام الله الاسبوع الماضي .
وقال في تصريح لصحيفة القدس العربي في
عددها الصادر الجمعة ان 'هناك انزعاجا كبيرا جدا من الحكومة الاسرائيلية من هذه
الزيارة وبدأت وسائل الاعلام تشوه تلك الزيارة'، مضيفا 'الزيارة كانت للدعم
والتأييد للموقف الفلسطيني وموقف الرئيس محمود عباس'.
وأكد عريقات أن الاردن ومصر يرفضان بشكل
قاطع توجود اية قوات اردنية او مصرية على اراضي الدولة الفلسطينية، ضمن القوات
الدولية التي وافق الجانب الفلسطيني على وجودها على الحدود مع اسرائيل.
ونفى عريقات وجود مبادرة اردنية او
اوروبية يحملها الملك عبدالله الثاني لاستئناف المفاوضات ما بين الفلسطينيين
والاسرائيليين، مشيرا الى انه لا توجد اية تحركات اوروبية حاليا لاستئناف
المفاوضات، وقال 'كل ما نقوم به الآن هو من خلال اللجنة الرباعية'.
واوضح عريقات أن التحركات التي قام بها جلالة
الملك خلال الفترة الماضية وزيارته لرام الله واستقباله رئيس دولة اسرائيل شمعون
بيريس في عمان قبل ايام، كانت في اطار التحرك الاردني لدعم الموقف الرسمي
الفلسطيني.
وتابع عريقات قائلا لـ'القدس العربي'، 'تحركات
جلالة الملك عبد الله الثاني تهدف الى دعم الموقف الفلسطيني. فعندما التقانا في
رام الله شرح له الرئيس التأثيرات السلبية الكبيرة على قرصنة اسرائيل وسرقتها
لاموالنا وحجزها. ولقاؤه - عبدالله الثاني - مع بيريس كُرس لهذا الموضوع'.
واشار عريقات الى ان الالمان ابلغوه أن
الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الاخيرة لالمانيا كرس كل حديثه حول ضرورة مساعدة
الفلسطينيين والسلطة والافراج عن الموال الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل، التي
قررت الاربعاء الافراج عنها وتحويلها لخزينة السلطة.
واكد عريقات أن القضية الثانية التي
اوضحها الملك عبدالله الثاني لبيريس وميركل وللفلسطينيين ايضا 'ان استئناف
المفاوضات ضرورة ملحة جدا، وهذا يتطلب من الحكومة الاسرائيلية تنفيذ ما عليها من
التزامات في مجال وقف الاستيطان، وقبول مبدأ الدولتين على حدود عام 1967 . وبالتالي
الموقف الاردني هو ذات الموقف الفلسطيني، ونحن نثمن عاليا ما يقوم به جلالة الملك
في هذا المجال'.
وحول زيارة رئيسة المعارضة الاسرائيلية
تسيبي ليفني للاردن الاربعاء للقاء عباس، قال عريقات 'على صعيد لقاء ليفني في عمان
مع الرئيس، هي طلبت اللقاء وتم اللقاء، وارتكز اللقاء على ثلاثة ابعاد. البعد
الاول انها طلبت وقف المساعي الفلسطينية في الامم المتحدة، وقالت انها لا تريد ان
نستمر في الامم المتحدة، فقال لها الرئيس نحن سنستمر في مجلس الامن، ولا رجعة عن
ذلك، ونحن لا نهدف لعزلة اسرائيل ولا الى نزع الشرعية عنها، وانما نهدف لحماية
الدولتين على حدود عام 1967، والامر الثاني الذي طرحته ليفني انها تحدثت عن عملية
السلام وطالبت العودة للمفاوضات، واكد الرئيس قائلا نحن على استعداد للعودة
للمفاوضات، وخيارنا هو السلام في حال موافقة اسرائيل على وقف الاستيطان بما يشمل
القدس وقبولها لمبدأ الدولتين، وهذه ليست شروط بل التزامات على اسرائيل، وفي هذا
المجال تحدث الرئيس عن اللجنة الرباعية وقال نحن قدمنا مواقفنا بما يتعلق بملفي
الحدود والامن للرباعية، ويستند موقفنا الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ
الدولتين على حدود عام 1967'.
واوضح عريقات ان المسألة الثالثة التي
طرحتها ليفني في لقائها مع عباس الاربعاء في عمان كانت 'المصالحة، وسألت مجموعة من
الاسئلة واجاب الرئيس بأن المصالحة مصلحة فلسطينية عليا، وان حماس جزء لا يتجزأ من
نسيج الشعب الفلسطيني في كل المجالات، وان الهدف الان تشكيل حكومة فلسطينية من
التكنوقراط ببرنامج الرئيس بهدف اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ايار /مايو
القادم'.
عريقات
خبرني- قال صائب عريقات كبير المفاوضين
الفلسطينيين ان الحكومة الاسرائيلية منزعجة من زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني
الى مدينة رام الله الاسبوع الماضي .
وقال في تصريح لصحيفة القدس العربي في
عددها الصادر الجمعة ان 'هناك انزعاجا كبيرا جدا من الحكومة الاسرائيلية من هذه
الزيارة وبدأت وسائل الاعلام تشوه تلك الزيارة'، مضيفا 'الزيارة كانت للدعم
والتأييد للموقف الفلسطيني وموقف الرئيس محمود عباس'.
وأكد عريقات أن الاردن ومصر يرفضان بشكل
قاطع توجود اية قوات اردنية او مصرية على اراضي الدولة الفلسطينية، ضمن القوات
الدولية التي وافق الجانب الفلسطيني على وجودها على الحدود مع اسرائيل.
ونفى عريقات وجود مبادرة اردنية او
اوروبية يحملها الملك عبدالله الثاني لاستئناف المفاوضات ما بين الفلسطينيين
والاسرائيليين، مشيرا الى انه لا توجد اية تحركات اوروبية حاليا لاستئناف
المفاوضات، وقال 'كل ما نقوم به الآن هو من خلال اللجنة الرباعية'.
واوضح عريقات أن التحركات التي قام بها جلالة
الملك خلال الفترة الماضية وزيارته لرام الله واستقباله رئيس دولة اسرائيل شمعون
بيريس في عمان قبل ايام، كانت في اطار التحرك الاردني لدعم الموقف الرسمي
الفلسطيني.
وتابع عريقات قائلا لـ'القدس العربي'، 'تحركات
جلالة الملك عبد الله الثاني تهدف الى دعم الموقف الفلسطيني. فعندما التقانا في
رام الله شرح له الرئيس التأثيرات السلبية الكبيرة على قرصنة اسرائيل وسرقتها
لاموالنا وحجزها. ولقاؤه - عبدالله الثاني - مع بيريس كُرس لهذا الموضوع'.
واشار عريقات الى ان الالمان ابلغوه أن
الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الاخيرة لالمانيا كرس كل حديثه حول ضرورة مساعدة
الفلسطينيين والسلطة والافراج عن الموال الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل، التي
قررت الاربعاء الافراج عنها وتحويلها لخزينة السلطة.
واكد عريقات أن القضية الثانية التي
اوضحها الملك عبدالله الثاني لبيريس وميركل وللفلسطينيين ايضا 'ان استئناف
المفاوضات ضرورة ملحة جدا، وهذا يتطلب من الحكومة الاسرائيلية تنفيذ ما عليها من
التزامات في مجال وقف الاستيطان، وقبول مبدأ الدولتين على حدود عام 1967 . وبالتالي
الموقف الاردني هو ذات الموقف الفلسطيني، ونحن نثمن عاليا ما يقوم به جلالة الملك
في هذا المجال'.
وحول زيارة رئيسة المعارضة الاسرائيلية
تسيبي ليفني للاردن الاربعاء للقاء عباس، قال عريقات 'على صعيد لقاء ليفني في عمان
مع الرئيس، هي طلبت اللقاء وتم اللقاء، وارتكز اللقاء على ثلاثة ابعاد. البعد
الاول انها طلبت وقف المساعي الفلسطينية في الامم المتحدة، وقالت انها لا تريد ان
نستمر في الامم المتحدة، فقال لها الرئيس نحن سنستمر في مجلس الامن، ولا رجعة عن
ذلك، ونحن لا نهدف لعزلة اسرائيل ولا الى نزع الشرعية عنها، وانما نهدف لحماية
الدولتين على حدود عام 1967، والامر الثاني الذي طرحته ليفني انها تحدثت عن عملية
السلام وطالبت العودة للمفاوضات، واكد الرئيس قائلا نحن على استعداد للعودة
للمفاوضات، وخيارنا هو السلام في حال موافقة اسرائيل على وقف الاستيطان بما يشمل
القدس وقبولها لمبدأ الدولتين، وهذه ليست شروط بل التزامات على اسرائيل، وفي هذا
المجال تحدث الرئيس عن اللجنة الرباعية وقال نحن قدمنا مواقفنا بما يتعلق بملفي
الحدود والامن للرباعية، ويستند موقفنا الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ
الدولتين على حدود عام 1967'.
واوضح عريقات ان المسألة الثالثة التي
طرحتها ليفني في لقائها مع عباس الاربعاء في عمان كانت 'المصالحة، وسألت مجموعة من
الاسئلة واجاب الرئيس بأن المصالحة مصلحة فلسطينية عليا، وان حماس جزء لا يتجزأ من
نسيج الشعب الفلسطيني في كل المجالات، وان الهدف الان تشكيل حكومة فلسطينية من
التكنوقراط ببرنامج الرئيس بهدف اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ايار /مايو
القادم'.