القرضاوي للمصريين : الإسلاميون قادرون على قيادتكم
الدكتور يوسف القرضاوي
خبرني - أرسل الدكتور يوسف القرضاوى رئيس
الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين رسالة إلى جماعة الإخوان التى ينتمى لها،
وإلى ذراعها السياسى "حزب الحرية والعدالة" الذى اكتسح المرحلة الأولى من
انتخابات مجلس الشعب التى جرت فى 9 محافظات.
حيث قال على صفحته الرسمية على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك": "أقول للإخوان: لقد كنتم فى مواقفكم خلال الثورة،
وبعد الثورة فى الأشهر الماضية من أبناء مصر المخلصين حقاً، لا تعيشون
لأنفسكم، ولا لشهوتكم، ولكن لأجل وطنكم وشعبكم وأمتكم، ويجب أن تستمروا
هكذا".
وأضاف: "أن التيار الإسلامي هو المؤهل الأول
القادر على القيادة والمسؤولية، وستشهد بذلك الأيام، بعد أن عجز وفشل أعضاء
الحزب الوطنى واقعياً وتاريخياً، وتسلمنا البلد منهم خاوياً من كل شىء
يرقى بالأمة ويبوئها مكانا علياً جديراً بها"، مؤكداً ذلك قائلا: "نعم،
للتيار الإسلامى القدرة على طمأنة المتوجسين من وصول الإسلاميين إلى الحكم،
فالتيار الإسلامى فى مصر أساسه الإخوان المسلمون، وهؤلاء لا شك فى
اقتدارهم على طمأنة المتوجسين بما لهم من فهم وتاريخ طويل، ومعهم كذلك تيار
السلفيين، وبعض علماء الأزهر، وبعض الدعاة والجمعيات الدينية، فهؤلاء
جميعا يمثلون التيار الإسلامى بأجزائه ومكوناته المختلفة، ولهم وجودهم
وحضورهم الظاهر فى المجتمعات الإسلامية".
وشدد القرضاوى على أن كل ما تحتاجه الأمة فى
هذه الأيام فقهاء حقيقيون يحسنون فهم الشريعة وفهم الحياة، ويزاوجون
بينهما، ويعرفون الحكم بمقدماته وشروطه ولوازمه، ولا يستعجلون تطبيق
الأحكام قبل أن تتعلم الأمة، وتعمل بموجب شريعتها، وتعطى فرصة كافية
للتنفيذ المتدرج فى كثير من الأشياء، فهذا هو الواجب اليوم".
وناشد الإخوان المسلمين بالاستمرار فى طريقهم
قائلا: "احرصوا أيها الإخوة المصريين على أن تواصلوا مسيرتكم، وتؤدوا
أصواتكم، وتختاروا الأقوياء الأمناء أهل التخصص والخبرة، وأصحاب الفضائل
والقيم الخلقية، لتحققوا ما أردتم تحقيقه، والله معكم، ولن يترك أعمالكم".
وناشد جموع المواطنين التوجه للإدلاء
بأصواتهم فى الانتخابات لأنها أمانة: "الانتخابات شهادة لله، كما قال الله
"وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ"، وعلى الناخب أن يختار الإنسان العدل
"وَأَشْهِدُوا ذَوَى عَدْلٍ مِنْكُمْ"، ولا يجوز لأحد أن يمتنع من أداء
الشهادة إذا دُعى إليها "وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا"، كما
لا يجوز كتمان الشهادة أو إخفاؤها "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ
يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
عَلِيمٌ".
الدكتور يوسف القرضاوي
خبرني - أرسل الدكتور يوسف القرضاوى رئيس
الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين رسالة إلى جماعة الإخوان التى ينتمى لها،
وإلى ذراعها السياسى "حزب الحرية والعدالة" الذى اكتسح المرحلة الأولى من
انتخابات مجلس الشعب التى جرت فى 9 محافظات.
حيث قال على صفحته الرسمية على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك": "أقول للإخوان: لقد كنتم فى مواقفكم خلال الثورة،
وبعد الثورة فى الأشهر الماضية من أبناء مصر المخلصين حقاً، لا تعيشون
لأنفسكم، ولا لشهوتكم، ولكن لأجل وطنكم وشعبكم وأمتكم، ويجب أن تستمروا
هكذا".
وأضاف: "أن التيار الإسلامي هو المؤهل الأول
القادر على القيادة والمسؤولية، وستشهد بذلك الأيام، بعد أن عجز وفشل أعضاء
الحزب الوطنى واقعياً وتاريخياً، وتسلمنا البلد منهم خاوياً من كل شىء
يرقى بالأمة ويبوئها مكانا علياً جديراً بها"، مؤكداً ذلك قائلا: "نعم،
للتيار الإسلامى القدرة على طمأنة المتوجسين من وصول الإسلاميين إلى الحكم،
فالتيار الإسلامى فى مصر أساسه الإخوان المسلمون، وهؤلاء لا شك فى
اقتدارهم على طمأنة المتوجسين بما لهم من فهم وتاريخ طويل، ومعهم كذلك تيار
السلفيين، وبعض علماء الأزهر، وبعض الدعاة والجمعيات الدينية، فهؤلاء
جميعا يمثلون التيار الإسلامى بأجزائه ومكوناته المختلفة، ولهم وجودهم
وحضورهم الظاهر فى المجتمعات الإسلامية".
وشدد القرضاوى على أن كل ما تحتاجه الأمة فى
هذه الأيام فقهاء حقيقيون يحسنون فهم الشريعة وفهم الحياة، ويزاوجون
بينهما، ويعرفون الحكم بمقدماته وشروطه ولوازمه، ولا يستعجلون تطبيق
الأحكام قبل أن تتعلم الأمة، وتعمل بموجب شريعتها، وتعطى فرصة كافية
للتنفيذ المتدرج فى كثير من الأشياء، فهذا هو الواجب اليوم".
وناشد الإخوان المسلمين بالاستمرار فى طريقهم
قائلا: "احرصوا أيها الإخوة المصريين على أن تواصلوا مسيرتكم، وتؤدوا
أصواتكم، وتختاروا الأقوياء الأمناء أهل التخصص والخبرة، وأصحاب الفضائل
والقيم الخلقية، لتحققوا ما أردتم تحقيقه، والله معكم، ولن يترك أعمالكم".
وناشد جموع المواطنين التوجه للإدلاء
بأصواتهم فى الانتخابات لأنها أمانة: "الانتخابات شهادة لله، كما قال الله
"وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ"، وعلى الناخب أن يختار الإنسان العدل
"وَأَشْهِدُوا ذَوَى عَدْلٍ مِنْكُمْ"، ولا يجوز لأحد أن يمتنع من أداء
الشهادة إذا دُعى إليها "وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا"، كما
لا يجوز كتمان الشهادة أو إخفاؤها "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ
يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
عَلِيمٌ".