إسلاميو الهاشمية:مشاجرة الجامعة سببها الإقصاء
من مشاجرة الجامعة
خبرني- قال الاتجاه الإسلامي في الجامعة
الهاشمية في تعليقه على المشاجرة التي حدثت في الجامعة بين عشرات الطلاب
الخميس سببه سياسة التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجامعات الأردنية .
وأضاف في بيان صادر عنه وصل " خبرني " نسخة
منه الجمعة "برزت نتائج التهميش والإقصاء وسياسة التغييب في الجامعات
الأردنية ، وها قد جنت جامعاتنا ثمار تغييبها للبرامج والأفكار عن الحياة
الطلابية ، فها نحن اليوم نشهد فاجعة بحق جامعات الوطن ، فاليوم شهدت
الجامعة الهاشمية حادثة حزينة ، إطلاق نار ، ومشاجرة جماعية واقتحام الأمن
للحرم الجامعي ، واحتجاز للطلبة فيها ، وتكسير وتخريب وتفتيت للنسيج
الطلابي وحالة من الخوف تشوب الحالة العامة في المجتمع الطلابي" .
وأضاف البيان "إننا نوجه رسائلنا الهامة إلى جهات عدّة آملين منها الاستجابة لهذه الرسائل وأخذها بعين الاعتبار قبل فوات الأوان".
"أولها: إلى زملائنا الطلبة ، نناشدهم الله
أن يستمعوا لصوت العقل والمنطق ، وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح
الفئوية الضيقة ، ولا بد أن نتذكر أننا إخوة في الدين والوطن ، وأن عشائرنا
عامل من عوامل تماسكنا ووحدتنا ، ويجب أن لا نشوه هذا الرابط الاجتماعي
الذي نفتخر ونعتز به" .
"ثانيها: إلى عمادة شؤون الطلبة ، فهي
المسؤولة عن إعادة صياغة التشريعات الناظمة للحياة الطلابية بما يسمح أن
تكون هذه التشريعات عاملاً في تجميع الطلبة وإبراز ثقافتهم وتعزيز روح
الحوار بينهم والرقي بمستواهم ، كما أنها هي المسؤولة عن تحسين واقع
الخدمات في الجامعة بما يخفف من الاحتقان في المجتمع الطلابي ، وبعد هذا
تحاول الالتفاف على مطالب الطلبة بالحرية والديمقراطية بحوارات هزلية لا
ترقى لأن تكون "مجالس ساخرة" يدلي فيها الكل بدلوه دون أدنى معيار أو محدد
لهذا الحوار وبقصد عدم الخروج بنتائج على أرض الواقع .
"ثالثها: إلى الحكومة الأردنية مطالبيها
بالتدخل العاجل لإنقاذ الحياة الجامعية من هذه المهازل وذلك بإيلاء الإصلاح
الجامعي اهتماماً كبيراً".
وتابع البيان "الجامعات هي منابع الطاقات
البشرية المستقبلية والتي يجب أن تكون مثقفة وواعية وقادرة على حمل
المسؤولية الوطنية ، هذه المسؤولية التي لا توليها إدارات الجامعات أي
اهتمام أو تقدير لأنها ما زالت ذات عقلية أمنية ، ولا زالت تعامل الطلبة
بأسلوب الوصاية التي انتهى زمانها وولى! والله من وراء القصد ".
من مشاجرة الجامعة
خبرني- قال الاتجاه الإسلامي في الجامعة
الهاشمية في تعليقه على المشاجرة التي حدثت في الجامعة بين عشرات الطلاب
الخميس سببه سياسة التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجامعات الأردنية .
وأضاف في بيان صادر عنه وصل " خبرني " نسخة
منه الجمعة "برزت نتائج التهميش والإقصاء وسياسة التغييب في الجامعات
الأردنية ، وها قد جنت جامعاتنا ثمار تغييبها للبرامج والأفكار عن الحياة
الطلابية ، فها نحن اليوم نشهد فاجعة بحق جامعات الوطن ، فاليوم شهدت
الجامعة الهاشمية حادثة حزينة ، إطلاق نار ، ومشاجرة جماعية واقتحام الأمن
للحرم الجامعي ، واحتجاز للطلبة فيها ، وتكسير وتخريب وتفتيت للنسيج
الطلابي وحالة من الخوف تشوب الحالة العامة في المجتمع الطلابي" .
وأضاف البيان "إننا نوجه رسائلنا الهامة إلى جهات عدّة آملين منها الاستجابة لهذه الرسائل وأخذها بعين الاعتبار قبل فوات الأوان".
"أولها: إلى زملائنا الطلبة ، نناشدهم الله
أن يستمعوا لصوت العقل والمنطق ، وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح
الفئوية الضيقة ، ولا بد أن نتذكر أننا إخوة في الدين والوطن ، وأن عشائرنا
عامل من عوامل تماسكنا ووحدتنا ، ويجب أن لا نشوه هذا الرابط الاجتماعي
الذي نفتخر ونعتز به" .
"ثانيها: إلى عمادة شؤون الطلبة ، فهي
المسؤولة عن إعادة صياغة التشريعات الناظمة للحياة الطلابية بما يسمح أن
تكون هذه التشريعات عاملاً في تجميع الطلبة وإبراز ثقافتهم وتعزيز روح
الحوار بينهم والرقي بمستواهم ، كما أنها هي المسؤولة عن تحسين واقع
الخدمات في الجامعة بما يخفف من الاحتقان في المجتمع الطلابي ، وبعد هذا
تحاول الالتفاف على مطالب الطلبة بالحرية والديمقراطية بحوارات هزلية لا
ترقى لأن تكون "مجالس ساخرة" يدلي فيها الكل بدلوه دون أدنى معيار أو محدد
لهذا الحوار وبقصد عدم الخروج بنتائج على أرض الواقع .
"ثالثها: إلى الحكومة الأردنية مطالبيها
بالتدخل العاجل لإنقاذ الحياة الجامعية من هذه المهازل وذلك بإيلاء الإصلاح
الجامعي اهتماماً كبيراً".
وتابع البيان "الجامعات هي منابع الطاقات
البشرية المستقبلية والتي يجب أن تكون مثقفة وواعية وقادرة على حمل
المسؤولية الوطنية ، هذه المسؤولية التي لا توليها إدارات الجامعات أي
اهتمام أو تقدير لأنها ما زالت ذات عقلية أمنية ، ولا زالت تعامل الطلبة
بأسلوب الوصاية التي انتهى زمانها وولى! والله من وراء القصد ".