حجازين: أنا بوجه سيدنا - فيديو
موسى حجازين
خبرني – قال الفنان الأردني موسى حجازين إن زيارة
جلالة الملك لمسرح "راما" وحضور جلالته مسرحية "الآن فهمتكم" وسام على صدره
وعلى صدر كل أسرة المسرح السياسي.
وأضاف حجازين – في تصريح لـ "خبرني" مساء الجمعة – إن
ابتسامة المحبة والتواصل والتواضع والأخوية التي بدت على محيّا جلالة الملك
منحت فريق العمل الأريحية في تقديم العرض كما قدّموه طوال الأسابيع
الماضية.
كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حضر
الأربعاء مسرحية الآن فهمتكم التي كتب نصها أحمد حسن الزعبي وأخرجها الفنان
محمد الضمور.
ويقف على خشبة المسرح نخبة من الفنانين الأردنيين على رأسهم النجم موسى حجازين، صاحب شخصية أبو صقر.
ونُقل عن جلالة الملك اعجابه بالمسرحية، وضحك جلالته
من بداية العرض حتى نهايته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد
وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير رعد بن زيد ونحو 400 من الجمهور
الذين ملأوا مقاعد مسرح راما "الكونكورد سابقا".
وقال حجازين "اعتقد أن المسرحية أعجبت جلالة الملك، حيث ضحك جلالته كثيرا كثيرا كثيرا".
وأشار النجم الأردني إلى تفاعل جلالته مع لحظة خرج
فيها عن النص بالضحك، وقال "خرجت عن النص في أحد المقاطع، التي أمثل فيها
دور مطلوب لجهة أمنية، وقلت "أنا بوجه سيدنا"، فضحك جلالته كثيرا".
وأكد حجازين أن المسرحية لم يحذف منها أي حرف، لكي
تكون أصدق تقرير يصل جلالة الملك عن الشارع الأردني وعن ما يتداوله المواطن
في الشارع.
وقال "الصدق في النقل أمانة في رقابنا، وجاءت الفرصة
من جلالة الملك أن يشرفنا للمسرح، وأن نبوح له بما يجول في نفس الأردنيين
الذين أحبوا جلالته ضمن أجواء الربيع العربي".
ولفت حجازين إلى تواضع جلالة الملك، بعد انتهاء
المسرحية وتسليم جلالته على فريق العمل وقال "عندما انتهت المسرحية ههمت
بالنزول عن المسرح للتشرّف بالسلام على جلالته، لكن جلالته بادر مسرعا
بالصعود إلى المسرح والسلام علينا جميعا بمعيّة جلالة الملكة وسمو ولي
العهد".
وتقدم المسرحية المستوحاة من خطاب الرئيس التونسي
المخلوع زين العابدين بن علي عشية فراره من بلاده "أنا فهمتكم"، شخصية أبو
صقر، رب الأسرة المستبد في بيته والذي صمّ آذانه عن مطالب أبنائه وزوجته،
التي ارتفع سقفها حتى أصبحت كل التنازلات التي قدّمها "أبو صقر" غير مقبولة
لديهم بسبب عناده وعدم إدراكه لحاجات أسرته.
ويتخلل المسرحية مشاهد أخرى تقدم لوحة كوميدية عن
طريقة تشكيل الحكومات في الأردن، وأسلوب "الترضية" المتبع في تسليم الحقائب
الوزارية والمناصب العليا في الأردن، والتي سيطر عليها "الديجاتيليون" في
مرحلة معينة كما أظهرت المسرحية.
وينقل الثلاثي حجازين والزعبي والضمور الشارع إلى
المسرح، في عرض ممارسات "البلطجة" ضد الحراك المطالب في الإصلاح بطريقة
ساخرة ومحزنة في آن معا، يختلط فيها الضحك مع البكاء.
كما تتناول "الآن فهمتكم" في مشاهدها الأربعة بعض
المقاطع الناقدة بسقف مرتفع، وأخرى تتعلق بالوحدة الوطنية والفساد والإصلاح
ومخرجات لجان الحوار المختلفة، وسط مقاطعات متكررة بالتصفيق الحار
والمشاركة بالأغنيات الوطنية التي يؤديها الفنان حجازين، من الجمهور الذي
تغص به مقاعد المسرح الـ
400 يوميا.
ويذكر بان المشاركين في أداء الشخوص المختلفة، هم غازي
قارصلي، وجورج حجازين، ومحمد السوالقة (الذي صمم ديكور المسرحية بطريقة
محترفة أيضا)، ومعتصم فحماوي، وخلدون حجازين، وأريج دبابنة، وبتول الضمور،
وحنين، ومحمد الصبيحي، وحكمت درويش.
المسرحية تعرض يوميا – باستثناء يوم الإثنين حيث عطلة
المسرح – بدءا من الساعة الثامنة والنصف، فيما تباع التذاكر بأسعار محدودة
تبلغ 10 دنانير للدرجة الأولى، و7 و5 دنانير للدرجتين الثانية والثالثة.
موسى حجازين
خبرني – قال الفنان الأردني موسى حجازين إن زيارة
جلالة الملك لمسرح "راما" وحضور جلالته مسرحية "الآن فهمتكم" وسام على صدره
وعلى صدر كل أسرة المسرح السياسي.
وأضاف حجازين – في تصريح لـ "خبرني" مساء الجمعة – إن
ابتسامة المحبة والتواصل والتواضع والأخوية التي بدت على محيّا جلالة الملك
منحت فريق العمل الأريحية في تقديم العرض كما قدّموه طوال الأسابيع
الماضية.
كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حضر
الأربعاء مسرحية الآن فهمتكم التي كتب نصها أحمد حسن الزعبي وأخرجها الفنان
محمد الضمور.
ويقف على خشبة المسرح نخبة من الفنانين الأردنيين على رأسهم النجم موسى حجازين، صاحب شخصية أبو صقر.
ونُقل عن جلالة الملك اعجابه بالمسرحية، وضحك جلالته
من بداية العرض حتى نهايته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد
وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير رعد بن زيد ونحو 400 من الجمهور
الذين ملأوا مقاعد مسرح راما "الكونكورد سابقا".
وقال حجازين "اعتقد أن المسرحية أعجبت جلالة الملك، حيث ضحك جلالته كثيرا كثيرا كثيرا".
وأشار النجم الأردني إلى تفاعل جلالته مع لحظة خرج
فيها عن النص بالضحك، وقال "خرجت عن النص في أحد المقاطع، التي أمثل فيها
دور مطلوب لجهة أمنية، وقلت "أنا بوجه سيدنا"، فضحك جلالته كثيرا".
وأكد حجازين أن المسرحية لم يحذف منها أي حرف، لكي
تكون أصدق تقرير يصل جلالة الملك عن الشارع الأردني وعن ما يتداوله المواطن
في الشارع.
وقال "الصدق في النقل أمانة في رقابنا، وجاءت الفرصة
من جلالة الملك أن يشرفنا للمسرح، وأن نبوح له بما يجول في نفس الأردنيين
الذين أحبوا جلالته ضمن أجواء الربيع العربي".
ولفت حجازين إلى تواضع جلالة الملك، بعد انتهاء
المسرحية وتسليم جلالته على فريق العمل وقال "عندما انتهت المسرحية ههمت
بالنزول عن المسرح للتشرّف بالسلام على جلالته، لكن جلالته بادر مسرعا
بالصعود إلى المسرح والسلام علينا جميعا بمعيّة جلالة الملكة وسمو ولي
العهد".
وتقدم المسرحية المستوحاة من خطاب الرئيس التونسي
المخلوع زين العابدين بن علي عشية فراره من بلاده "أنا فهمتكم"، شخصية أبو
صقر، رب الأسرة المستبد في بيته والذي صمّ آذانه عن مطالب أبنائه وزوجته،
التي ارتفع سقفها حتى أصبحت كل التنازلات التي قدّمها "أبو صقر" غير مقبولة
لديهم بسبب عناده وعدم إدراكه لحاجات أسرته.
ويتخلل المسرحية مشاهد أخرى تقدم لوحة كوميدية عن
طريقة تشكيل الحكومات في الأردن، وأسلوب "الترضية" المتبع في تسليم الحقائب
الوزارية والمناصب العليا في الأردن، والتي سيطر عليها "الديجاتيليون" في
مرحلة معينة كما أظهرت المسرحية.
وينقل الثلاثي حجازين والزعبي والضمور الشارع إلى
المسرح، في عرض ممارسات "البلطجة" ضد الحراك المطالب في الإصلاح بطريقة
ساخرة ومحزنة في آن معا، يختلط فيها الضحك مع البكاء.
كما تتناول "الآن فهمتكم" في مشاهدها الأربعة بعض
المقاطع الناقدة بسقف مرتفع، وأخرى تتعلق بالوحدة الوطنية والفساد والإصلاح
ومخرجات لجان الحوار المختلفة، وسط مقاطعات متكررة بالتصفيق الحار
والمشاركة بالأغنيات الوطنية التي يؤديها الفنان حجازين، من الجمهور الذي
تغص به مقاعد المسرح الـ
400 يوميا.
ويذكر بان المشاركين في أداء الشخوص المختلفة، هم غازي
قارصلي، وجورج حجازين، ومحمد السوالقة (الذي صمم ديكور المسرحية بطريقة
محترفة أيضا)، ومعتصم فحماوي، وخلدون حجازين، وأريج دبابنة، وبتول الضمور،
وحنين، ومحمد الصبيحي، وحكمت درويش.
المسرحية تعرض يوميا – باستثناء يوم الإثنين حيث عطلة
المسرح – بدءا من الساعة الثامنة والنصف، فيما تباع التذاكر بأسعار محدودة
تبلغ 10 دنانير للدرجة الأولى، و7 و5 دنانير للدرجتين الثانية والثالثة.