The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أكاديميون اميركيون: الربيع العربي سينتقل الى الخليج

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
الاداره
الاداره

أكاديميون اميركيون: الربيع العربي سينتقل الى الخليج





أكاديميون اميركيون: الربيع العربي سينتقل الى الخليج 66061_62038







خبرني- أجمع أساتذة في جامعة جورج واشنطن،
على أن عدوى الربيع العربي ستنتقل إلى دول الخليج، لكنهم أجمعوا أيضا على
اختلاف ردود أفعال الحكومات الخليجية مع مطالب الشعوب مقارنة بالدول
الأخرى، لما تتمتع به دول الخليج من موارد مالية ونفطية، ستساهم في حل
المشكلات وتلبية المطالب الشعبية.


وأشار المتحدثون - فى مؤتمر صحفى نظمته
السفارة الأمريكية فى الكويت - إلى حرص الشباب ومساهمتهم بآرائهم وقضاياهم
منذ عقود من الزمان، حيث إنهم لم يكونوا صامتين، ويريدون دورًا أكبر في
الحياة السياسية وتحسين الاقتصاد والتنمية.


وقال أستاذ شئون الكويت في قسم دراسات الشؤون
الخليجية في جامعة جورج واشنطن، السفير الأمريكي الأسبق لدى الكويت إدوارد
غنيم ( 1991 - 1994)، إن المواطنين في المنطقة يركزون على ما يجري في تونس
ومصر وسوريا، داعيا إلى ضرورة الحذر في الاستنتاج بأن كل ما يحدث نتيجة
للربيع العربي مبالغ فيه، لافتا إلى أن الناس في الكويت والخليج وكل بلد
عربي آخر يراقبون ما يحدث، وهناك شيء من التعاطف مع الأحداث لتحسين الأوضاع
وطريقة تعامل الحكومات مع الشعوب .


من جانبه، أكد مدير معهد دراسات الشرق الأوسط
في جامعة جورج واشنطن مارك لينش أن الربيع العربي سيأتي إلى الخليج، حيث
إنه جاء إلى البحرين وعمان وحتى في الكويت، مشيرا إلى اختلاف ردود الأفعال
نظرا لأن الحكومات في الخليج لديها أموال وموارد أكثر لمحاولة حل مشكلاتها،
مضيفا أن الشباب في الخليج هم مثل كل الشباب العربي يشعرون بالإحباط
ويريدون دورًا أكبر في الحياة السياسية وتحسين الحياة الاقتصادية، لافتا
إلى أن بعض حكومات الخليج ستعالج هذه الأمور بشكل فعال وبعضها لن يفعل،
ولكن من المحتم أن تكون هناك مطالب ومشاركة أوسع للتغيير.


وتناول لينش الحديث عن الشأن السوري، فقال إن
الناس في واشنطن يشعرون بإحباط شديد تجاه سوريا؛ لأن الجميع أدركوا أن
نظام الأسد فقد شرعيته بالعنف الذي يستخدمه ضد شعبه ولكن لا أحد لديه
الجواب حول كيفية وقف العنف، لافتا إلى أن لا أحد يريد تدخلا عسكريا ولا
يبدو أن العقوبات كافية، معربا عن اعتقاده أن نظام الأسد سيستمر لزمن طويل
باستخدامه للعنف وباحتفاظه بتأييد لا بأس به داخل سوريا، كما لا يبدو أن في
أمريكا والجامعة العربية والعالم القدرة على التغيير.


وأشار لينش إلى أن أوباما وإدارته يدركان أن
المنطقة تتغير بسرعة وبشكل دراماتيكي مثير، وهو يحاول أن يعيد تموضع
الولايات المتحدة في المنطقة بشكل يُمكنها من الاستجابة لما يريده الشعب
العربي، وتضع نفسها في الجانب الصحيح للتاريخ بتعاطفها مع تطلعات وآمال
الشعب العربي، لافتا إلى محاولتها في الوقت ذاته حماية مصالحها ووجودها
الأساسي في المنطقة، وهى تؤمن بصدق أن مُستقبل الديموقراطية في الشرق
الأوسط كبير، وأن على الناس أن يشاركوا أكثر في السياسة مع الحفاظ على
مصلحتها الأساسية مثل النفط وعلاقتها بإسرائيل فضلاً عن محاولتها لاحتواء
ايران.


وقال مارك لينش: إن على الجميع أن يعرفوا أن
انسحاب القوات الأمريكية من العراق يؤثر تأثيرا مباشرا على إمكانات أمريكا
في إجراء تغييرات في الأوضاع الحالية، كما أن هناك حدودا لما يمكن أن تقوم
به أمريكا إزاء الأزمات السياسية والاقتصادية التي تؤثر سلبا على المنطقة
ومناطق أخرى أيضا، هذا إلى جانب نقطة مهمة تؤخذ بعين الاعتبار وهي أن هناك
قوى أخرى أيضا لها اهتماماتها وتأثيرها وفعالياتها في المنطقة مثل الصين
والهند وتركيا وايران وغيرها، وكل هذه الاطراف تؤثر سلبا على إمكانات
أمريكا الآن وفي السنوات المقبلة، وهذا هو السبب في شعور أمريكا أنها لأمام
خيارات صعبة ازاء مثل هذه المشكلات وغيرها كقضية الشرق الأوسط بين
الفلسطينيين والإسرائيليين، ومشكلة إيران والأسلحة النووية، وغير ذلك من
التطورات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط والتي لم تحدد واشنطن بعد خيارات
معينة بشأنها.


وأكد الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم
السياسية والشئون الدولية بجامعة جورج واشنطن، حدوث مسائل تسترعي الاهتمام
في منطقة الشرق الأوسط مثل التاريخ الدستوري لكل دولة، والجماعات والحركات
الإسلامية وصلتها بالسياسات القائمة في المنطقة، وقال هذه مسائل حيوية تهم
الشعوب وتتابعها أمريكا وتتفهم تطوراتها، كما أنها تتابع القضية الفلسطينية
- الاسرائيلية من منظور عربي شعبي على المستوى الداخلي، وترى أنه لابد من
استمرار التفاوض بين الجانبين ولا سبيل غير ذلك، مشددا على أن السياسة
الأمريكية لديها فهم عميق للفلسطينيين كحركة وطنية .


وتوقع أن يمتد الربيع العربي إلى دول الخليج
العربي، إلا أن الأسلوب سيختلف حسب الأوضاع القائمة في كل بلد، والمعروف أن
ظروف دول الخليج تختلف من حيث الوفرة المالية ونوعية وتطلعات الشباب
وأمنياتهم المتعلقة بالمستقبل، كما أن منطقة الخليج تتميز بمزيد من
الشفافية وما يمكن أن يحدث سيأتي من الشعب وليس من الخارج .


وأوضحت د.جوديث يافي، الأستاذ غير المتفرغ فى
الجامعة والمتخصصة فى الشئون العراقية والخليجية، أن أمريكا تتابع باهتمام
ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط والخليج، وهذه الاحداث تعبر عن رغبة شعوب
المنطقة في تحقيق الديمقراطية، وأمريكا من ناحيتها تحرص على استقرار الامور
وتحقيق الامن في تلك المنطقة الحساسة من العالم، كما أنها مستمرة في
متابعة الامور والأوضاع في المنطقة مع المشاركة بقدر الأمكان في تهدئة
الأوضاع.


وبدوره.. قال ستيفن كوك المتخصص فى الدراسات
الشرق أوسطية والخبير بالشئون العربية والتركية، أن ما يحدث الآن في
المنطقة شيء مميز لم يحدث مثله على مدى العقود الأربعة الماضية، وأمريكا
مستمرة في متابعة كل التطورات الأخيرة عن كثب، وهي تشجع تركيا على
الاستمرار في الانفتاح على الشرق العربي والخليج، خاصة أن لتركيا صلات
تاريخية مع العرب والحكم العثماني معروف، ويمكن اعتبار تركيا الآن مثالا
يمكن أن تحتذيه الدول العربية المجاورة خصوصا فيما يتعلق بالحرية
والديمقراطية مع استمرار التمسك بالعلمانية مع الاتجاهات الاسلامية في
الوقت ذاته، مشيرا إلى أن لكل دولة ظروفها، ويمكن لتركيا أن تقوم بدور أنشط
مع الدول العربية بهذا الخصوص.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى