شمول أسيرين أردنيين في الدفعة الثانية من ’صفقة شاليط’
خبرني- كشف الموقع
الإلكتروني لمصلحة السجون الإسرائيلية، عن شمول الأسيرين الأردنيين وائل
الحوراني وصالح عارف، في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد
شاليط.
وذكرت "الغد" انه من
المقرر أن تتم عملية تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل 550
أسيراً، صباح بعد غد الأحد، بدون ورود تفاصيل عن موعد ترحيل الأسيرين
الأردنيين الى أرض المملكة.
وحكم على الحوراني، الذي اعتقل في العام 2002، بـ11 عاماً، فيما اعتقل صالح في العام 2003 وحكم عليه بـ14 عاماً.
وكانت الدفعة الأولى من
صفقة تبادل الأسرى التي تم خلالها الإفراج عن 477 أسيراً فلسطينياً، وتمت
في الثامن عشر من شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي،
قد شملت الأسيرة
الأردنية المحررة أحلام التميمي، ليصبح عدد الأسرى الأردنيين في المعتقلات
الإسرائيلية بعد الدفعتين 21 أسيراً فضلاً عن 29 مفقوداً.
وبين الناطق الإعلامي
باسم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح أن
المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي هي معلومات مؤكدة.
وأشار إلى أن أهالي
الأسرى الأردنيين، ومنذ صدور خبر الدفعة الثانية من صفقة شاليط، عاشوا
لحظات من التوتر والحيرة عمّا إذا كانت الصفقة ستشمل أبناءهم، خصوصاً وأن
أخبارا متضاربة لحقت خبر قرار الدفعة الثانية تحدثت عن شمول 19 أسيراً
أردنياً، ثم ستة أسرى إلى حين ورود معلومات مؤكدة عن شمولها اثنين فقط.
يذكر أن "الصفقة"، التي
تمت بين حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بوساطة
مصرية، تضمنت الإفراج عن 1027 سجيناً فلسطينياً، من بينهم المئات ممن صدرت
بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح شاليط. وأسرت
"حماس"، قبل أكثر من خمسة أعوام، الجندي الإسرائيلي شاليط في عملية نوعية
"جريئة" لمقاومين فلسطينيين داخل إسرائيل.
خبرني- كشف الموقع
الإلكتروني لمصلحة السجون الإسرائيلية، عن شمول الأسيرين الأردنيين وائل
الحوراني وصالح عارف، في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد
شاليط.
وذكرت "الغد" انه من
المقرر أن تتم عملية تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل 550
أسيراً، صباح بعد غد الأحد، بدون ورود تفاصيل عن موعد ترحيل الأسيرين
الأردنيين الى أرض المملكة.
وحكم على الحوراني، الذي اعتقل في العام 2002، بـ11 عاماً، فيما اعتقل صالح في العام 2003 وحكم عليه بـ14 عاماً.
وكانت الدفعة الأولى من
صفقة تبادل الأسرى التي تم خلالها الإفراج عن 477 أسيراً فلسطينياً، وتمت
في الثامن عشر من شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي،
قد شملت الأسيرة
الأردنية المحررة أحلام التميمي، ليصبح عدد الأسرى الأردنيين في المعتقلات
الإسرائيلية بعد الدفعتين 21 أسيراً فضلاً عن 29 مفقوداً.
وبين الناطق الإعلامي
باسم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح أن
المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي هي معلومات مؤكدة.
وأشار إلى أن أهالي
الأسرى الأردنيين، ومنذ صدور خبر الدفعة الثانية من صفقة شاليط، عاشوا
لحظات من التوتر والحيرة عمّا إذا كانت الصفقة ستشمل أبناءهم، خصوصاً وأن
أخبارا متضاربة لحقت خبر قرار الدفعة الثانية تحدثت عن شمول 19 أسيراً
أردنياً، ثم ستة أسرى إلى حين ورود معلومات مؤكدة عن شمولها اثنين فقط.
يذكر أن "الصفقة"، التي
تمت بين حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بوساطة
مصرية، تضمنت الإفراج عن 1027 سجيناً فلسطينياً، من بينهم المئات ممن صدرت
بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح شاليط. وأسرت
"حماس"، قبل أكثر من خمسة أعوام، الجندي الإسرائيلي شاليط في عملية نوعية
"جريئة" لمقاومين فلسطينيين داخل إسرائيل.