هل تنجح حملة محاربة الفساد في الأردن؟
تعبيرية
خبرني – أعرب مواطنون عن أملهم وتفاؤلهم بنجاح ما أطلق عليه مؤخراً "حملة محاربة الفساد في الأردن"، وسط حذر وتخوف في الوقت ذاته.
وبات حديث عدد من الأردنيين في الآونة الأخيرة يدور في فلك هذه الحملة ومن يكون "الضحية" التالية لها.
ورصدت "خبرني" انطباعات مواطنين صبيحة أول أيام الأسبوع المتوقع أن يكون حافلاً بالاستدعاءات للمحاكمة وفتح ملفات الفساد.
وقال مواطنون إن الحملة التي بدأت بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني، مصيرها النجاح والقضاء على الفساد في الأردن.
لكنهم أبدوا تخوفاً من احتمالية نكوص الحكومة على عاقبيها والتخاذل عن فتح مزيد من ملفات الفساد.
وقالوا إنه ليس مستبعداً أن يكون تنفيذ الحملة بالشكل الذي وصفوه بالمباغت والجريء، لا يعدو كونه إبرة تخدير للأردنيين.
إلا أن العديد منهم أكد أن التفاؤل يغزو نفسه أكثر من التخوف.
يأتي ذلك، في ظل ما وصفته وسائل إعلام عالمية بالتشكيك من قبل المعارضة الأردنية بتلك الحملة.
وبثت وكالة الصحافة
الفرنسية تقريراً قالت فيه إن الحزب المعارض الأكبر، جبهة العمل الإسلامي،
يشكك بمصداقية حملة محاربة الفساد في الأردن، وتوفر الإرادة السياسية
الحقيقية لتنفيذها.
وبدأت الحملة بعد أن حث جلالته الأسبوع الماضي رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولين على تقديم الفاسدين للقضاء "دون تردد أو محاباة".
وتقول مصادر "خبرني" إن الأسبوع الحالي سيكون أكثر سخونة من سابقه وستفتح ملفات فساد مغلقة منذ زمن.
وتوقعت تلك المصادر
أن تمثل شخصيات ذات وزن ثقيل أمام النيابة العامة في مقدمة لإحالة
المتورطين منهم في قضايا الفساد إلى القضاء في غضون الأيام المقبلة.
تعبيرية
خبرني – أعرب مواطنون عن أملهم وتفاؤلهم بنجاح ما أطلق عليه مؤخراً "حملة محاربة الفساد في الأردن"، وسط حذر وتخوف في الوقت ذاته.
وبات حديث عدد من الأردنيين في الآونة الأخيرة يدور في فلك هذه الحملة ومن يكون "الضحية" التالية لها.
ورصدت "خبرني" انطباعات مواطنين صبيحة أول أيام الأسبوع المتوقع أن يكون حافلاً بالاستدعاءات للمحاكمة وفتح ملفات الفساد.
وقال مواطنون إن الحملة التي بدأت بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني، مصيرها النجاح والقضاء على الفساد في الأردن.
لكنهم أبدوا تخوفاً من احتمالية نكوص الحكومة على عاقبيها والتخاذل عن فتح مزيد من ملفات الفساد.
وقالوا إنه ليس مستبعداً أن يكون تنفيذ الحملة بالشكل الذي وصفوه بالمباغت والجريء، لا يعدو كونه إبرة تخدير للأردنيين.
إلا أن العديد منهم أكد أن التفاؤل يغزو نفسه أكثر من التخوف.
يأتي ذلك، في ظل ما وصفته وسائل إعلام عالمية بالتشكيك من قبل المعارضة الأردنية بتلك الحملة.
وبثت وكالة الصحافة
الفرنسية تقريراً قالت فيه إن الحزب المعارض الأكبر، جبهة العمل الإسلامي،
يشكك بمصداقية حملة محاربة الفساد في الأردن، وتوفر الإرادة السياسية
الحقيقية لتنفيذها.
وبدأت الحملة بعد أن حث جلالته الأسبوع الماضي رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولين على تقديم الفاسدين للقضاء "دون تردد أو محاباة".
وتقول مصادر "خبرني" إن الأسبوع الحالي سيكون أكثر سخونة من سابقه وستفتح ملفات فساد مغلقة منذ زمن.
وتوقعت تلك المصادر
أن تمثل شخصيات ذات وزن ثقيل أمام النيابة العامة في مقدمة لإحالة
المتورطين منهم في قضايا الفساد إلى القضاء في غضون الأيام المقبلة.