تبادل للاتهامات بالبلطجة بين الإخوان وأهال بالمفرق
خبرني - تبادل كل من الحركة الإسلامية وأهال من مدينة المفرق الاتهامات بالبلطجة بشأن ما جرى ظهر الجمعة واستمر حتى ساعات العصر.
وقال عدد من أهالي المفرق في بيان ان اهالي
المفرق أبدوا رغبتهم بعدم انطلاق اي مسيرة في قراهم ومدنهم ، إلا أن تحدي
جماعة الاخوان والمفترض انهم اصلاحيون شكل فتنة في المدينة التي تأبى الا
ان يكون ولائها الا للاردن والملك.
فيما قالت الحركة الإسلامية في بيان مقابل
إنها أعدت لمسيرة سلمية هادئة من أجل مساندة ودعم الجهود المبذولة في
مقاومة الفساد ومحاربته.
وبينما أكد بيان أهالي المفرق "ان ما تم
ممارسته هو باختصار ( بلطجة ) من جماعة الاخوان المسلمين" أعلنت الحركة أن
"بعض الفئات من البلطجية" أقدمت على "الاعتداء الوحشي والآثم" على المسيرة.
وقال بيان المفرق "ولماذا الذهاب للتجمعات
العشائرية ؟ ليتم وصفهم بعدها ( بالبلطجيين ) من هم البلطجيين ؟ هل هم
اهالي المحافظات والقرى الاردنية الشريفة ام الذين يقتحمون المدن تحت ذريعة
مسيرة اصلاحية ؟ لماذا يتم وصف مسيرات فزعة وطن بان من يقومون بها هم
بلطجية ؟."
فيما استنكر بيان الإسلاميين الاعتداء ووضع احتمالين للحادث:
"الاحتمال الأول: عجز الحكومة وأجهزتها
وأدواتها عن حماية مواطنيها وعن فرض القانون، وعجزها عن صياغة دولة
المؤسسات وعن مواجهة البلطجية والزعران والخارجين عن القانون، وهذا مؤشر
على دخول البلد في نفق مظلم وفي حالة فوضى لا يعلم إلا الله مدى الشرور
المترتبة على ذلك".
"والاحتمال الثاني: أن تكون أجهزة الشرطة وقوات الأمن متواطئة مع هذه الفئات الفوضوية التي يقودها الزعران والجهلة".
وقال البيان "وفي كلا الحالتين؛ فإن مضمون
الرسالة الرسمية خطير وخطير جداً، إذ أن في ذلك دعوة صريحة للمواطنين
والقوى السياسية أن تعمد إلى حماية نفسها بنفسها وحماية ممتلكاتها وأفرادها
ومقراتها، والأخطر من ذلك تهيئة الجو المناسب لإنشاء الفئات المسلحة،
والمليشيات وإعلان أننا مقدمون على عصر العصابات والمافيات".
وختم بيان المفرق من جهته "ان مسيرة المفرق كانت نموذجا
رائعا للحب والوفاء للوطن لكنها على ما يبدو لمن يطلبون الاصلاح في الاردن
ويتجاهلون المجازر فيما حولنا من دول المحيط تعتبر بلطجة ، ونحن نقف صفا
واحد ضد الاعتداءات على المسيرات ونطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين
ولكننا نرفض البلطجة بكل اشكالها وقد آن لنا ان نرحم هذا الوطن من المزايدة
والبلطجة والاجندات والمؤامرات".
خبرني - تبادل كل من الحركة الإسلامية وأهال من مدينة المفرق الاتهامات بالبلطجة بشأن ما جرى ظهر الجمعة واستمر حتى ساعات العصر.
وقال عدد من أهالي المفرق في بيان ان اهالي
المفرق أبدوا رغبتهم بعدم انطلاق اي مسيرة في قراهم ومدنهم ، إلا أن تحدي
جماعة الاخوان والمفترض انهم اصلاحيون شكل فتنة في المدينة التي تأبى الا
ان يكون ولائها الا للاردن والملك.
فيما قالت الحركة الإسلامية في بيان مقابل
إنها أعدت لمسيرة سلمية هادئة من أجل مساندة ودعم الجهود المبذولة في
مقاومة الفساد ومحاربته.
وبينما أكد بيان أهالي المفرق "ان ما تم
ممارسته هو باختصار ( بلطجة ) من جماعة الاخوان المسلمين" أعلنت الحركة أن
"بعض الفئات من البلطجية" أقدمت على "الاعتداء الوحشي والآثم" على المسيرة.
وقال بيان المفرق "ولماذا الذهاب للتجمعات
العشائرية ؟ ليتم وصفهم بعدها ( بالبلطجيين ) من هم البلطجيين ؟ هل هم
اهالي المحافظات والقرى الاردنية الشريفة ام الذين يقتحمون المدن تحت ذريعة
مسيرة اصلاحية ؟ لماذا يتم وصف مسيرات فزعة وطن بان من يقومون بها هم
بلطجية ؟."
فيما استنكر بيان الإسلاميين الاعتداء ووضع احتمالين للحادث:
"الاحتمال الأول: عجز الحكومة وأجهزتها
وأدواتها عن حماية مواطنيها وعن فرض القانون، وعجزها عن صياغة دولة
المؤسسات وعن مواجهة البلطجية والزعران والخارجين عن القانون، وهذا مؤشر
على دخول البلد في نفق مظلم وفي حالة فوضى لا يعلم إلا الله مدى الشرور
المترتبة على ذلك".
"والاحتمال الثاني: أن تكون أجهزة الشرطة وقوات الأمن متواطئة مع هذه الفئات الفوضوية التي يقودها الزعران والجهلة".
وقال البيان "وفي كلا الحالتين؛ فإن مضمون
الرسالة الرسمية خطير وخطير جداً، إذ أن في ذلك دعوة صريحة للمواطنين
والقوى السياسية أن تعمد إلى حماية نفسها بنفسها وحماية ممتلكاتها وأفرادها
ومقراتها، والأخطر من ذلك تهيئة الجو المناسب لإنشاء الفئات المسلحة،
والمليشيات وإعلان أننا مقدمون على عصر العصابات والمافيات".
وختم بيان المفرق من جهته "ان مسيرة المفرق كانت نموذجا
رائعا للحب والوفاء للوطن لكنها على ما يبدو لمن يطلبون الاصلاح في الاردن
ويتجاهلون المجازر فيما حولنا من دول المحيط تعتبر بلطجة ، ونحن نقف صفا
واحد ضد الاعتداءات على المسيرات ونطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين
ولكننا نرفض البلطجة بكل اشكالها وقد آن لنا ان نرحم هذا الوطن من المزايدة
والبلطجة والاجندات والمؤامرات".