حزب الله:سقوط النظام السوري مقدمة لإقامة الوطن البديل بالأردن
القيادي في حزب الله ابو زينب
خبرني-
قال قيادي في حزب الله اللبناني الجمعة، إن سقوط الدولة السورية ونظامها
الحاكم مقدمة لتفتيت المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل
في الأردن.
وأضاف
عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب في تصريحات نقلتها وسائل
إعلام لبنانية اثناء زيارته لبيت عزاء في مدينة صور ( جنوب )أن"المطلوب
اليوم هو سقوط سوريا ونظامها وتمزيق أراضيها الى اجزاء متناثرة وفق
التوزيع الطائفي والمذهبي لتغيير الوضع فيها، ومن ثم تفتيت المنطقة
بأكملها، لمواجهة الثورات التي حصلت عبر إلهاء ثوارها بالسلطة وتوسيع
خلافاتهم وتجزئة بلدانهم، ما يضمن سيطرة إسرائيل على موازين القوى".
واشار
ابو زينب إلى ان "ارتباط البعض بمشاريع اميركية وتركية تريد التأثير في
المنطقة، وتجزئة العراق الى كتل سنية وشيعية وكردية، بما يحقق جزءا من
مخططاتهم التي ستمتد بشكل افقي إلى سوريا وبشكل اكبر إلى السعودية، في ظل
تشظّي ليبيا بصراعات قبلية، ما يريح اسرائيل بشكل كامل ويمكنها من انهاء
القضية الفلسطينية وإقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن".
وأضاف:
"عندما نقف الى جانب سوريا، نقف الى جانب الاصلاح والتغيير، وإلى جانب
مصلحة الشعب السوري وعدم التفريط بمستقبله الذي يريد له الاميركي وكل
المتربصين به شراً أن يتحوّل إلى مكان ممزق في كل اتجاه، وإننا حين نقول ان
محور المقاومة والممانعة هو المستهدف سواء بما يجري في سوريا او في ايران
فإننا نقول ذلك لأننا نرى بشكل كبير ان المطلوب إسقاط هذا المحور من اجل ان
تقوم اسرائيل بانهاء قضية القدس وفلسطين".
وشدد
أبو زينب على أن "الحكومة في لبنان، هي حكومة استثنائية، مطلوب منها
الكثير في سبيل تصحيح المسار الممتد من العام 1992 إلى اليوم، والذي لم يكن
سويًّا بكل مجالاته ومستوياته وخدماته، وهي تعمل في توقيت سياسي سيئ جدا
تمر فيه المنطقة"، مشيرا إلى "أنها ستفعل كل ما في وسعها لإيجاد الحلول
لتحسين بعض التفاصيل والأمور".
القيادي في حزب الله ابو زينب
خبرني-
قال قيادي في حزب الله اللبناني الجمعة، إن سقوط الدولة السورية ونظامها
الحاكم مقدمة لتفتيت المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل
في الأردن.
وأضاف
عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب في تصريحات نقلتها وسائل
إعلام لبنانية اثناء زيارته لبيت عزاء في مدينة صور ( جنوب )أن"المطلوب
اليوم هو سقوط سوريا ونظامها وتمزيق أراضيها الى اجزاء متناثرة وفق
التوزيع الطائفي والمذهبي لتغيير الوضع فيها، ومن ثم تفتيت المنطقة
بأكملها، لمواجهة الثورات التي حصلت عبر إلهاء ثوارها بالسلطة وتوسيع
خلافاتهم وتجزئة بلدانهم، ما يضمن سيطرة إسرائيل على موازين القوى".
واشار
ابو زينب إلى ان "ارتباط البعض بمشاريع اميركية وتركية تريد التأثير في
المنطقة، وتجزئة العراق الى كتل سنية وشيعية وكردية، بما يحقق جزءا من
مخططاتهم التي ستمتد بشكل افقي إلى سوريا وبشكل اكبر إلى السعودية، في ظل
تشظّي ليبيا بصراعات قبلية، ما يريح اسرائيل بشكل كامل ويمكنها من انهاء
القضية الفلسطينية وإقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن".
وأضاف:
"عندما نقف الى جانب سوريا، نقف الى جانب الاصلاح والتغيير، وإلى جانب
مصلحة الشعب السوري وعدم التفريط بمستقبله الذي يريد له الاميركي وكل
المتربصين به شراً أن يتحوّل إلى مكان ممزق في كل اتجاه، وإننا حين نقول ان
محور المقاومة والممانعة هو المستهدف سواء بما يجري في سوريا او في ايران
فإننا نقول ذلك لأننا نرى بشكل كبير ان المطلوب إسقاط هذا المحور من اجل ان
تقوم اسرائيل بانهاء قضية القدس وفلسطين".
وشدد
أبو زينب على أن "الحكومة في لبنان، هي حكومة استثنائية، مطلوب منها
الكثير في سبيل تصحيح المسار الممتد من العام 1992 إلى اليوم، والذي لم يكن
سويًّا بكل مجالاته ومستوياته وخدماته، وهي تعمل في توقيت سياسي سيئ جدا
تمر فيه المنطقة"، مشيرا إلى "أنها ستفعل كل ما في وسعها لإيجاد الحلول
لتحسين بعض التفاصيل والأمور".