جلالته يفتتح دائرة خدمة الجمهور بالديوان الملكي
شاهدوا صور الاحتفالات بعيد ميلاد الملك
الملك يفتتح المبنى - تصوير يوسف العلان
خبرني
- افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مبنى دائرة خدمة الجمهور في الديوان
الملكي الهاشمي تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالته الخمسين الذي
يصادف الاثنين.
وجال
جلالته في أقسام المبنى الذي اشتمل على مكتب معالجة المرضى غير المؤمنين
صحيا ومكتب خدمة المتقاعدين العسكريين ومكتب الحالات الانسانية. ووجه جلالة
الملك العاملين في مبنى خدمة الجمهور إلى ضرورة تسهيل إجراءات المواطنين
وتلبيتها وتسريع تنفيذ الخدمات التي يحتاجونها. وقدم أمين عام الديوان
الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي،
ايجازا لجلالته حول مستوى الخدمات التي تقدم للمراجعين، وانجاز معاملات
الإعفاءات الطبية المقدمة لهم بكل يسر وسهولة، مثلما استمع جلالته إلى
المواطنين الذين التفوا حول جلالته لعرض مطالبهم. وقال العيسوي إن جلالة
الملك أمر بإنشاء هذا المبنى للتسهيل على المراجعين للديوان الملكي بعدما
تلمس جلالته "متخفيا" في زيارة تفقدية لوحدة شؤون المرضى في الشميساني
المعاناة التي يلاقيها المرضى المراجعون وطول الوقت المستغرق لانجاز
المعاملات.
وأضاف إن الاجراءات
التنفيذية بدأت على ارض الواقع منذ صدور الأمر الملكي بإقامة مبنى خاص
لخدمة الجمهور، حيث تم إنشاؤه داخل حرم الديوان الملكي بمساحة1640 مترا
مربعا لتقديم الخدمات المطلوبة للمراجعين في مكان واحد وبوقت قياسي.
وبين
أن عدد المراجعين يوميا لمكتب خدمة الجمهور يصل إلى ألف مراجع يوميا، حيث
تم تزويد المبنى بكوادر متخصصة من الديوان الملكي والخدمات الطبية الملكية
ووزارة الصحة، إلى جانب الخدمات اللوجستية الأخرى، وتوفير مركز إسعاف ضمانا
لخدمة المراجعين وقت الحاجة.
وقال
العيسوي، إن جميع الخدمات التي يقدمها المبنى للمراجعين يتم معالجتها
إلكترونيا بما في ذلك حفظ الوثائق من لحظة استقبال المراجع الذي يتم تحويله
للطبيب لدراسة حالته وفحص مرفقاته، وإصدار قرار الإعفاء في غضون15 دقيقة،
وتحويل المريض إلى اقرب مستشفى على منطقة سكنه ضمن شبكة مستشفيات الخدمات
الطبية الملكية، ووزارة الصحة المنتشرة في أنحاء المملكة كافة.
وأكد
أن إجراء إصدار قرار الإعفاء الطبي كان يستغرق سابقا أسبوعين، تم اختصاره
حاليا لدقائق معدودة "نضمن فيها سرعة اتخاذ الإجراء والتوجيه السليم للمريض
حسب مقتضيات حالته الصحية".
وبين
أن تطبيق النظام الالكتروني في المبنى سهل ووفر الوقت والجهد في اتخاذ
القرار بسبب الربط الالكتروني مع الدوائر المعنية مثل وزارة المالية
والتقاعد والأراضي والضمان الاجتماعي ودائرة السير وصناديق العون
الاجتماعي. وأشار العيسوي إلى أن المبنى يشتمل على قسم لاستقبال المرضى
وقسم الإعفاءات الصحية والدراسات الاجتماعية والقسم الخاص بخدمة المتقاعدين
العسكريين.
وقال إن افتتاح
المبنى يأتي حرصا من جلالة الملك على الالتقاء مع المواطنين في عيد ميلاده
الميمون، وتاكيدا على أن الديوان الملكي بيت كل الأردنيين وأبوابه مفتوحة
دائما أمام صاحب الحاجة.
ورافق
جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي ومدير مكتب
جلالة الملك عماد فاخوري ومستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام والاتصال أمجد
العضايلة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، وسيادة
الشريفة ثريا راكان مسؤولة المعالجات المحلية، وسليم خروب مدير دائرة خدمة
الجمهور في الديوان الملكي الهاشمي.
إلى ذلك، حضر
جلالته، حفل رفع علم اليوبيل الذهبي بمناسبة عيد ميلاد جلالته الخمسين في
باحة قصر رغدان العامر. ولدى وصول جلالته، الذي كان في استقباله عدد من
أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس
هيئة الأركان المشتركة، عزفت الموسيقى السلام الملكي. واستعرض جلالة الملك
ثلة من حرس الشرف اصطفت لتحية جلالته، والتي قدمت لاحقا عروضا ومقطوعات
موسيقية تزامنت مع مراسم رفع علم اليوبيل الذهبي، الذي اعتلى سارية إلى
جانب علم المملكة في القصر. وحضر الحفل رئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ورئيس
المجلس القضائي، ومدير مكتب جلالة الملك، وهيئة الوزارة، وكبار موظفي
الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية. وشهد قصر رغدان العامر
قبل 27 عاما احتفالا مماثلا حين بلغ جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال
طيب الله ثراه سن الخمسين والذي به بدأت احتفالات الأردنيين بعيد يوبيله
الذهبي عام1985. وألقى رئيس الوزراء عون الخصاونه، كلمة في الحفل هنأ فيها
جلالة الملك بعيد ميلاده الخمسين. وقال "يشرفني، وقد بلغتم الخمسين من
عمركم أن أرفع لمقاكم السامي نيابة عن أعضاء حكومتكم أطيب التمنيات وأجملها
لكم بطول العمر، والصحة والسعادة، سائلا المولى عز وجل، ان يمن عليكم
بالعز والتقدم والمنعة، وان يحفظكم ويحفظ هذا البلد وأهله". وأشار رئيس
الوزراء إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك في سبيل رفعة الوطن والمواطن.
وقال "منذ أن استقريتم على عرش آبائكم الغر الميامين، قمتم بكل ما
تستطيعونه لرفعة هذا البلد ولرفعة هذه الأمة، وكنت بمعيتكم قبل أسبوعين
وشاهدت بنفسي ما تعملونه من اجل الوطن فجزاكم الله عنا خير الجزاء". وأضاف
"كنتم خير خلف لخير سلف، وحين أراكم أتذكر قول الشاعر( مُلكه مُلك هيبةٍ
ليس فيه جبروت ولا به كبرياءُ) فسيروا على نهج أجدادكم الغر الميامين وفقكم
الله". وكان عريف الحفل الشاعر حيدر محمود القي كلمة أشار فيها إلى رمزية
المناسبة بما تحملها من معاني التضحية والوفاء بين القائد والشعب وكذلك
رمزية المكان الذي تقام فيه. وقال "هذا هو رغدان العامر أول الشرعية ومبتدأ
التاريخ الأردني الهاشمي، نقف فيه اليوم لنحتفل بعيد ميلاد القائد الخمسين
ونتذكر كيف احتفل الشعب الأردني في عام1962 عندما زف لنا الحسين العظيم
رحمه الله بشرى ولادة الشبل الهاشمي ولي عهده الأمين ونذره لشعبه ووطنه
وأمته". وأدى عدد من طلاب مدارس الثقافة العسكرية نشيدا بعنوان"شيخ الحمى"
من كلمات الشاعر حيدر محمود والحان الفنان عمر العبدالات وتوزيع أيمن
عبدالله. وكانت القصيدة المغناة "راياتك تخفق في القمة" والتي كتبها الشاعر
حيدر محمود ألقيت في احتفالات عام1985 بمناسبة رفع راية اليوبيل الذهبي
حين بلغ المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه 50 عاما من عمره.
بترا
شاهدوا صور الاحتفالات بعيد ميلاد الملك
الملك يفتتح المبنى - تصوير يوسف العلان
خبرني
- افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مبنى دائرة خدمة الجمهور في الديوان
الملكي الهاشمي تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالته الخمسين الذي
يصادف الاثنين.
وجال
جلالته في أقسام المبنى الذي اشتمل على مكتب معالجة المرضى غير المؤمنين
صحيا ومكتب خدمة المتقاعدين العسكريين ومكتب الحالات الانسانية. ووجه جلالة
الملك العاملين في مبنى خدمة الجمهور إلى ضرورة تسهيل إجراءات المواطنين
وتلبيتها وتسريع تنفيذ الخدمات التي يحتاجونها. وقدم أمين عام الديوان
الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي،
ايجازا لجلالته حول مستوى الخدمات التي تقدم للمراجعين، وانجاز معاملات
الإعفاءات الطبية المقدمة لهم بكل يسر وسهولة، مثلما استمع جلالته إلى
المواطنين الذين التفوا حول جلالته لعرض مطالبهم. وقال العيسوي إن جلالة
الملك أمر بإنشاء هذا المبنى للتسهيل على المراجعين للديوان الملكي بعدما
تلمس جلالته "متخفيا" في زيارة تفقدية لوحدة شؤون المرضى في الشميساني
المعاناة التي يلاقيها المرضى المراجعون وطول الوقت المستغرق لانجاز
المعاملات.
وأضاف إن الاجراءات
التنفيذية بدأت على ارض الواقع منذ صدور الأمر الملكي بإقامة مبنى خاص
لخدمة الجمهور، حيث تم إنشاؤه داخل حرم الديوان الملكي بمساحة1640 مترا
مربعا لتقديم الخدمات المطلوبة للمراجعين في مكان واحد وبوقت قياسي.
وبين
أن عدد المراجعين يوميا لمكتب خدمة الجمهور يصل إلى ألف مراجع يوميا، حيث
تم تزويد المبنى بكوادر متخصصة من الديوان الملكي والخدمات الطبية الملكية
ووزارة الصحة، إلى جانب الخدمات اللوجستية الأخرى، وتوفير مركز إسعاف ضمانا
لخدمة المراجعين وقت الحاجة.
وقال
العيسوي، إن جميع الخدمات التي يقدمها المبنى للمراجعين يتم معالجتها
إلكترونيا بما في ذلك حفظ الوثائق من لحظة استقبال المراجع الذي يتم تحويله
للطبيب لدراسة حالته وفحص مرفقاته، وإصدار قرار الإعفاء في غضون15 دقيقة،
وتحويل المريض إلى اقرب مستشفى على منطقة سكنه ضمن شبكة مستشفيات الخدمات
الطبية الملكية، ووزارة الصحة المنتشرة في أنحاء المملكة كافة.
وأكد
أن إجراء إصدار قرار الإعفاء الطبي كان يستغرق سابقا أسبوعين، تم اختصاره
حاليا لدقائق معدودة "نضمن فيها سرعة اتخاذ الإجراء والتوجيه السليم للمريض
حسب مقتضيات حالته الصحية".
وبين
أن تطبيق النظام الالكتروني في المبنى سهل ووفر الوقت والجهد في اتخاذ
القرار بسبب الربط الالكتروني مع الدوائر المعنية مثل وزارة المالية
والتقاعد والأراضي والضمان الاجتماعي ودائرة السير وصناديق العون
الاجتماعي. وأشار العيسوي إلى أن المبنى يشتمل على قسم لاستقبال المرضى
وقسم الإعفاءات الصحية والدراسات الاجتماعية والقسم الخاص بخدمة المتقاعدين
العسكريين.
وقال إن افتتاح
المبنى يأتي حرصا من جلالة الملك على الالتقاء مع المواطنين في عيد ميلاده
الميمون، وتاكيدا على أن الديوان الملكي بيت كل الأردنيين وأبوابه مفتوحة
دائما أمام صاحب الحاجة.
ورافق
جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي ومدير مكتب
جلالة الملك عماد فاخوري ومستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام والاتصال أمجد
العضايلة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، وسيادة
الشريفة ثريا راكان مسؤولة المعالجات المحلية، وسليم خروب مدير دائرة خدمة
الجمهور في الديوان الملكي الهاشمي.
إلى ذلك، حضر
جلالته، حفل رفع علم اليوبيل الذهبي بمناسبة عيد ميلاد جلالته الخمسين في
باحة قصر رغدان العامر. ولدى وصول جلالته، الذي كان في استقباله عدد من
أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس
هيئة الأركان المشتركة، عزفت الموسيقى السلام الملكي. واستعرض جلالة الملك
ثلة من حرس الشرف اصطفت لتحية جلالته، والتي قدمت لاحقا عروضا ومقطوعات
موسيقية تزامنت مع مراسم رفع علم اليوبيل الذهبي، الذي اعتلى سارية إلى
جانب علم المملكة في القصر. وحضر الحفل رئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ورئيس
المجلس القضائي، ومدير مكتب جلالة الملك، وهيئة الوزارة، وكبار موظفي
الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية. وشهد قصر رغدان العامر
قبل 27 عاما احتفالا مماثلا حين بلغ جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال
طيب الله ثراه سن الخمسين والذي به بدأت احتفالات الأردنيين بعيد يوبيله
الذهبي عام1985. وألقى رئيس الوزراء عون الخصاونه، كلمة في الحفل هنأ فيها
جلالة الملك بعيد ميلاده الخمسين. وقال "يشرفني، وقد بلغتم الخمسين من
عمركم أن أرفع لمقاكم السامي نيابة عن أعضاء حكومتكم أطيب التمنيات وأجملها
لكم بطول العمر، والصحة والسعادة، سائلا المولى عز وجل، ان يمن عليكم
بالعز والتقدم والمنعة، وان يحفظكم ويحفظ هذا البلد وأهله". وأشار رئيس
الوزراء إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك في سبيل رفعة الوطن والمواطن.
وقال "منذ أن استقريتم على عرش آبائكم الغر الميامين، قمتم بكل ما
تستطيعونه لرفعة هذا البلد ولرفعة هذه الأمة، وكنت بمعيتكم قبل أسبوعين
وشاهدت بنفسي ما تعملونه من اجل الوطن فجزاكم الله عنا خير الجزاء". وأضاف
"كنتم خير خلف لخير سلف، وحين أراكم أتذكر قول الشاعر( مُلكه مُلك هيبةٍ
ليس فيه جبروت ولا به كبرياءُ) فسيروا على نهج أجدادكم الغر الميامين وفقكم
الله". وكان عريف الحفل الشاعر حيدر محمود القي كلمة أشار فيها إلى رمزية
المناسبة بما تحملها من معاني التضحية والوفاء بين القائد والشعب وكذلك
رمزية المكان الذي تقام فيه. وقال "هذا هو رغدان العامر أول الشرعية ومبتدأ
التاريخ الأردني الهاشمي، نقف فيه اليوم لنحتفل بعيد ميلاد القائد الخمسين
ونتذكر كيف احتفل الشعب الأردني في عام1962 عندما زف لنا الحسين العظيم
رحمه الله بشرى ولادة الشبل الهاشمي ولي عهده الأمين ونذره لشعبه ووطنه
وأمته". وأدى عدد من طلاب مدارس الثقافة العسكرية نشيدا بعنوان"شيخ الحمى"
من كلمات الشاعر حيدر محمود والحان الفنان عمر العبدالات وتوزيع أيمن
عبدالله. وكانت القصيدة المغناة "راياتك تخفق في القمة" والتي كتبها الشاعر
حيدر محمود ألقيت في احتفالات عام1985 بمناسبة رفع راية اليوبيل الذهبي
حين بلغ المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه 50 عاما من عمره.
بترا