النيجر اعتقلت الساعدي القذافي
خبرني - قالت الحكومة
الانتقالية في ليبيا مساء الأحد، إن الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم
الليبي الراحل معمر القذافي، اعتقل في النيجر ووضع قيد الإقامة الجبرية.
وهرب الساعدي القذافي إلى
النيجر منذ أيلول الماضي، في أعقاب انهيار نظام والده، وقد منحته الدولة
الواقعة بوسط أفريقيا اللجوء، قائلة إنه يجب أن يعامل مثل أي لاجئ ليبي
آخر، ولكن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا طالب بتسليمه.
ولم تعلق السلطات في النيجر على بيان صدر من الحكومة الانتقالية الليبية الأحد حول اعتقال الساعدي.
وقتل العقيد الليبي الراحل
معمر القذافي على يد الثوار في تشرين أول، جنبا إلى جنب مع ابنه معتصم،
بينما قتل ابنه الآخر خميس، في معركة مع الثوار في آب، واعتقل سيف الإسلام
وأودع السجن في انتظار محاكمته في ليبيا.
ويوم السبت، نفى المجلس
الوطني الانتقالي أن يكون على اتصال بالساعدي القذافي، قائلا إنه "لن يتصل
أو يلتقي أو يتفاوض مع أي من أعوان النظام السابق."
وكان الساعدي قال في حديث
هاتفي مع قناة العربية إنه على اتصال "بالمجلس والمواطنين في ليبيا
الغاضبين من السلطات التي تولت الحكم بعد الإطاحة بوالده وقتله."
ونقلت وكالة الأنباء
الليبية الرسمية عن الناطق باسم المجلس محمد نصر الحريزي قوله إنه "لا
الساعدي ولا غيره قادر على رفع راية القذافي وأسرته من جديد على أرض ليبيا،
فهو وأسرته وأعوانه لم يستطيعوا التصدي لثورة الشعب الليبي."
وجدد الناطق باسم المجلس
الوطني الانتقالي مطالبة حكومة النيجر بتسليم الساعدي و"من معه من الفارين
من العدالة إلى السلطات الليبية على الفور حتى تحافظ على علاقاتها ومصالحها
مع الشعب الليبي."
خبرني - قالت الحكومة
الانتقالية في ليبيا مساء الأحد، إن الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم
الليبي الراحل معمر القذافي، اعتقل في النيجر ووضع قيد الإقامة الجبرية.
وهرب الساعدي القذافي إلى
النيجر منذ أيلول الماضي، في أعقاب انهيار نظام والده، وقد منحته الدولة
الواقعة بوسط أفريقيا اللجوء، قائلة إنه يجب أن يعامل مثل أي لاجئ ليبي
آخر، ولكن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا طالب بتسليمه.
ولم تعلق السلطات في النيجر على بيان صدر من الحكومة الانتقالية الليبية الأحد حول اعتقال الساعدي.
وقتل العقيد الليبي الراحل
معمر القذافي على يد الثوار في تشرين أول، جنبا إلى جنب مع ابنه معتصم،
بينما قتل ابنه الآخر خميس، في معركة مع الثوار في آب، واعتقل سيف الإسلام
وأودع السجن في انتظار محاكمته في ليبيا.
ويوم السبت، نفى المجلس
الوطني الانتقالي أن يكون على اتصال بالساعدي القذافي، قائلا إنه "لن يتصل
أو يلتقي أو يتفاوض مع أي من أعوان النظام السابق."
وكان الساعدي قال في حديث
هاتفي مع قناة العربية إنه على اتصال "بالمجلس والمواطنين في ليبيا
الغاضبين من السلطات التي تولت الحكم بعد الإطاحة بوالده وقتله."
ونقلت وكالة الأنباء
الليبية الرسمية عن الناطق باسم المجلس محمد نصر الحريزي قوله إنه "لا
الساعدي ولا غيره قادر على رفع راية القذافي وأسرته من جديد على أرض ليبيا،
فهو وأسرته وأعوانه لم يستطيعوا التصدي لثورة الشعب الليبي."
وجدد الناطق باسم المجلس
الوطني الانتقالي مطالبة حكومة النيجر بتسليم الساعدي و"من معه من الفارين
من العدالة إلى السلطات الليبية على الفور حتى تحافظ على علاقاتها ومصالحها
مع الشعب الليبي."