الملك يزور مديرية الامن العام
ارشيفية
خبرني-
زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الأربعاء
مديرية الامن العام، حيث بحث مع مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع
المجالي عددا من الأمور التي تهم جهاز الأمن العام والخدمات التي يقدمها
للمواطنين.
وأعرب
جلالته عن تقديره لمنتسبي جهاز الأمن العام ودورهم في حفظ الأمن وحماية
المواطنين، مشيدا جلالته بجهودهم الموصولة خلال الفترة الماضية في التعامل
بشكل حضاري مع المسيرات ومختلف أشكال التعبير عن الرأي.
من
جهته، أكد الفريق المجالي أن مديرية الأمن العام مستمرة بتوجيهات جلالة
القائد الاعلى بتقديم افضل مستوى من الخدمات الأمنية حفاظا على ارواح
المواطنين وممتلكاتهم، كما أنها ملتزمة بالقانون وسيادته والحفاظ على حقوق
الانسان.
كما
أكد أن الثقة الملكية السامية لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بجهود
منتسبي جهاز الأمن العام وحبهم لوطنهم وأهلهم ستبقى الدافع والحافز لمزيد
من العطاء في خدمة الوطن والمواطن أينما كان موقعه.
وأشار
الفريق المجالي إلى أن جهاز الأمن العام سيبقى عند حسن الظن به يؤدي
واجباته المستندة للقانون محافظا على حقوق الإنسان بمهنية عالية دون تحيز
أو تمييز لتبقى الصورة مشرقة في حمل المسؤولية بكل محبة وتفان وتقدير
لأهلنا في هذا الوطن الغالي منطلقه من تطبيق رسالة الأمن العام الإنسانية
(الشرطة في خدمة الشعب).
وقال
إن العيون الساهرة ستبقى كما هو العهد بها حتى لو طالها من الاساءه ما
طالها، يتمتعون بالأخلاق الحميدة، فالعفو عند المقدرة شيمة من شيم
الأردنيين الذي ما توانوا يوما عن خدمة أردن الكرامة والكبرياء في ظل
قيادتنا الهاشمية المظفرة التي علمتنا على الصبر عند الشدائد دون اللجوء
إلى القوة لاننا ندرك جميعا بأننا وجدنا لخدمة الموطنين.
وأوضح
المجالي أن مصابي الأمن العام الذين تعرضوا للإصابة عند مسجد الكالوتي قد
تنازلوا طواعيةً عن حقهم في الادعاء الشخصي لدى القضاء وعدم رغبتهم بمتابعة
الشكوى متحملين كل ما يترتب عن ذلك من آثار نفسية أو جسدية فداءً للوطن
وأمنه واستقراره كجزء من واجبهم وكعين ساهرة تحمل رسالةً سامية جوهرها أن
جميع منتسبي الأمن العام سيبقون الجند المخلصين يصلون الليل بالنهار
معاهدين الله الحفاظ على امن الأردن واستقراره.
واشار
المجالي إلى ان المصابين من ضباط وافراد الامن العام يرون في مبادرتهم
استكمالا للغاية النبيلة التي عملوا من اجلها في حماية المسيرات
والاعتصامات التي شهدتها المملكة.
ارشيفية
خبرني-
زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الأربعاء
مديرية الامن العام، حيث بحث مع مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع
المجالي عددا من الأمور التي تهم جهاز الأمن العام والخدمات التي يقدمها
للمواطنين.
وأعرب
جلالته عن تقديره لمنتسبي جهاز الأمن العام ودورهم في حفظ الأمن وحماية
المواطنين، مشيدا جلالته بجهودهم الموصولة خلال الفترة الماضية في التعامل
بشكل حضاري مع المسيرات ومختلف أشكال التعبير عن الرأي.
من
جهته، أكد الفريق المجالي أن مديرية الأمن العام مستمرة بتوجيهات جلالة
القائد الاعلى بتقديم افضل مستوى من الخدمات الأمنية حفاظا على ارواح
المواطنين وممتلكاتهم، كما أنها ملتزمة بالقانون وسيادته والحفاظ على حقوق
الانسان.
كما
أكد أن الثقة الملكية السامية لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بجهود
منتسبي جهاز الأمن العام وحبهم لوطنهم وأهلهم ستبقى الدافع والحافز لمزيد
من العطاء في خدمة الوطن والمواطن أينما كان موقعه.
وأشار
الفريق المجالي إلى أن جهاز الأمن العام سيبقى عند حسن الظن به يؤدي
واجباته المستندة للقانون محافظا على حقوق الإنسان بمهنية عالية دون تحيز
أو تمييز لتبقى الصورة مشرقة في حمل المسؤولية بكل محبة وتفان وتقدير
لأهلنا في هذا الوطن الغالي منطلقه من تطبيق رسالة الأمن العام الإنسانية
(الشرطة في خدمة الشعب).
وقال
إن العيون الساهرة ستبقى كما هو العهد بها حتى لو طالها من الاساءه ما
طالها، يتمتعون بالأخلاق الحميدة، فالعفو عند المقدرة شيمة من شيم
الأردنيين الذي ما توانوا يوما عن خدمة أردن الكرامة والكبرياء في ظل
قيادتنا الهاشمية المظفرة التي علمتنا على الصبر عند الشدائد دون اللجوء
إلى القوة لاننا ندرك جميعا بأننا وجدنا لخدمة الموطنين.
وأوضح
المجالي أن مصابي الأمن العام الذين تعرضوا للإصابة عند مسجد الكالوتي قد
تنازلوا طواعيةً عن حقهم في الادعاء الشخصي لدى القضاء وعدم رغبتهم بمتابعة
الشكوى متحملين كل ما يترتب عن ذلك من آثار نفسية أو جسدية فداءً للوطن
وأمنه واستقراره كجزء من واجبهم وكعين ساهرة تحمل رسالةً سامية جوهرها أن
جميع منتسبي الأمن العام سيبقون الجند المخلصين يصلون الليل بالنهار
معاهدين الله الحفاظ على امن الأردن واستقراره.
واشار
المجالي إلى ان المصابين من ضباط وافراد الامن العام يرون في مبادرتهم
استكمالا للغاية النبيلة التي عملوا من اجلها في حماية المسيرات
والاعتصامات التي شهدتها المملكة.