الملك التقى خادم الحرمين بالرياض
تصوير يوسف العلان
خبرني-
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد
العزيز في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين مباحثات تناولت سبل تعزيز
العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى
عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين
القيادتين في البلدين.
وأكد
الزعيمان خلال المباحثات حرصهما على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي، وتمتين العلاقات
الأخوية بما ينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين المشتركة، معربين عن
ارتياحهما للمستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات.
وأعرب
جلالة الملك عن شكره وتقديره لوقوف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين
الشريفين، على الدوام إلى جانب الأردن والمساعدات التي تقدمها لتجاوز الظروف
الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وتعزيز استقرار اقتصاده الوطني، ومساعدته على
تنفيذ البرامج التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
من
جهته، أكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية ووقوفها بكل
إمكانياتها لدعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الإصلاحية والتنموية الشاملة،
انطلاقا من القناعة الراسخة بالمصير المشترك والإيمان بأن كل ما يصب في مصلحة
الأردن قيادة وشعبا هو في مصلحة المملكة العربية السعودية.
وفيما
يتصل بتطورات عملية السلام في المنطقة، شدد الزعيمان على دعمهما لحقوق الشعب
الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه
الوطني على أساس حل الدولتين وووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما
يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي.
كما
تناول الزعيمان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا ضرورة إيجاد مخرج للازمة
السورية في إطار الإجماع العربي، مشددين على موقفهما الرافض لاتجاه سير الإحداث
هناك، وشجبهما لأعمال العنف التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق.
وتطرقت
المباحثات كذلك لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا إلى مواقف عربية
موحدة في التعامل مع مختلف التحديات.
وحضر
المباحثات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن
الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ووزير الخارجية ناصر جودة،
ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة
الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله
وريكات، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن ومدير
المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي، والسفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة.
وحضرها
عن الجانب السعودي سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير سطام بن
عبدالعزيز امير منطقة الرياض وسمو الامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات
العامة وسمو الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء
ورئيس الحرس الوطني وسموالامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير
الخارجية ووزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف والسفير السعودي في
عمان فهد بن عبد المحسن الزيد، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.
تصوير يوسف العلان
خبرني-
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد
العزيز في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين مباحثات تناولت سبل تعزيز
العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى
عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين
القيادتين في البلدين.
وأكد
الزعيمان خلال المباحثات حرصهما على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي، وتمتين العلاقات
الأخوية بما ينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين المشتركة، معربين عن
ارتياحهما للمستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات.
وأعرب
جلالة الملك عن شكره وتقديره لوقوف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين
الشريفين، على الدوام إلى جانب الأردن والمساعدات التي تقدمها لتجاوز الظروف
الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وتعزيز استقرار اقتصاده الوطني، ومساعدته على
تنفيذ البرامج التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
من
جهته، أكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية ووقوفها بكل
إمكانياتها لدعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الإصلاحية والتنموية الشاملة،
انطلاقا من القناعة الراسخة بالمصير المشترك والإيمان بأن كل ما يصب في مصلحة
الأردن قيادة وشعبا هو في مصلحة المملكة العربية السعودية.
وفيما
يتصل بتطورات عملية السلام في المنطقة، شدد الزعيمان على دعمهما لحقوق الشعب
الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه
الوطني على أساس حل الدولتين وووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما
يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي.
كما
تناول الزعيمان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا ضرورة إيجاد مخرج للازمة
السورية في إطار الإجماع العربي، مشددين على موقفهما الرافض لاتجاه سير الإحداث
هناك، وشجبهما لأعمال العنف التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق.
وتطرقت
المباحثات كذلك لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا إلى مواقف عربية
موحدة في التعامل مع مختلف التحديات.
وحضر
المباحثات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن
الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ووزير الخارجية ناصر جودة،
ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة
الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله
وريكات، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن ومدير
المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي، والسفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة.
وحضرها
عن الجانب السعودي سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير سطام بن
عبدالعزيز امير منطقة الرياض وسمو الامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات
العامة وسمو الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء
ورئيس الحرس الوطني وسموالامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير
الخارجية ووزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف والسفير السعودي في
عمان فهد بن عبد المحسن الزيد، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.