في
مشهد يذكرك برواية الكاتب اليوناني الشهير كازنتازاكيس «المسيح يصلب من
جديد»، تسلق مواطن مصري أحد أعمدة الإنارة بميدان التحرير، أيقونة الثورة
المصرية بالقاهرة، وصلب نفسه مستندا إلى لوح من الخشب ربطه بالعمود، وقام
بتقييد يديه فيه، بواسطة حزمة من السلاسل لفها أيضا حول عنقه، بينما علق
على رأسه وصدره العاري لافتة تحمل شكاواه، وكتب بها «مضرب عن الطعام..
مضطهد منذ 6 سنوات».
المشهد الدراماتيكي استرعى انتباه المارة بالميدان، الذي خلا من خيام
المعتصمين قبل أيام، فتجمعوا حول العمود، وحاول بعضهم الحديث مع الرجل
وإقناعه بالنزول، وفك السلاسل من حول جسده، لكنه أصر على موقفه، مما دفع
البعض إلى محاولة تخويفه بالرجم بالحجارة، لكنه لم يغير موقفه.
الرجل ويدعى سيد الصاوي، يبلغ من العمر 43 عاما، وبحسب معلومات نشرها
موقع «اليوم السابع» فإنه متزوج ولديه ابنة، وكان يعمل بالإمارات منذ 6
سنوات ويقوم بكتابة قصائد شعرية ضد جهاز أمن الدولة والنظام السابق، مشيرا
إلى أن كتاباته جعلت أمن الدولة يتبعه حتى يومنا هذا وتسبب في إنهاء أعماله
بالإمارات، كما تلقى تهديدات بالقتل، فقام بعمل مشروع بمصر، تم إغلاقه.
وأكد الرجل أن كل مطالبه هو رفع الأيدي عنه وتمكينه من العيش بشكل كريم دون الإضرار بمصالحه.
الطريف أن عدوى «المسيح يصلب من جديد» انتقلت بسرعة إلى رجل آخر، قام
بتسلق إشارة المرور بالميدان نفسه رافعا علم مصر، مطالبا بحقوق الشهداء
ومعترضا على ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة.
احتجاجا على ترصد أجهزة الأمن له ومضايقته
مشهد يذكرك برواية الكاتب اليوناني الشهير كازنتازاكيس «المسيح يصلب من
جديد»، تسلق مواطن مصري أحد أعمدة الإنارة بميدان التحرير، أيقونة الثورة
المصرية بالقاهرة، وصلب نفسه مستندا إلى لوح من الخشب ربطه بالعمود، وقام
بتقييد يديه فيه، بواسطة حزمة من السلاسل لفها أيضا حول عنقه، بينما علق
على رأسه وصدره العاري لافتة تحمل شكاواه، وكتب بها «مضرب عن الطعام..
مضطهد منذ 6 سنوات».
المشهد الدراماتيكي استرعى انتباه المارة بالميدان، الذي خلا من خيام
المعتصمين قبل أيام، فتجمعوا حول العمود، وحاول بعضهم الحديث مع الرجل
وإقناعه بالنزول، وفك السلاسل من حول جسده، لكنه أصر على موقفه، مما دفع
البعض إلى محاولة تخويفه بالرجم بالحجارة، لكنه لم يغير موقفه.
الرجل ويدعى سيد الصاوي، يبلغ من العمر 43 عاما، وبحسب معلومات نشرها
موقع «اليوم السابع» فإنه متزوج ولديه ابنة، وكان يعمل بالإمارات منذ 6
سنوات ويقوم بكتابة قصائد شعرية ضد جهاز أمن الدولة والنظام السابق، مشيرا
إلى أن كتاباته جعلت أمن الدولة يتبعه حتى يومنا هذا وتسبب في إنهاء أعماله
بالإمارات، كما تلقى تهديدات بالقتل، فقام بعمل مشروع بمصر، تم إغلاقه.
وأكد الرجل أن كل مطالبه هو رفع الأيدي عنه وتمكينه من العيش بشكل كريم دون الإضرار بمصالحه.
الطريف أن عدوى «المسيح يصلب من جديد» انتقلت بسرعة إلى رجل آخر، قام
بتسلق إشارة المرور بالميدان نفسه رافعا علم مصر، مطالبا بحقوق الشهداء
ومعترضا على ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة.
احتجاجا على ترصد أجهزة الأمن له ومضايقته