توعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحسم المعركة مع
جنوب السودان ، قائلا إن المواجهة في
هجليج ستكون الدرس الأخير للحركة الشعبية التي قال "إنه لا يمكن تأديبها
إلا بالعصا".
جاءت تهديدات البشير في خطاب جماهيري ألقاه في
الأُبيّض بولاية شمال كردفان, وقال أيضا إن الحركة الصهيونية هي من يحرك
الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجنوب. وأضاف "لن نعطي لهم شبرا واحدا من
بلدنا ومن سيمد يده على السودان سنقطعها".
وقال أيضا وهو يرقص ويلوح بعصاه " هجليج
في كردفان" في إشارة إلى المواجهة حول هذه المنطقة النفطية. وأضاف
"هجليج ليست النهاية بل هي البداية". كما استهدن الموقف الدولي, وقال إن
مجلس الأمن لن يعاقبهم وكذلك أميركا.
تعبئة بالجنوب
في هذه
الأثناء, قال مراسل الجزيرة في جوبا إن كلمة البشير قوبلت باستياء شديد,
مشيرا إلى أن الجنوبيين يستبعدون التهدئة. كما أشار إلى تدافع أعداد من
الشباب لتسجيل أسمائهم ضمن حالة تعبئة بالجنوب بعد خطاب البشير.
وذكر المراسل أيضا أن ردود الفعل بالجنوب تتركز حول اعتبار خطاب البشير غير موفق وغير متوازن, مع تأكيد الاستعداد لأي احتمال.
وكان البشير قد تعهد أمس بالعمل على الإطاحة بالسلطة القائمة بدولة جنوب السودان، ودعا إلى "تحرير" جنوب السودان من الحركة الشعبية.
وقال البشير بكلمة ألقاها أمام تجمع شبابي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم
بالخرطوم الأربعاء "من الآن فصاعدا شعارنا هو تحرير المواطن الجنوبي من
الحركة الشعبية، وهذه مسؤوليتنا أمام إخواننا في جنوب السودان".
إسرائيل تدرس إرسال قوات
على صعيد آخر، كشفت تقارير صحفية بإسرائيل أن تل أبيب تدرس احتمال إرسال قوة شرطية لتندمج في نشاطات الأمم المتحدة بجنوب السودان.
ونقلت
الإذاعة الإسرائيلية، عن صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ، أن
وزارتي الخارجية والأمن الداخلي والشرطة تنظر بإيجاب في طلب الأمم المتحدة
إرسال القوة الشرطية. وكشفت أن داني أيالون نائب وزير الخارجية التقى أمس
روبرت أور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وذكرت
مصادر بالخارجية أن إسرائيل تشترط لإرسال القوة الشرطية ضمان سلامة
أفرادها، والتأكد من أن الأوضاع الأمنية بجنوب السودان تسمح.
وأشار
مسؤول كبير بالوزارة إلى أن الأمم المتحدة طلبت إرسال القوة على وجه
السرعة، وربط بينها وبين الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين السودان وجنوب
السودان.
وأضاف أن الخارجية توصي بإرسال القوة، ولكن الأمر بحاجة إلى المزيد من دراسة النتائج المترتبة على ذلك.
كانت المندوبة الأميركية الأممية سوزان رايس, قد قالت إن مجلس الأمن
الدولي ناقش إمكان فرض عقوبات على الخرطوم وجوبا ما لم تضعا حدا للاشتباكات
الحدودية التي يخشى أن تتصاعد إلى حرب شاملة بينهما، بينما أعلن
السودان البدء بتقديم شكاوى رسمية دوليا ضد حكومة جنوب السودان
لاعتدائها على هجليج.
جنوب السودان ، قائلا إن المواجهة في
هجليج ستكون الدرس الأخير للحركة الشعبية التي قال "إنه لا يمكن تأديبها
إلا بالعصا".
جاءت تهديدات البشير في خطاب جماهيري ألقاه في
الأُبيّض بولاية شمال كردفان, وقال أيضا إن الحركة الصهيونية هي من يحرك
الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجنوب. وأضاف "لن نعطي لهم شبرا واحدا من
بلدنا ومن سيمد يده على السودان سنقطعها".
وقال أيضا وهو يرقص ويلوح بعصاه " هجليج
في كردفان" في إشارة إلى المواجهة حول هذه المنطقة النفطية. وأضاف
"هجليج ليست النهاية بل هي البداية". كما استهدن الموقف الدولي, وقال إن
مجلس الأمن لن يعاقبهم وكذلك أميركا.
تعبئة بالجنوب
في هذه
الأثناء, قال مراسل الجزيرة في جوبا إن كلمة البشير قوبلت باستياء شديد,
مشيرا إلى أن الجنوبيين يستبعدون التهدئة. كما أشار إلى تدافع أعداد من
الشباب لتسجيل أسمائهم ضمن حالة تعبئة بالجنوب بعد خطاب البشير.
وذكر المراسل أيضا أن ردود الفعل بالجنوب تتركز حول اعتبار خطاب البشير غير موفق وغير متوازن, مع تأكيد الاستعداد لأي احتمال.
وكان البشير قد تعهد أمس بالعمل على الإطاحة بالسلطة القائمة بدولة جنوب السودان، ودعا إلى "تحرير" جنوب السودان من الحركة الشعبية.
وقال البشير بكلمة ألقاها أمام تجمع شبابي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم
بالخرطوم الأربعاء "من الآن فصاعدا شعارنا هو تحرير المواطن الجنوبي من
الحركة الشعبية، وهذه مسؤوليتنا أمام إخواننا في جنوب السودان".
إسرائيل تدرس إرسال قوات
على صعيد آخر، كشفت تقارير صحفية بإسرائيل أن تل أبيب تدرس احتمال إرسال قوة شرطية لتندمج في نشاطات الأمم المتحدة بجنوب السودان.
ونقلت
الإذاعة الإسرائيلية، عن صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ، أن
وزارتي الخارجية والأمن الداخلي والشرطة تنظر بإيجاب في طلب الأمم المتحدة
إرسال القوة الشرطية. وكشفت أن داني أيالون نائب وزير الخارجية التقى أمس
روبرت أور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وذكرت
مصادر بالخارجية أن إسرائيل تشترط لإرسال القوة الشرطية ضمان سلامة
أفرادها، والتأكد من أن الأوضاع الأمنية بجنوب السودان تسمح.
وأشار
مسؤول كبير بالوزارة إلى أن الأمم المتحدة طلبت إرسال القوة على وجه
السرعة، وربط بينها وبين الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين السودان وجنوب
السودان.
وأضاف أن الخارجية توصي بإرسال القوة، ولكن الأمر بحاجة إلى المزيد من دراسة النتائج المترتبة على ذلك.
كانت المندوبة الأميركية الأممية سوزان رايس, قد قالت إن مجلس الأمن
الدولي ناقش إمكان فرض عقوبات على الخرطوم وجوبا ما لم تضعا حدا للاشتباكات
الحدودية التي يخشى أن تتصاعد إلى حرب شاملة بينهما، بينما أعلن
السودان البدء بتقديم شكاوى رسمية دوليا ضد حكومة جنوب السودان
لاعتدائها على هجليج.