يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني يوم الأحد الدورة غير العادية لمجلس الأمة بخطاب العرش السامي.
ويعقد مجلس الأعيان جلسة قصيرة عقب الافتتاح ثم يعقد مجلس النواب الجديد أولى جلساته برئاسة أكبر الأعضاء سناً النائب كريم العوضات لحلف اليمين الدستورية ثم انتخاب رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم.
وتشهد الساحة النيابية اتصالات مكثفة بين الكتل النيابية بهدف صياغة تحالفات أو تشكيل ائتلافات واسعة.
وتسعى كتل وطن (37) نائباً والوسط الإسلامي (17) نائباً وكتلة المستقبل (17) نائباً الى انشاء تحالف فيما تسعى كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح والوعد الحر إلى تشكيل ائتلاف واسع يضم الكتلتين اضافة الى كتلة حزب الوسط الاسلامي التي تلتقي مع كافة الاطراف.
وتشير المعطيات النيابية إلى أن مسألة انتخابات الرئاسة هي القضية الحاسمة في صياغة التحالفات أو فشلها اذ ان تحالف كتلة وطن والمستقبل مع الوسط الاسلامي ما زالت تصطدم بعقدة الرئاسة اذ يصر حزب الوسط الاسلامي على دعم مرشحه للرئاسة، وهو الأمر ذاته في التحالف مع التجمع الديمقراطي والوعد الحر والوسط الاسلامي، فالتجمع أعلن عن ترشيح الدكتور مصطفى شنيكات والوسط الاسلامي أعلن عن ترشيح محمد الحاج للرئاسة.
وتؤكد مصادر نيابية أن الاتصالات ستتواصل اليوم بين الكتل النيابية للوصول إلى تفاهمات واضحة حول انتخابات الرئاسة لاعلان الائتلافات النيابية.
وتؤكد المصادر أنه في حال نجاح تشكيل ائتلاف بين كتل وطن والمستقبل والوسط الاسلامي فان الائتلاف سيطرح مرشحاً لموقع رئاسة مجلس النواب من داخله.
وأعلن سبعة نواب ترشحهم لموقع رئيس المجلس وهم (عبدالكريم الدغمي، سعد هايل السرور، مصطفى شنيكات، محمود الخرابشة، محمود مهيدات، محمد الحاج ومحمد قطاطشه).
وأعلن عن سبع كتل نيابية وهي (الوسط الإسلامي، التجمع الديمقراطي للاصلاح، وطن، الوعد الحر، وكتلة حزب الاتحاد الوطني والوفاق والمستقبل).