نتيجة تحوله من رجل الى امرأة.. حرمته المحكمة من الزواج
سرايا- يبدو ان الحرية الشخصية والحق في ان يتصرف كل فرد حسب ما يراه مناسب لنفسه، امر غير مفروغ منه، فبعد ان تحول رجل الى امرأة بمحض ارادته، ورغبت في ان تتزوج وان تمارس حياتها كأي انسان آخر، قوبلت بالرفض. حيث رفضت محكمة في هونج كونج الاذن باقامة زواج بين مخنث تحول الى انثى ورجل اخر وذلك في قضية تختبر حدود التسامح الاجتماعي والحريات الشخصية في المدينة الصينية.
قال القاضي في الحكم ان الزواج يجب ان يكون بين من ولدت في الاصل انثى وبين رجل ولكنه قال ان احكم في هذا الامر يجب الا يكون لقرار المحكمة وحدها.
ولد الشخص المشار اليه في المحكمة بحرف (دبليو) كذكر وخضع لعملية تغيير للجنس. وعلى الرغم من انه تم تغيير نوع جنس (دبليو) في بطاقة الهوية في هونج كونج الا ان شهادة الميلاد لا تزال تذكره باعتبارها رجلا.
وقال محامي (دبليو) بعد صدور الحكم ان صاحبة الدعوى ستقيم دعوى استئناف. وقال مايكل فيدلر للصحفيين "انها مصممة على ان تعامل كامرأة وان تحصل على نفس الحقوق التي تحصل عليها النساء".
وتظهر احصاءات الحكومة ان 12 شخصا غيروا هويتهم الجنسية المثبتة في بطاقات الهوية العام الماضي وطالما حث نشطاء الحكومة على منح المخنثين كافة الحقوق المنصوص عليها للاشخاص من نفس جنسهم
سرايا- يبدو ان الحرية الشخصية والحق في ان يتصرف كل فرد حسب ما يراه مناسب لنفسه، امر غير مفروغ منه، فبعد ان تحول رجل الى امرأة بمحض ارادته، ورغبت في ان تتزوج وان تمارس حياتها كأي انسان آخر، قوبلت بالرفض. حيث رفضت محكمة في هونج كونج الاذن باقامة زواج بين مخنث تحول الى انثى ورجل اخر وذلك في قضية تختبر حدود التسامح الاجتماعي والحريات الشخصية في المدينة الصينية.
قال القاضي في الحكم ان الزواج يجب ان يكون بين من ولدت في الاصل انثى وبين رجل ولكنه قال ان احكم في هذا الامر يجب الا يكون لقرار المحكمة وحدها.
ولد الشخص المشار اليه في المحكمة بحرف (دبليو) كذكر وخضع لعملية تغيير للجنس. وعلى الرغم من انه تم تغيير نوع جنس (دبليو) في بطاقة الهوية في هونج كونج الا ان شهادة الميلاد لا تزال تذكره باعتبارها رجلا.
وقال محامي (دبليو) بعد صدور الحكم ان صاحبة الدعوى ستقيم دعوى استئناف. وقال مايكل فيدلر للصحفيين "انها مصممة على ان تعامل كامرأة وان تحصل على نفس الحقوق التي تحصل عليها النساء".
وتظهر احصاءات الحكومة ان 12 شخصا غيروا هويتهم الجنسية المثبتة في بطاقات الهوية العام الماضي وطالما حث نشطاء الحكومة على منح المخنثين كافة الحقوق المنصوص عليها للاشخاص من نفس جنسهم