أخبار البلد - كتبت:سمرالحمود... بتاريخ السابع والعشرين من ايلول مر على رحيل الشيخ المرحوم سامي عفاش العدوان ثلاث سنوات على هذا الشيخ بذكرى رحيله نستذكر مجدا وتاريخا عابقا بالبطولة والشهامة والفروسية والخلق الرفيع .... الشيخ سامي العدوان مدرسة في الانتماء الوطني كونه معلم درس بأخلاقه الجميع سيرة وطن وسيرة الانتماء فكان واحدا من اهم رجالات البلقاء والوطن وزعيما على الساحة بقوة شخصيته وعظمة فروسيته ومجد اخلاقه فكان وجها طيبا لماحا صادقا مع نفسه ومع الاخرين الذين كان معهم بعبائته اينما رحلوا وارتحلوا سعى للخير والاصلاح فكان عنوانا في اول السطر لرجالا امنوا بوطنهم واحنوا على الضعفاء منهم ففتح بيته للكرم والجود فقصده الناس وقصدوه وحجوا الى بيته طلبا للحاجة والمساعدة او للخدمة فكان نصيرا ..مساعدا...مدافعا بلسانه وقلبه وعيونه وجبهته التي كانت مرفوعة مثل الشمس ولم يسجد الا لله عز وجل
الشيخ سامي ابن عفاش سلطان باشا العدوان سليم مجد ووارث عز وفخر كابر عن كابر فهو ابن عفاش العدوان وحفيد سلطان باشا ومن منا لايعرف سلطان باشا ... نعم ارتدى العبائة البدوية المقصبة بالعز والكرم والولاء والشرف
ابو الفقراء كما يحلوا لاهالي البلقاء مناداته بأعتباره نصيرا للمظلومين والبسطاء فسمعته تجاوزت الحضر الى كل الصحراء فغازلتها الشمس وبنى المجد عنوانا لسامي بلون زرقة السماء فكان بداية الاباء والنماء والانتماء ....
رضع حليب العز منذ ان كان طفلا فتفجرت الرجولة شلالا معطاءا وكرما من يدي سامي وقلب ابن عفاش وصمود ابن سلطان فكانت الاصالة تتحدث عن نفسها تواضعا وكرم النفس.... ان عباءة ابن عفاش الذي قابل وجه ربه في رمضان كانت طاهرة وعفيفة وممزوجة بدموع الضعفاء الذين كان ملجأ لهم وكم حضنت هذه العباءة بدفئها قلب محروم او مظلوم ففتحت له طريق الحياة وعمل نحو الحياة...
بعد ثلاث سنوات من رحيله تيتم العدوان والبلقاء معا... فقده الوطن وافتقده الرجال فلك الرحمة يا ابن عفاش ولك المغفرة يا سامي ولروحك الطاهرة نقرأ تراتيل المصحف الشريف فالاردن ورجالاته وفقراءه ومساكينه لن ينسوك ابدا حي في قلوبنا وانا لله وانا اليه راجعون
عن / مجلة نيفرتيتي
الشيخ سامي ابن عفاش سلطان باشا العدوان سليم مجد ووارث عز وفخر كابر عن كابر فهو ابن عفاش العدوان وحفيد سلطان باشا ومن منا لايعرف سلطان باشا ... نعم ارتدى العبائة البدوية المقصبة بالعز والكرم والولاء والشرف
ابو الفقراء كما يحلوا لاهالي البلقاء مناداته بأعتباره نصيرا للمظلومين والبسطاء فسمعته تجاوزت الحضر الى كل الصحراء فغازلتها الشمس وبنى المجد عنوانا لسامي بلون زرقة السماء فكان بداية الاباء والنماء والانتماء ....
رضع حليب العز منذ ان كان طفلا فتفجرت الرجولة شلالا معطاءا وكرما من يدي سامي وقلب ابن عفاش وصمود ابن سلطان فكانت الاصالة تتحدث عن نفسها تواضعا وكرم النفس.... ان عباءة ابن عفاش الذي قابل وجه ربه في رمضان كانت طاهرة وعفيفة وممزوجة بدموع الضعفاء الذين كان ملجأ لهم وكم حضنت هذه العباءة بدفئها قلب محروم او مظلوم ففتحت له طريق الحياة وعمل نحو الحياة...
بعد ثلاث سنوات من رحيله تيتم العدوان والبلقاء معا... فقده الوطن وافتقده الرجال فلك الرحمة يا ابن عفاش ولك المغفرة يا سامي ولروحك الطاهرة نقرأ تراتيل المصحف الشريف فالاردن ورجالاته وفقراءه ومساكينه لن ينسوك ابدا حي في قلوبنا وانا لله وانا اليه راجعون
عن / مجلة نيفرتيتي