بسبب اسمها العربي ...احتجاز ابنة سفير البرازيل 3 ساعات بمطارتلأبيب
تعرضت ابنة السفيرالبرازيلي في إسرائيل للتوقيف على يد سلطات مطار بن غوريون، عند وصولها منتصف ليلالأربعاء الخميس 17-7-2008 إلى إسرائيل، حيث تم إخضاعها للتوقيف والتحقيق طوال 3ساعات، لمجرد أنها تحمل اسما عربيا، هو "ليلى".
الحادثة التي رواها السفير بيدرو موتا، ونشرتها بعضوسائل الإعلام في البرازيل، أكدها عبر هاتفه الدولي النقاللـ"العربية.نت"، دفعت الخارجية البرازيلية إلى تقديم احتجاج رسمي مكتوبعلى الإساءة لشخص سفير البرازيل وعائلتههناك، خصوصا أنه شخصية مرموقة سياسيا في البرازيل.
كذلك احتجت البرازيل شفويا،الجمعة، فاستدعت الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي في العاصمة برازيليا،وأسمعته ما خجل من سماعه في كيف تمارس دولة العنصرية حتى على الأسماء.
ويقول السفير إن ابنته، البالغة من العمر 25 سنة، سافرتأكثر من 17 ساعة بالطائرة من البرازيل إلىتل أبيب، لأنها أرادت قضاء عطلة الصيف معه، والانخراط في برنامج دراسي طبي مع إحدىمستشفيات المدينة، وكان هو بانتظارها في قاعة المستقبلين، وبدت له وهي تنتظرحقائبها، فلوح لها وبادلته التلويح بيديها من بعيد، إلا أن خروجها من القاعة طالوطال أكثر من ساعة.
استغرب السفير، وذهب إلى قسم الاستعلامات يسأل عنها،فمضى به أحدهم إلى غرفة كان فيها موظف بوزارة الداخلية الإسرائيلية، وفيها كانتابنته ليلى أيضا، فأراد أن يتحدث إليها، لكن الموظف منعه، فأخبره موتا بأنها ابنتهوبأنه سفير البرازيل،وقدم له ما يثبت أقواله، إلا أن الموظف طلب منه الخروج من الغرفة من دون أي سبب،وقال السفير "أخرجني كالمطرود تقريبا".
بعدها اتصل السفير برئيس دائرة البروتوكول بوزارةالخارجية الإسرائيلية، السفير إسحق الدان، وكانت الساعة الثانية والنصف فجر أمسالخميس، وأيقظه من النوم ليخبره بما حدث، فأجرى الأخير اتصالا بالمسؤولين عن الأمنفي مطار بن غوريون، ومن بعدها اتصل بالسفير البرازيلي وأخبره بأن كل شيء على مايرام، وأن بإمكانه التوجه ثانية إلى حيث كانت ابنته محتجزة، فأسرع إلى الغرفةليدخل، لكنهم منعوه من الدخول وزجروه، فكاد ينفجر من الغيظ، لكنه احتفظ ببرودةالأعصاب الدبلوماسية تفاديا للإشكالات.
ولم يجد السفير أمامه سوى الاتصال ثانية برئيس دائرةالبروتوكول بالخارجية الإسرائيلية، وأيقظه من النوم للمرة الثانية، وروى له ما حدثوأنهم منعوه من الدخول وزجروه، فاضطر الأخير إلى الاتصال بمدير عام مطار بن غوريونالدولي، فأيقظه من النوم أيضا، وطلب منه حل المشكلة لتفادي أزمة دبلوماسية، ولميستطع مدير المطار إخراج ابنة السفيرمن الاحتجاز إلا بعد نصف ساعة من المحاولات.
وقال السفير إن ليلى هو اسم للملايين من فتياتالبرازيل، حيث يقيم أكثر من 6 ملايين مغترب ومتحدر لبناني، "ولو افترضنا أناسم شخص يدل على هويته العربية، فهل نحتجزه في المطار بسبباسمهالعربي"؟ ثم وصف السفير ما حدث بأنه "جدي وخطير"، وقال إنه لن يضيعوقته بالتعليق على بيان أصدرته وزارة الداخلية الإسرائيلية اليوم، وفيه قالت إن ابنة السفيرلم تبق في المطار سوى 3 دقائق فقط.
تعرضت ابنة السفيرالبرازيلي في إسرائيل للتوقيف على يد سلطات مطار بن غوريون، عند وصولها منتصف ليلالأربعاء الخميس 17-7-2008 إلى إسرائيل، حيث تم إخضاعها للتوقيف والتحقيق طوال 3ساعات، لمجرد أنها تحمل اسما عربيا، هو "ليلى".
الحادثة التي رواها السفير بيدرو موتا، ونشرتها بعضوسائل الإعلام في البرازيل، أكدها عبر هاتفه الدولي النقاللـ"العربية.نت"، دفعت الخارجية البرازيلية إلى تقديم احتجاج رسمي مكتوبعلى الإساءة لشخص سفير البرازيل وعائلتههناك، خصوصا أنه شخصية مرموقة سياسيا في البرازيل.
كذلك احتجت البرازيل شفويا،الجمعة، فاستدعت الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي في العاصمة برازيليا،وأسمعته ما خجل من سماعه في كيف تمارس دولة العنصرية حتى على الأسماء.
ويقول السفير إن ابنته، البالغة من العمر 25 سنة، سافرتأكثر من 17 ساعة بالطائرة من البرازيل إلىتل أبيب، لأنها أرادت قضاء عطلة الصيف معه، والانخراط في برنامج دراسي طبي مع إحدىمستشفيات المدينة، وكان هو بانتظارها في قاعة المستقبلين، وبدت له وهي تنتظرحقائبها، فلوح لها وبادلته التلويح بيديها من بعيد، إلا أن خروجها من القاعة طالوطال أكثر من ساعة.
استغرب السفير، وذهب إلى قسم الاستعلامات يسأل عنها،فمضى به أحدهم إلى غرفة كان فيها موظف بوزارة الداخلية الإسرائيلية، وفيها كانتابنته ليلى أيضا، فأراد أن يتحدث إليها، لكن الموظف منعه، فأخبره موتا بأنها ابنتهوبأنه سفير البرازيل،وقدم له ما يثبت أقواله، إلا أن الموظف طلب منه الخروج من الغرفة من دون أي سبب،وقال السفير "أخرجني كالمطرود تقريبا".
بعدها اتصل السفير برئيس دائرة البروتوكول بوزارةالخارجية الإسرائيلية، السفير إسحق الدان، وكانت الساعة الثانية والنصف فجر أمسالخميس، وأيقظه من النوم ليخبره بما حدث، فأجرى الأخير اتصالا بالمسؤولين عن الأمنفي مطار بن غوريون، ومن بعدها اتصل بالسفير البرازيلي وأخبره بأن كل شيء على مايرام، وأن بإمكانه التوجه ثانية إلى حيث كانت ابنته محتجزة، فأسرع إلى الغرفةليدخل، لكنهم منعوه من الدخول وزجروه، فكاد ينفجر من الغيظ، لكنه احتفظ ببرودةالأعصاب الدبلوماسية تفاديا للإشكالات.
ولم يجد السفير أمامه سوى الاتصال ثانية برئيس دائرةالبروتوكول بالخارجية الإسرائيلية، وأيقظه من النوم للمرة الثانية، وروى له ما حدثوأنهم منعوه من الدخول وزجروه، فاضطر الأخير إلى الاتصال بمدير عام مطار بن غوريونالدولي، فأيقظه من النوم أيضا، وطلب منه حل المشكلة لتفادي أزمة دبلوماسية، ولميستطع مدير المطار إخراج ابنة السفيرمن الاحتجاز إلا بعد نصف ساعة من المحاولات.
وقال السفير إن ليلى هو اسم للملايين من فتياتالبرازيل، حيث يقيم أكثر من 6 ملايين مغترب ومتحدر لبناني، "ولو افترضنا أناسم شخص يدل على هويته العربية، فهل نحتجزه في المطار بسبباسمهالعربي"؟ ثم وصف السفير ما حدث بأنه "جدي وخطير"، وقال إنه لن يضيعوقته بالتعليق على بيان أصدرته وزارة الداخلية الإسرائيلية اليوم، وفيه قالت إن ابنة السفيرلم تبق في المطار سوى 3 دقائق فقط.