سعودييقتلع عين زوجته لأنها أعدت له حساء عدس - صورتها
لم تكن زوجة سعودية تعلمأن عدم إعدادها لحساء "الحريرة" سيجعلها تخسر عينها اليسرى على يد زوجهابعد لحظات من موعد إفطار الصائمين في شهر رمضان، وأكدت تلك الزوجة اعتراف زوجهابجرمه لدى الشرطة، معللا تصرفه بعدم شربه للدخان، وهو ما جعله يثور بسرعة ويتصرفهذا التصرف اللاإنساني، مشيرة إلى أن القضية سيتم تحويلها للقضاء بعد شهر.
وفي تفاصيل القصة كما ترويها تلك السيدة،تقول: "اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناولهعلى الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي"،مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من الآن أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكسطلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، معللة ذلك بضيقالوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخلالمطبخ".
وتضيف في حديثها للصحافية ابتسام القحطانيمن جريدة "شمس" السعودية: "بالفعل أعددت شوربة العدس؛ لأنني لمأتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملةبتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتىتفاجأت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ علي بألفاظغريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليوميةليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتحعيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسطصراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم".
ورغم ذلك- والكلام مازال للزوجة- استمرزوجي في حماقته ولحق بي أمام المغسلة وغرس أصبعه السبابة في عيني اليسرى وهو يصرخويطلب مني قراءة نوع الشوربة التي طلب مني إعدادها ويحاول إدخال اصبعه مرة أخرى فيعيني اليمنى لكن عناية الله كانت أقوى منه عندما قمت بتغطيتها بقوة وصرخت في وجههبأعلى صوتي مستنجدة بالجيران فقطع الورقة وألقى بها على مائدة الطعام وخرج منالمنزل وتركني أصرخ بشدة من قوة الألم الصادر من عيني التي بدأت تنزف بشدة، فضلاعن حرارة وجهي من شوربة العدس، فما كان من أحد أطفالي إلا الاتصال بأهلي الذينحضروا للمنزل ونقلوني للمستشفى.
وأضافت: "أكد لي الأطباء عدم جدوىتمكن عيني من الرؤية مجددا بسبب إتلاف الشبكية والقرنية والغشاء المحيط بهما بسببإدخال زوجي أصبعه بعنف داخل العين"، مؤكدة عدم تنازلها عن القضية إطلاقا، علىالرغم من محاولات الصلح الكثيرة بين الطرفين خاصة من قبل أهل زوجها، مشيرة إلى أنأهلها رفضوا كل المغريات التي تقدم بها الزوج وأهله وطالبوا بتنفيذ الحكم الشرعيعليه من قبل المحكمة.
لم تكن زوجة سعودية تعلمأن عدم إعدادها لحساء "الحريرة" سيجعلها تخسر عينها اليسرى على يد زوجهابعد لحظات من موعد إفطار الصائمين في شهر رمضان، وأكدت تلك الزوجة اعتراف زوجهابجرمه لدى الشرطة، معللا تصرفه بعدم شربه للدخان، وهو ما جعله يثور بسرعة ويتصرفهذا التصرف اللاإنساني، مشيرة إلى أن القضية سيتم تحويلها للقضاء بعد شهر.
وفي تفاصيل القصة كما ترويها تلك السيدة،تقول: "اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناولهعلى الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي"،مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من الآن أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكسطلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، معللة ذلك بضيقالوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخلالمطبخ".
وتضيف في حديثها للصحافية ابتسام القحطانيمن جريدة "شمس" السعودية: "بالفعل أعددت شوربة العدس؛ لأنني لمأتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملةبتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتىتفاجأت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ علي بألفاظغريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليوميةليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتحعيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسطصراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم".
ورغم ذلك- والكلام مازال للزوجة- استمرزوجي في حماقته ولحق بي أمام المغسلة وغرس أصبعه السبابة في عيني اليسرى وهو يصرخويطلب مني قراءة نوع الشوربة التي طلب مني إعدادها ويحاول إدخال اصبعه مرة أخرى فيعيني اليمنى لكن عناية الله كانت أقوى منه عندما قمت بتغطيتها بقوة وصرخت في وجههبأعلى صوتي مستنجدة بالجيران فقطع الورقة وألقى بها على مائدة الطعام وخرج منالمنزل وتركني أصرخ بشدة من قوة الألم الصادر من عيني التي بدأت تنزف بشدة، فضلاعن حرارة وجهي من شوربة العدس، فما كان من أحد أطفالي إلا الاتصال بأهلي الذينحضروا للمنزل ونقلوني للمستشفى.
وأضافت: "أكد لي الأطباء عدم جدوىتمكن عيني من الرؤية مجددا بسبب إتلاف الشبكية والقرنية والغشاء المحيط بهما بسببإدخال زوجي أصبعه بعنف داخل العين"، مؤكدة عدم تنازلها عن القضية إطلاقا، علىالرغم من محاولات الصلح الكثيرة بين الطرفين خاصة من قبل أهل زوجها، مشيرة إلى أنأهلها رفضوا كل المغريات التي تقدم بها الزوج وأهله وطالبوا بتنفيذ الحكم الشرعيعليه من قبل المحكمة.