خيبت المنتخبات العربية المشاركة في البطولة آسيا للناشئين والمقامة في أوزبكستان آمال مشجّعيها عندما خرجت وبشكل جماعي من الدور ربع النهائي ليفشل أي منتخب عربي في الوصول إلى كأس العالم والتي ستقام في المكسيك العام القادم .
المنتخب الإماراتي خرج بطريقة دراماتيكية أمام المنتخب الأسترالي الذي بات عقدة حقيقية له على اعتبار أنّه هو من أبعده عن كأس العالم للشباب أيضاً فبعد أن تقدّم بهدفين حتى الدقيقة الثانية عن طريق يوسف سعيد وعبد الله المبارك تمكّن الكنغر الأسترالي من تقليص الفارق في الدقيقة 82 عن طريق براون وليتمكّن بعدها من إحراز التعادل في الدقيقة 94 عن طريق غاليفوكو لتذهب المباراة إلى التمديد في سيناريو مشابه لمباراة أقرانهم الشباب تمكّن الاستراليون بعدها من حسم المباراة بهدف ثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي .
المنتخب السوري لم يكن أفضل حظاً من شقيقه الإماراتي عندما واجه صاحب الأرض والجمهور فبعد هدف مبكر في الدقيقة 25 للمضيفين تمكّن السوريون وبعد جهود معضنية من معادلة النتيجة في الدقيقة 63 عبر حسام العمر ليتمكّن الأوزبكيون بعدها من حسم النتيجة وبهدف قاتل في الدقيقة 83 لم تنفع بعدها المحاولات السورية لتعديل النتيجة ليتأهل أصحاب الأرض إلى النهائيات العالمية .
العراق حاول بدوره مجاراة الكومبيوتر الياباني وقد تمكّن من ذلك رغم تأخره بهدف في الدقيقة 13 حيث عاد بعدها مسجلاً هدف التعادل لكن اليابانين تمكذوا من حسم النتيجة بهدفين آخرين لتنتهي المباراة بفوز الكومبيوتر بثلاثة أهداف لهدف وتأهّلهم إلى الدور الثاني
وتلقى المنتخب الأردني هزيمة ثقيلة من نظيره الكوري الشمالي وبأربعة أهداف مقابل لاشيء في مباراة معظم مجرياتها من جانب واحد منهياً بذلك الآمال العربية بتواجد أحد فرقها في كأس العالم ومعلناً انتهاء البطولة بنتيجة غاية في السلبية للكرة العربية
-