الرئيسية
مصر تتحرك وتهتف : حسني مبارك يمشي برا -تحديث
من جمعة الغضب المصري
انطلقت في مصر احتجاجات " جمعة
الغضب" الجمعة بمشاركة ألوف المصريين واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل
للدموع والطلقات المطاطية لتفريق المحتجين في وسط القاهرة.
وقال شهود لوكالة انباء رويترز إن الشرطة
استخدمت الطلقات المطاطية والهراوات والغاز المدمع ضد متظاهرين قرب الجامع
الأزهر وتجمع احتجاجي آخر يحاول الوصول الى قصر عابدين الرئاسي في ضاحية
مصر الجديدة .
وشارك الألوف في الاحتجاج في مدن الإسكندرية
ودمياط والمنيا ودمنهور والسويس والمنصورة والزقازيق وكفر الشيخ والفيوم
وكوم امبو والمنوفية مرددين هتافات تطالب الرئيس حسني مبارك بالتنحي
ومغادرة البلاد.
وقال شهود عيان إن المحتجين في دمياط رددوا
هتافا يقول "الشعب يريد إسقاط النظام". وقال شاهد إن المتظاهرين الشباب
الذين اكتظ بهم كورنيش النيل في المدينة رددوا في البدء هتافا يقول "حسني
مبارك يمشي برا".
وفي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة ردد المحتجون هتافا يقول "مصر يا أم أولادك اهم راح يفدوكي بالروح والدم".
وقال شهود إن هناك المحتجين غير المنظمين
حزبيا طالبوا بالإطاحة بمبارك قرب مسجد في القاهرة أدى فيه المدير العام
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الصلاة والذي احتجزته
قوى الامن لاحقا .
وقال شهود إن محتجين في بعض المناطق رشقوا
الشرطة بالحجارة مطالبين بحل المجلس التشريعي وانتخابات جديدة واقالة وزير
الداخلية الحبيب العدلي.
وقطعت السلطات المصرية جميع الاتصالات
الارضية والخطوط الخلوية والانترنت كما منعت كاميرات الفضائيات والمصورين
من الاقتراب من التظاهرات كما احتجزت واعتدت على عدة صحفيين بينهم الاعمي
العامل في فضائية الجزيرة احمد منصور ومراسل بي بي سي ( لندن ) اسد الله
ايوب .
كما نقل شهود ان رجال شرطة في القاهرة
والاسكندرية خلعوا زيهم الرسمي وامتنعوا عن اطلاق العيارات المطاطية والغز
المدمع وانضموا الى المحتجين .
واقتحم محتجون مقرات للحزب الوطني الحاكم في دمياط والاسماعيلية وطنطا
كما اشعلت النيران في مقر الحزب الوطني في مدينة كوم امبو جنوب مصر وقسم شرطة الاربعين في السويس التي انسحب منها الامن بعد وقوع قتيل .
ومع تفاقم الاحتجاجات واتساعها بعد العصر
وشمولها احياء راقية في القاهرة تعاملت الشرطة بشراسة مع الاف المتظاهرين
وسقط عشرات الجرحى وتحدثت انباء عن وقوع قتيلة في القاهرة وسط دعوات الى
تدخل الجيش من قمع الامن والشرطة السرية .
وفي الاسكندرية اقتحم محتجون مقر المحافظة وجرى احراقها وسط حالة انفلات امني غير مسبوق .
من جمعة الغضب المصري
انطلقت في مصر احتجاجات " جمعة
الغضب" الجمعة بمشاركة ألوف المصريين واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل
للدموع والطلقات المطاطية لتفريق المحتجين في وسط القاهرة.
وقال شهود لوكالة انباء رويترز إن الشرطة
استخدمت الطلقات المطاطية والهراوات والغاز المدمع ضد متظاهرين قرب الجامع
الأزهر وتجمع احتجاجي آخر يحاول الوصول الى قصر عابدين الرئاسي في ضاحية
مصر الجديدة .
وشارك الألوف في الاحتجاج في مدن الإسكندرية
ودمياط والمنيا ودمنهور والسويس والمنصورة والزقازيق وكفر الشيخ والفيوم
وكوم امبو والمنوفية مرددين هتافات تطالب الرئيس حسني مبارك بالتنحي
ومغادرة البلاد.
وقال شهود عيان إن المحتجين في دمياط رددوا
هتافا يقول "الشعب يريد إسقاط النظام". وقال شاهد إن المتظاهرين الشباب
الذين اكتظ بهم كورنيش النيل في المدينة رددوا في البدء هتافا يقول "حسني
مبارك يمشي برا".
وفي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة ردد المحتجون هتافا يقول "مصر يا أم أولادك اهم راح يفدوكي بالروح والدم".
وقال شهود إن هناك المحتجين غير المنظمين
حزبيا طالبوا بالإطاحة بمبارك قرب مسجد في القاهرة أدى فيه المدير العام
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الصلاة والذي احتجزته
قوى الامن لاحقا .
وقال شهود إن محتجين في بعض المناطق رشقوا
الشرطة بالحجارة مطالبين بحل المجلس التشريعي وانتخابات جديدة واقالة وزير
الداخلية الحبيب العدلي.
وقطعت السلطات المصرية جميع الاتصالات
الارضية والخطوط الخلوية والانترنت كما منعت كاميرات الفضائيات والمصورين
من الاقتراب من التظاهرات كما احتجزت واعتدت على عدة صحفيين بينهم الاعمي
العامل في فضائية الجزيرة احمد منصور ومراسل بي بي سي ( لندن ) اسد الله
ايوب .
كما نقل شهود ان رجال شرطة في القاهرة
والاسكندرية خلعوا زيهم الرسمي وامتنعوا عن اطلاق العيارات المطاطية والغز
المدمع وانضموا الى المحتجين .
واقتحم محتجون مقرات للحزب الوطني الحاكم في دمياط والاسماعيلية وطنطا
كما اشعلت النيران في مقر الحزب الوطني في مدينة كوم امبو جنوب مصر وقسم شرطة الاربعين في السويس التي انسحب منها الامن بعد وقوع قتيل .
ومع تفاقم الاحتجاجات واتساعها بعد العصر
وشمولها احياء راقية في القاهرة تعاملت الشرطة بشراسة مع الاف المتظاهرين
وسقط عشرات الجرحى وتحدثت انباء عن وقوع قتيلة في القاهرة وسط دعوات الى
تدخل الجيش من قمع الامن والشرطة السرية .
وفي الاسكندرية اقتحم محتجون مقر المحافظة وجرى احراقها وسط حالة انفلات امني غير مسبوق .
