مبارك لن يترشح مجددا ويريد الموت في مصر والملايين يهتفون : ارحل بقى يا عم خلي عندك دم
مبارك
قال الرئيس المصري حسني مبارك ليلة الثلاثاء
انه لن يرشح نفسه للرئاسة ثانية وسيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته
على السماح بانتقال السلطة.وقال ان الاولوية الاساسية للاستقرار للسماح
بنقل السلطة. ومن المقرر اجراء انتخابات رئاسية في ايلول.
واضاف مبارك وقد ظهر بعينيين غائرتين وبلهجة متذمرة
ان "مسؤوليتي الاولى الان هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال
السلمي للسلطة في اجواء تحمي مصر والمصريين وتتيح تسلم المسؤولية لمن
يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وذكر مبارك ، الذي قدم التنازل تلو الاخر منذ اشتعال
انتفاضة شعبية ضده الاسبوع الماضي ، المصريين بما وصفه بالتضحيات التي
قدمها قائلا انه يريد الموت على ارض مصر .
وبعد القاء مبارك كلمته رفض ملايين المحتجين
والمحتشدين في ميدان التحرير في القاهرة والمدن المصرية كلمة مبارك وهتفوا
مستهجنين "مش حنمشي.. هو يمشي" و " الشعب يريد اسقاط النظام " و " ارحل
ارحل " و " ارحل بقى يا عم خلي عندك دم " رافضين مغادرة الميدان قبل استجابته لمطلبهم أن يرحل عن الحكم فورا.
وذكرت حركة" شباب 6 ابريل" وحركة " خالد سعيد "
اللتان اشعلتا الثورة ضد مبارك ان الكلمة التي القاها تمثل تحديا لارادة
الشعب وتجاهلا لمطالبه رغم "اصرار الشعب بمختلف فئاته واطيافه على اقصائه
وعدم شرعية حكمه".
وقالت الحركة في بيان اصدرته " مبارك ونظام حكمه فاقدان للشرعية . تلك
الشرعية التي تمنحها الجماهير عبر صندوق الانتخابات الحرة والنزيهة وان
جميع مؤسسات الحكم المرتبطه بنظامه من حزبه الحاكم ومجلسي الشعب والشورى
جميعها فاقدة للشرعية".
واضاف البيان " وعليه فإننا اتساقا مع المطالب الشعبية والشبابية
الوطنية نطالب مبارك بالتنحي عن السلطة وتسليم جميع سلطاته وسلطات نائبه
وسلطات جميع اجهزة الحكم المرتبطة به فورا إلى الشعب بموجب الدستور
والقانون".
واستطرد البيان " وعليه نعلن استمرار اعتصامنا المفتوح بميدان التحرير
بالعاصمة ومختلف ربوع الوطن الغالي حتى يتحقق مطلب الجماهير الذي تجلى
بوضوح في هتافهم "الشعب يريد اسقاط النظام" .
كان مبارك الذي حجب الانترنت وفضائية الجزيرة عن شعبه
وقطع الاتصالات الخلوية والارضية بدأ تنازلاته باقالة الحكومة ورجل
الاعمال احمد عز من الحزب الحاكم ثم عين مدير المخابرات عمر سليمان نائبا
له .
مبارك
قال الرئيس المصري حسني مبارك ليلة الثلاثاء
انه لن يرشح نفسه للرئاسة ثانية وسيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته
على السماح بانتقال السلطة.وقال ان الاولوية الاساسية للاستقرار للسماح
بنقل السلطة. ومن المقرر اجراء انتخابات رئاسية في ايلول.
واضاف مبارك وقد ظهر بعينيين غائرتين وبلهجة متذمرة
ان "مسؤوليتي الاولى الان هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال
السلمي للسلطة في اجواء تحمي مصر والمصريين وتتيح تسلم المسؤولية لمن
يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وذكر مبارك ، الذي قدم التنازل تلو الاخر منذ اشتعال
انتفاضة شعبية ضده الاسبوع الماضي ، المصريين بما وصفه بالتضحيات التي
قدمها قائلا انه يريد الموت على ارض مصر .
وبعد القاء مبارك كلمته رفض ملايين المحتجين
والمحتشدين في ميدان التحرير في القاهرة والمدن المصرية كلمة مبارك وهتفوا
مستهجنين "مش حنمشي.. هو يمشي" و " الشعب يريد اسقاط النظام " و " ارحل
ارحل " و " ارحل بقى يا عم خلي عندك دم " رافضين مغادرة الميدان قبل استجابته لمطلبهم أن يرحل عن الحكم فورا.
وذكرت حركة" شباب 6 ابريل" وحركة " خالد سعيد "
اللتان اشعلتا الثورة ضد مبارك ان الكلمة التي القاها تمثل تحديا لارادة
الشعب وتجاهلا لمطالبه رغم "اصرار الشعب بمختلف فئاته واطيافه على اقصائه
وعدم شرعية حكمه".
وقالت الحركة في بيان اصدرته " مبارك ونظام حكمه فاقدان للشرعية . تلك
الشرعية التي تمنحها الجماهير عبر صندوق الانتخابات الحرة والنزيهة وان
جميع مؤسسات الحكم المرتبطه بنظامه من حزبه الحاكم ومجلسي الشعب والشورى
جميعها فاقدة للشرعية".
واضاف البيان " وعليه فإننا اتساقا مع المطالب الشعبية والشبابية
الوطنية نطالب مبارك بالتنحي عن السلطة وتسليم جميع سلطاته وسلطات نائبه
وسلطات جميع اجهزة الحكم المرتبطة به فورا إلى الشعب بموجب الدستور
والقانون".
واستطرد البيان " وعليه نعلن استمرار اعتصامنا المفتوح بميدان التحرير
بالعاصمة ومختلف ربوع الوطن الغالي حتى يتحقق مطلب الجماهير الذي تجلى
بوضوح في هتافهم "الشعب يريد اسقاط النظام" .
كان مبارك الذي حجب الانترنت وفضائية الجزيرة عن شعبه
وقطع الاتصالات الخلوية والارضية بدأ تنازلاته باقالة الحكومة ورجل
الاعمال احمد عز من الحزب الحاكم ثم عين مدير المخابرات عمر سليمان نائبا
له .