قال ناشطون ان نحو 40 امرأة شاركت في مظاهرة نادرة في العاصمة السعودية
الرياض يوم السبت للمطالبة بالافراج عن سجناء اعتقلوا بدون محاكمة في اطار
جهود تبذلها
الرياض يوم السبت للمطالبة بالافراج عن سجناء اعتقلوا بدون محاكمة في اطار
جهود تبذلها
المملكة لمحاربة متمردي القاعدة.
وقال مراسل لرويترز ان النساء اللاتي كن يرتدين ملابس سوداء تجمعن أمام
وزارة الداخلية في وسط الرياض وسط وجود مكثف للشرطة. ورفضت الشرطة المنتشرة
في المكان الادلاء بأي تعليق.
وقال ناشط يدعى محمد القحطاني لرويترز عبر الهاتف في وقت لاحق "تطالب
النساء بالافراج عن اشخاص سجنوا في الحملة ضد الارهاب. الكثير من الاشخاص
محتجزون منذ فترة طويلة بدون محاكمة او ليس لهم شأن بالقاعدة."
واتهمت منظمة العفو الدولية وناشطو حقوق انسان المملكة العربية السعودية
باعتقال الاف الناشطين المطالبين بالاصلاح في اطار اجراءات ضد القاعدة التي
شنت حملة داخل المملكة في الفترة بين عامي 2003 و2006. وتنفي الرياض هذا.
ولم يتضح على الفور ما اذا كانت هناك صلة تربط بين المتظاهرات والمعتقلين.
وجاء الاحتجاج في وقت يحتشد فيه مئات الالاف من الاشخاص في الشوارع للتظاهر
احتجاجا على الفقر والبطالة والحكم السلطوي في كل من تونس ومصر وهو ما
أحدث هزة في انحاء العالم العربي.
وفي دلالة نادرة على تزايد السخط في السعودية اطلقت مجموعة من الناشطين
السعوديين حملة على الانترنت تدعو الى اصلاح سياسي في السعودية أكبر مصدر
للنفط في العالم.
وتطالب الحملة السعودية التي اطلقت على الفيسبوك في 29 يناير كانون الثاني
وانضم لها 264 عضوا حتى الان بنظام ملكي دستوري والقضاء على الفساد بل وحتى
توزيع للثروة وايجاد حل جدي للبطالة بالاضافة الى مطالب اخرى.
وكتبت صفاء جابر العضو بالمجموعة في صفحة الحملة يوم الجمعة "اطالب الحكومة
والملك باصلاح البلاد والاستجابة للمطالب قبل فوات الاوان...اذا كانوا
يرغبون في مواصلة حكم هذا البلد."
وأضافت "أطالب شعبنا بتحمل مسؤولة المطالبة بحقوقنا الشرعية من اجل اصلاح كامل لبلادنا قبل ان يتطور الوضع الى امر غير مرغوب فيه."
واستخدم ناشطون في مصر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لحشد انصار وتنظيم احتجاجات.
ولا تسمح السعودية بالمعارضة العلنية. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي عشرات
الاشخاص في مدينة جدة الساحلية بعد ان تظاهروا احتجاجا على سوء حالة البنية
التحتية في اعقاب سيول مدمرة.
وحاول الملك عبد الله عاهل السعودية الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما ادخال
بعض الاصلاحات المتحفظة منذ توليه الحكم في عام 2005 لكن دبلوماسيين يقولون
ان مساحة التحرك المتاحة له تعرقلها معارضة من أعضاء بالعائلة الحاكمة
يتمتعون بالنفوذ.
وقال مراسل لرويترز ان النساء اللاتي كن يرتدين ملابس سوداء تجمعن أمام
وزارة الداخلية في وسط الرياض وسط وجود مكثف للشرطة. ورفضت الشرطة المنتشرة
في المكان الادلاء بأي تعليق.
وقال ناشط يدعى محمد القحطاني لرويترز عبر الهاتف في وقت لاحق "تطالب
النساء بالافراج عن اشخاص سجنوا في الحملة ضد الارهاب. الكثير من الاشخاص
محتجزون منذ فترة طويلة بدون محاكمة او ليس لهم شأن بالقاعدة."
واتهمت منظمة العفو الدولية وناشطو حقوق انسان المملكة العربية السعودية
باعتقال الاف الناشطين المطالبين بالاصلاح في اطار اجراءات ضد القاعدة التي
شنت حملة داخل المملكة في الفترة بين عامي 2003 و2006. وتنفي الرياض هذا.
ولم يتضح على الفور ما اذا كانت هناك صلة تربط بين المتظاهرات والمعتقلين.
وجاء الاحتجاج في وقت يحتشد فيه مئات الالاف من الاشخاص في الشوارع للتظاهر
احتجاجا على الفقر والبطالة والحكم السلطوي في كل من تونس ومصر وهو ما
أحدث هزة في انحاء العالم العربي.
وفي دلالة نادرة على تزايد السخط في السعودية اطلقت مجموعة من الناشطين
السعوديين حملة على الانترنت تدعو الى اصلاح سياسي في السعودية أكبر مصدر
للنفط في العالم.
وتطالب الحملة السعودية التي اطلقت على الفيسبوك في 29 يناير كانون الثاني
وانضم لها 264 عضوا حتى الان بنظام ملكي دستوري والقضاء على الفساد بل وحتى
توزيع للثروة وايجاد حل جدي للبطالة بالاضافة الى مطالب اخرى.
وكتبت صفاء جابر العضو بالمجموعة في صفحة الحملة يوم الجمعة "اطالب الحكومة
والملك باصلاح البلاد والاستجابة للمطالب قبل فوات الاوان...اذا كانوا
يرغبون في مواصلة حكم هذا البلد."
وأضافت "أطالب شعبنا بتحمل مسؤولة المطالبة بحقوقنا الشرعية من اجل اصلاح كامل لبلادنا قبل ان يتطور الوضع الى امر غير مرغوب فيه."
واستخدم ناشطون في مصر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لحشد انصار وتنظيم احتجاجات.
ولا تسمح السعودية بالمعارضة العلنية. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي عشرات
الاشخاص في مدينة جدة الساحلية بعد ان تظاهروا احتجاجا على سوء حالة البنية
التحتية في اعقاب سيول مدمرة.
وحاول الملك عبد الله عاهل السعودية الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما ادخال
بعض الاصلاحات المتحفظة منذ توليه الحكم في عام 2005 لكن دبلوماسيين يقولون
ان مساحة التحرك المتاحة له تعرقلها معارضة من أعضاء بالعائلة الحاكمة
يتمتعون بالنفوذ.