ينشغل الشارع الأردني ومنذ عدة أيام مضت بالعديد من التكهنات حول معرفة أسماء الأشخاص الذين سيدخلون في حكومة الدكتور معروف البخيت
.
وبالرغم من التباين الكبير في مواقف النخب السياسية حول تولى البخيت رأس السلطة التنفيذية ، إلا أن ذلك لم يمنع النشاط المستشري في الصالونات السياسية الذي راح يطرح العديد من الأسماء.
الدكتور البخيت الذي لم يعلن لأي من الأوساط السياسية عن هوية الأشخاص الذين اختارهم ضمن طاقمه الوزاري ،فضل العمل بسرية تامة وفضل عدم البوح للنواب ، حتى لا يتعرض لأي نوع من الابتزاز.
وبين تكتم البخيت وما يدور في الصالونات السياسية ترددت عدة أسماء وحقائب وزارية.
الأخوان المسلمون أكدوا بدورهم أن البخيت عرض عليهم الدخول في الحكومة الجديدة، وهو الخبر الأول الذي تسرب عن التشكيلية الحكومية، بيد أنهم رفضوا الدخول بأية حكومة غير "برلمانية" وفق تصريحات المراقب العام للإخوان المسلمين الشيخ همام سعيد لـ"الحقيقة الدولية" وبالتالي لم يفض اللقاء الذي جمعهم بالرئيس المكلف الحديث عن وزارات بعينها .
ومن بين الأسماء التي ترددت في الصالونات السياسية للدخول في الحكومة الجديدة الدكتور محمد أبو حمور وزيرا للمالية، بسبب إشرافه على الموازنة العامة وإعدادها ومناقشتها تحت قبة البرلمان.
الدكتور أبو حمور قال لـ"الحقيقة الدولية" انه من المبكر الحديث في هذا الموضوع مرجحا بان يتم نهاية الأسبوع الجاري الإعلان الرسمي عن تشكيلة الفريق الوزاري.
كما تردد اسم وزير الداخلية السابق المهندس سعد هايل السرور للدخول في الحكومة الجديدة والعودة إلى منصبه السابق .
وبحسب ما تسرب عن الصالونات السياسية إلى أن البخيت لن يخرج عن إطار المحاصصة في تقسيم الحقائب الوزارية حيث يرجح عودة وزير التعليم العالي وليد المعاني للوزارة الجديدة.
الدكتور بسام العموش والذي شغل منصب وزير التنمية الإدارية في وقت سابق تردد اسمه كثيرا خلال اليومين الماضيين للدخول في الحكومة الجديدة بيد انه أكد وبشكل مطلق عدم علمه بهذا الموضوع أو استمزاج رأيه للدخول في "التشكيلة" في تصريح خاص لـ"الحقيقة الدولية".
وزير الصحة الأسبق الدكتور نايف الفايز والذي كان في وزارة الرفاعي الأولى تردد اسمه بقوة للعودة إلى وزارة الصحة في حكومة الدكتور معروف البخيت .
كما تردد وبقوة كبيرة اسم نائب رئيس الوزراء السابق وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي للدخول في الحكومة الجديدة وتسلمه حقيبة التربية والتعليم ، وكذلك وزير الخارجية السابق ناصر جودة
كما تردد أسماء كل من هالة لطوف بسيسو وانمار الحمود ، وصبري الربيحات وزير التنمية السياسية الأسبق ، ووزير الأوقاف الأسبق عبد الفتاح صلاح وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور محمد الرعود.
وبين ما يتردد وواقع الحال تبقى مساحة كبيرة من الوقت لتغيير مسار اللعبة وقواعدها ، إلا أن مراقبين يرون بان المهلة التي منحها جلالة للدكتور البخيت كافية لتشكيل حكومة جديدة ذات وجوه جديدة أيضا .
.
وبالرغم من التباين الكبير في مواقف النخب السياسية حول تولى البخيت رأس السلطة التنفيذية ، إلا أن ذلك لم يمنع النشاط المستشري في الصالونات السياسية الذي راح يطرح العديد من الأسماء.
الدكتور البخيت الذي لم يعلن لأي من الأوساط السياسية عن هوية الأشخاص الذين اختارهم ضمن طاقمه الوزاري ،فضل العمل بسرية تامة وفضل عدم البوح للنواب ، حتى لا يتعرض لأي نوع من الابتزاز.
وبين تكتم البخيت وما يدور في الصالونات السياسية ترددت عدة أسماء وحقائب وزارية.
الأخوان المسلمون أكدوا بدورهم أن البخيت عرض عليهم الدخول في الحكومة الجديدة، وهو الخبر الأول الذي تسرب عن التشكيلية الحكومية، بيد أنهم رفضوا الدخول بأية حكومة غير "برلمانية" وفق تصريحات المراقب العام للإخوان المسلمين الشيخ همام سعيد لـ"الحقيقة الدولية" وبالتالي لم يفض اللقاء الذي جمعهم بالرئيس المكلف الحديث عن وزارات بعينها .
ومن بين الأسماء التي ترددت في الصالونات السياسية للدخول في الحكومة الجديدة الدكتور محمد أبو حمور وزيرا للمالية، بسبب إشرافه على الموازنة العامة وإعدادها ومناقشتها تحت قبة البرلمان.
الدكتور أبو حمور قال لـ"الحقيقة الدولية" انه من المبكر الحديث في هذا الموضوع مرجحا بان يتم نهاية الأسبوع الجاري الإعلان الرسمي عن تشكيلة الفريق الوزاري.
كما تردد اسم وزير الداخلية السابق المهندس سعد هايل السرور للدخول في الحكومة الجديدة والعودة إلى منصبه السابق .
وبحسب ما تسرب عن الصالونات السياسية إلى أن البخيت لن يخرج عن إطار المحاصصة في تقسيم الحقائب الوزارية حيث يرجح عودة وزير التعليم العالي وليد المعاني للوزارة الجديدة.
الدكتور بسام العموش والذي شغل منصب وزير التنمية الإدارية في وقت سابق تردد اسمه كثيرا خلال اليومين الماضيين للدخول في الحكومة الجديدة بيد انه أكد وبشكل مطلق عدم علمه بهذا الموضوع أو استمزاج رأيه للدخول في "التشكيلة" في تصريح خاص لـ"الحقيقة الدولية".
وزير الصحة الأسبق الدكتور نايف الفايز والذي كان في وزارة الرفاعي الأولى تردد اسمه بقوة للعودة إلى وزارة الصحة في حكومة الدكتور معروف البخيت .
كما تردد وبقوة كبيرة اسم نائب رئيس الوزراء السابق وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي للدخول في الحكومة الجديدة وتسلمه حقيبة التربية والتعليم ، وكذلك وزير الخارجية السابق ناصر جودة
كما تردد أسماء كل من هالة لطوف بسيسو وانمار الحمود ، وصبري الربيحات وزير التنمية السياسية الأسبق ، ووزير الأوقاف الأسبق عبد الفتاح صلاح وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور محمد الرعود.
وبين ما يتردد وواقع الحال تبقى مساحة كبيرة من الوقت لتغيير مسار اللعبة وقواعدها ، إلا أن مراقبين يرون بان المهلة التي منحها جلالة للدكتور البخيت كافية لتشكيل حكومة جديدة ذات وجوه جديدة أيضا .