طلبت القوات المسلحة المصرية من المحتجين إخلاء ميدان التحرير الذي يمثل
رمزا للثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في الوقت الذي اعتبرت فيه
الحكومة مهمتها الرئيسية استعادة الأمن والنظام وتنشيط عجلة الاقتصاد
وتسيير الحياة اليومية.
رمزا للثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في الوقت الذي اعتبرت فيه
الحكومة مهمتها الرئيسية استعادة الأمن والنظام وتنشيط عجلة الاقتصاد
وتسيير الحياة اليومية.
وقال أحد المحتجين عبر مكبر للصوت بينما تدخل الجيش الذي لجأ بعض
أفراده للضرب بالعصي ان الجيش هو العمود الفقري لمصر وان الحل ليس اخراجهم
من الميدان. وطالب الجيش بضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين.
وقال محمد ابراهيم مصطفى علي قائد الشرطة العسكرية للمحتجين
والصحفيين انه لم يعد مرغوبا في وجود المحتجين في الميدان بعد الان. وفي
الوقت ذاته أزال الجنود الخيام من الميدان.
وذكر متحدث باسم مجلس الوزراء المصري ان الحكومة التي شكلها مبارك
قبل تخليه عن السلطة لن تجري تعديلا وزاريا كبيرا وستبقى للاشراف على عملية
الانتقال السلمي خلال الشهور المقبلة.
ومن الممكن أن يقدم اجتماع للحكومة مقرر يوم الأحد بعض الاجوبة
لحركة الاحتجاجات التي تتلهف على التغيير بعد الثورة التي هزت الشرق
الاوسط.
وقال المتحدث باسم الحكومة "ستبقى الحكومة لحين الانتهاء من عملية
الانتقال خلال الشهور القليلة المقبلة ثم ستشكل حكومة جديدة على أساس
المباديء الديمقراطية الموضوعة." مضيفا أن من الممكن تعديل بعض المناصب
الوزارية خلال هذه الفترة.
وتابع "المهمة الرئيسية لهذه الحكومة هي استعادة الامن والنظام وتنشيط عجلة الاقتصاد وتسيير الحياة اليومية."
وفي الساعات الاولى من صباح يوم الأحد فض أفراد من الجيش والشرطة
العسكرية احتجاجا في ميدان التحرير ليتفرقوا الى مجموعات صغيرة لاتاحة
الفرصة للحركة المرورية للتدفق بحرية للمرة الاولى منذ اسبوعين لعودة الناس
الى أعمالها.
وقال محتجون أن الجنود احتجزوا بعض زعمائهم وان أكثر من 30 شخصا نقلوا الى منطقة احتجاز تابعة للجيش حول المتحف المصري