أوباما يوفد رئيس أركانه إلى عمان "لتطمين" القيادة الأردنية

تكللت بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن السلطة.

وقد غادر الادميرال مولن واشنطن يوم السبت، حيث من المفرر ان يجتمع بالملك
الاردني عبدالله الثاني وغيره من كبار المسؤولين الاردنيين يوم الاحد. وكان
الاردن قد شهد سلسلة من التظاهرات في الاسابيع الاخيرة استلهمت شعاراتها
من الانتفاضتين التونسية والمصرية.

وكانت الادارة الامريكية قد اوفدت بشكل منفصل وليم بيرنز، مساعد وزيرة
الخارجية للشؤون السياسية، الى عمان في مهمة مماثلة التقى خلالها بالملك
الاردني وكبار مسؤوليه.

وقالت وزارة الخارجية بواشنطن إن بيرنز الذي وصل الى عمان يوم الجمعة ناقش
مع المسؤولين الاردنيين تطورات الاوضاع في مصر واثنى على "تأكيد الملك
مؤخرا على تصميمه على المضي قدما في برنامجه الطموح للتحديث."

وسيجتمع مولن في اسرائيل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون
بيرس. وينتاب اسرائيل قلق شديد من احتمال تغيير النظام المصري الجديد
السياسات التي كان ينتهجها النظام السابق حيال الدولة العبرية.

وكان المجلس العسكري الاعلى الذي يتولى مقاليد السلطة في مصر قد اعلن يوم
السبت التزامه بكافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي ابرمها النظام
السابق، وذلك في خطوة يبدو انها تهدف لطمئنة اسرائيل.