ليلى الطرابلسي:سأحرق تونس إذا لم تفرجوا عن شقيقي
ليلى وزوجها المخلوع
ادت مخالفة زوجة الرئيس التونسي ليلى
الطرابلسي لقرار حظر المكالمات الهاتفية عليها من قبل السلطات السعودية الى
كشف آخر مخططاتها بحسب صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر الخميس .
وقالت الصحيفة "تمكنت السلطات العسكرية
التونسية من إفشال مخطط جديد لزوجة الرئيس المخلوع بن علي من خلال اكتشافها
لمكالمة هاتفية سرية أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين
وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته
السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته".
واضافت الشروق التونسية " وهددت ليلى بحرق
تونس إن لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى
"الأنتربول"، ومن ثمة إلى السلطات الفرنسية على خلفية الحكم الصادر ضده في
قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته".
وتابعت "وهي المناورة التي اكتشفت في وقتها
والتي هدفت من خلالها إلى منع القضاء التونسي من استنطاق عماد الطرابلسي،
والاستماع إلى أقواله وشهادته في النظام الفاسد باعتباره واحد من محركيه
المهمين وخاصة معلومات تتعلق بسيطرة شقيقته، إذ من الممكن أن يدلي بمعلومات
خطيرة تخص هيمنة زوجة الرئيس المخلوع على كل أمور البلاد والعباد".
وحسب الصحافة التونسية" فإن اكتشاف السلطات
العسكرية التونسية للمكالمة، وكشف المخطط، دفع بليلى الطرابلسي إلى تنفيذ
جزء من تهديدها تمثل في المهاجمة وأعمال العنف التي شهدتها المعاهد وخاصة
ما حدث في مدينة الكاف يومي 5 و6 شباط الماضيين".
ليلى وزوجها المخلوع
ادت مخالفة زوجة الرئيس التونسي ليلى
الطرابلسي لقرار حظر المكالمات الهاتفية عليها من قبل السلطات السعودية الى
كشف آخر مخططاتها بحسب صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر الخميس .
وقالت الصحيفة "تمكنت السلطات العسكرية
التونسية من إفشال مخطط جديد لزوجة الرئيس المخلوع بن علي من خلال اكتشافها
لمكالمة هاتفية سرية أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين
وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته
السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته".
واضافت الشروق التونسية " وهددت ليلى بحرق
تونس إن لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى
"الأنتربول"، ومن ثمة إلى السلطات الفرنسية على خلفية الحكم الصادر ضده في
قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته".
وتابعت "وهي المناورة التي اكتشفت في وقتها
والتي هدفت من خلالها إلى منع القضاء التونسي من استنطاق عماد الطرابلسي،
والاستماع إلى أقواله وشهادته في النظام الفاسد باعتباره واحد من محركيه
المهمين وخاصة معلومات تتعلق بسيطرة شقيقته، إذ من الممكن أن يدلي بمعلومات
خطيرة تخص هيمنة زوجة الرئيس المخلوع على كل أمور البلاد والعباد".
وحسب الصحافة التونسية" فإن اكتشاف السلطات
العسكرية التونسية للمكالمة، وكشف المخطط، دفع بليلى الطرابلسي إلى تنفيذ
جزء من تهديدها تمثل في المهاجمة وأعمال العنف التي شهدتها المعاهد وخاصة
ما حدث في مدينة الكاف يومي 5 و6 شباط الماضيين".