دبابات الجيش البحريني تدخل المنامة - فيديو
انتشرت عشرات الدبابات والآليات
العسكرية الثقيلة وسط العاصمة البحرينية صباح الخميس ، بعد ساعات من مقتل
ثلاثة أشخاص من المحتجين المعتصمين في ميدان اللؤلؤة الرئيسي منذ يومين،
وإصابة آخرين بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن التي اقتحمت الميدان لفض
الاعتصام بالقوة.
ووفق قناة الجزيرة فانه ورغم أن الميدان قد
أخلي من المعتصمين بعد مواجهات الليلة الماضية، فإن عشرات الدبابات
والآليات العسكرية انتشرت وسط المنامة منذ الصباح.
وقالت وكالة رويترز إن نحو 50 دبابة ومركبة
مدرعة وناقلة جند تجوب منطقة ميدان اللؤلؤة والشوارع المحيطة به، فضلا عن
سيارات إسعاف عسكرية.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد اقتحمت ميدان
اللؤلؤة بعد منتصف الليلة الماضية لتفريق آلاف المعتصمين المطالبين
بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتسببت الاشتباكات بين الطرفين في سقوط ثلاثة
قتلى من بين المحتجين وإصابة عدد آخر بجروح.
وكان ثلاثة قتلى آخرين قد سقطوا خلال الأيام
الماضية في مواجهات أخرى بين قوات الأمن ومحتجين في مناطق متفرقة، الأمر
الذي استدعى اعتذارا رسميا من قبل وزير الداخلية، وتشكيل لجنة عليا للتحقيق
في الأمر شكلها ملك البحرين.
وقال شهود عيان إن توترا شديدا يسود جموع
المحتجين الذين تجمعوا عند المستشفى الذي قد تخرج منه جنازات قتلى أحداث
فجر اليوم، وربما تتحول إلى مظاهرات جديدة.
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية
الشيخ علي سلمان، إن قوات الأمن اقتحمت الميدان بأعداد كبيرة، في وقت كان
فيه معظم المعتصمين نياما، وهاجمتهم بالقنابل المدمعة والرصاص المطاطي.
وأبدى تضامن جمعيته مع المحتجين، مذكرا بأنها
لم تدع لهذه المظاهرة، وتوقع أن تسير الأمور إلى مزيد من التأزيم. وقال
إنه "لا مفر من الإصلاح السياسي بعد هذا"، موضحا أن "قوانين التظاهر لا
ينبغي أن تصادر حق التظاهر".
ووصفت جمعية الوفاق الوطني اقتحام الشرطة
لساحة اللؤلؤة فجر اليوم بـ"الاعتداء الوحشي"، وناشدت الضمير العالمي منع
ما وصفته بالقمع الذي يواجهه المعارضون.
وقال النائب البرلماني عن كتلة الوفاق عبد
الجليل خليل إنه "أيا كان من اتخذ قرار مهاجمة الاحتجاج فإن هدفه كان
القتل". ووصف اقتحام الشرطة لساحة اللؤلؤة في المنامة بأنه "إرهاب حقيقي".
ومن جانبه، قال النائب في مجلس النواب
البحريني ورئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين إن هذا الاعتصام لم
يحصل على ترخيص، ودعا جمعية الوفاق الإسلامية إلى العودة عن تعليق
مشاركتها في البرلمان، مؤكدا أن القناة الدستورية والبرلمانية هي الحل.
ووسط هذه الأجواء يبحث مجلسا الشورى والنواب اليوم دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاقتراح تشريعات لإصلاح سياسي في البلاد.
وكانت جمعية الوفاق (شيعية) قد طالبت بدستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب.
ومن جهته أبدى وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أسفه لمقتل المتظاهرين، وقدم اعتذارا رسميا للشعب البحريني.
وقال إنه تم التحفظ على المتسببين في حالتي
الوفاة، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن وزارته ستتعاون بشكل كامل
مع التحقيقات التي تجريها اللجنة.
العسكرية الثقيلة وسط العاصمة البحرينية صباح الخميس ، بعد ساعات من مقتل
ثلاثة أشخاص من المحتجين المعتصمين في ميدان اللؤلؤة الرئيسي منذ يومين،
وإصابة آخرين بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن التي اقتحمت الميدان لفض
الاعتصام بالقوة.
ووفق قناة الجزيرة فانه ورغم أن الميدان قد
أخلي من المعتصمين بعد مواجهات الليلة الماضية، فإن عشرات الدبابات
والآليات العسكرية انتشرت وسط المنامة منذ الصباح.
وقالت وكالة رويترز إن نحو 50 دبابة ومركبة
مدرعة وناقلة جند تجوب منطقة ميدان اللؤلؤة والشوارع المحيطة به، فضلا عن
سيارات إسعاف عسكرية.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد اقتحمت ميدان
اللؤلؤة بعد منتصف الليلة الماضية لتفريق آلاف المعتصمين المطالبين
بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتسببت الاشتباكات بين الطرفين في سقوط ثلاثة
قتلى من بين المحتجين وإصابة عدد آخر بجروح.
وكان ثلاثة قتلى آخرين قد سقطوا خلال الأيام
الماضية في مواجهات أخرى بين قوات الأمن ومحتجين في مناطق متفرقة، الأمر
الذي استدعى اعتذارا رسميا من قبل وزير الداخلية، وتشكيل لجنة عليا للتحقيق
في الأمر شكلها ملك البحرين.
وقال شهود عيان إن توترا شديدا يسود جموع
المحتجين الذين تجمعوا عند المستشفى الذي قد تخرج منه جنازات قتلى أحداث
فجر اليوم، وربما تتحول إلى مظاهرات جديدة.
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية
الشيخ علي سلمان، إن قوات الأمن اقتحمت الميدان بأعداد كبيرة، في وقت كان
فيه معظم المعتصمين نياما، وهاجمتهم بالقنابل المدمعة والرصاص المطاطي.
وأبدى تضامن جمعيته مع المحتجين، مذكرا بأنها
لم تدع لهذه المظاهرة، وتوقع أن تسير الأمور إلى مزيد من التأزيم. وقال
إنه "لا مفر من الإصلاح السياسي بعد هذا"، موضحا أن "قوانين التظاهر لا
ينبغي أن تصادر حق التظاهر".
ووصفت جمعية الوفاق الوطني اقتحام الشرطة
لساحة اللؤلؤة فجر اليوم بـ"الاعتداء الوحشي"، وناشدت الضمير العالمي منع
ما وصفته بالقمع الذي يواجهه المعارضون.
وقال النائب البرلماني عن كتلة الوفاق عبد
الجليل خليل إنه "أيا كان من اتخذ قرار مهاجمة الاحتجاج فإن هدفه كان
القتل". ووصف اقتحام الشرطة لساحة اللؤلؤة في المنامة بأنه "إرهاب حقيقي".
ومن جانبه، قال النائب في مجلس النواب
البحريني ورئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين إن هذا الاعتصام لم
يحصل على ترخيص، ودعا جمعية الوفاق الإسلامية إلى العودة عن تعليق
مشاركتها في البرلمان، مؤكدا أن القناة الدستورية والبرلمانية هي الحل.
ووسط هذه الأجواء يبحث مجلسا الشورى والنواب اليوم دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاقتراح تشريعات لإصلاح سياسي في البلاد.
وكانت جمعية الوفاق (شيعية) قد طالبت بدستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب.
ومن جهته أبدى وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أسفه لمقتل المتظاهرين، وقدم اعتذارا رسميا للشعب البحريني.
وقال إنه تم التحفظ على المتسببين في حالتي
الوفاة، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن وزارته ستتعاون بشكل كامل
مع التحقيقات التي تجريها اللجنة.