اشتباك بين مسيرتين وسط عمان - تحديث وصور
من مسيرة وسط عمان المناهضة للعبث بامن الوطن
المسيرة المعارضة بعدسة اشرف محمد
عقدت قوى الحراك الشعبي، التي تضم حزب الوحدة الشعبية
الديمقراطي الأردني، واتحاد الشباب الديمقراطي، ولائحة القومي العربي،
والمبادرة الوطنية، مؤتمرا صحافيا لتوضيح الحيثيات والتداعيات لما حصل
أثناء المسيرة السلمية التي نظمتها هذه القوى، والتي انطلقت من أمام المسجد
الحسيني، حيث قامت مجموعة من "الزعران" و"البلطجية"، وأمام أعين رجال
الأمن، بالاعتداء على المسيرة مستخدمين العصي والحجارة والأدوات الحادة.
وأكد الرفيق د عصام الخواجا، نائب الأمين العام، موقف
الحزب الداعي لاستمرار الحراك الشعبي في سياق النضال الوطني الهادف إلى
تغيير النهج الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه البلاد منذ إبرام معاهدة
وادي عربة المشؤومة.
وشدد على أن مطالب قوى التغيير تتمثل بتغيير آلية
تشكيل الحكومات وإقرار قانون انتخاب عصري ديمقراطي يضمن المشاركة السياسية
الحقيقية والفاعلة والتداول السلمي للسلطة، إضافة إلى إلغاء معاهدة الذل
والعار التي كبلت البلاد باستحقاقاتها وتداعياتها.
وأوضح: إن المسيرة التي انطلقت من أمام الجامع الحسيني
كانت سلمية إلا أن مجموعة تم تنظيمها من قبل الأجهزة الأمنية عمدت إلى
الاعتداء على المشاركين في هذه المسيرة وإعاقة حركتهم، حيث قاموا بالاعتداء
بالحجارة والعصي والآلات الحادة، وأوقعوا عدة إصابات بين المشاركين، ومن
بينهم موفق محادين، الذي كسرت ذراعه، وابنه فراس الذي يعاني من ارتجاج
دماغي ولا يزال قي المراقبة في المستشفى، بالإضافة إلى الاعتداء على عدد من
الصحافيين ومن بينهم رائد عورتاني ومحمد نبيل وعضو المكتب السياسي لحزب
الوحدة الشعبية الرفيق عماد المالحي، رأفت الزرو، ورامي لصوي، وعدد من
المشاركين.
وأكد الخواجا استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق
التغيير، لافتاً إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم غضب، حيث اعتزمت القوى
التي شاركت في تنظيم هذه المسيرة تشكيل إطار شعبي واسع يشمل كافة القوى
الوطنية والشعبية المطالبة بالتغيير.
وقال الناشط السياسي د. سفيان التل: " إن ما حدث اليوم هو ذات الأسلوب الذي لجأت إليه البلطجة في تونس ومصر.
وأشار إلى أن لقاء كان قد جمع عدد من الشخصيات الوطنية
برئيس الحكومة الذي قدم تعهدات بعدم التعرض لمسيرة اليوم أو اللجوء لأسلوب
استدعاء "البلطجية"، إلا أن ما حصل يدلل على أن هناك مراكز قوى تتجاوز
مجلس الوزراء ورئيس الحكومة.
ومن جانبه أشار موفق محادين، عضو المبادرة الوطنية،
إلى أن ابنه فراس لا يزال في المستشفى يعاني من ارتجاج بالدماغ إثر تعرضه
للضرب على رأسه، محملا المسؤولية للحكومة في حال تدهور وضعه الصحي.
وقال محادين: "لا نريد أن يدخل الأردن بلطجية على
طريقة ميدان التحرير، فقد انتهى عصر الخوف وعصر البلطجة، نحن أبناء
المستقبل وهم ابناء الماضي".
وقال د. ابراهيم علوش، رئيس لائحة القومي العربي: "إن
ما حصل يؤكد وجود قرار مسبق بالقمع كشفت فيه الحكومة كل أوراقها وطريقتها
في التعامل مع المطالب الشعبية".
ولفت إلى أن "البلطجية" استخدموا عصياً متشابهة في
اللون والحجم والشكل، ما يدلل على أنه تم توزيعها عليهم من نفس الجهة
المفترض فيها تأمين الحماية للمواطنين وللمشاركين في المسيرة السلمية".
أما نهاد زهير، عضو اتحاد الشباب الديمقراطي، فقد أكد
أن هذه ليست أول مرة يتم فيها استخدام أسلوب البلطجة، حيث سبق وأن تم
الاعتداء على المشاركين بمسيرة الأسبوع الماضي، ليتكرس نهج البلطجة بحماية
حكومية.
من مسيرة وسط عمان المناهضة للعبث بامن الوطن
تدخل تجار وأصحاب بسطات "تضررت"
مصالحهم في وسط العاصمة عمان نتيجة المسيرات التي يشهدها وسط البلد منذ 5
أسابيع لوقف مسيرة انطلقت بعد ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني تطالب
بالاصلاح السياسي وحل مجلس النواب.
مصالحهم في وسط العاصمة عمان نتيجة المسيرات التي يشهدها وسط البلد منذ 5
أسابيع لوقف مسيرة انطلقت بعد ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني تطالب
بالاصلاح السياسي وحل مجلس النواب.
وفق شهود ،عمد تجار واصحاب بسطات - والذين
وقعوا على وثيقة الأسبوع الماضي لوقف المسيرات - إلى الانضمام الى مسيرة
اخرى مضادة للمسيرة الحزبية ، وطلبوا من النشطاء الحزبيين عدم اغلاق الشارع
أمام حركة المرور، سرعان ما تطور الأمر إلى انخراط مجهولين بين
المسيرتين اشتبكوا بالعصي مع النشطاء مما خلف اصابات قدر شهود عددها لـ
"خبرني" بـ 6 إصابات.
وقعوا على وثيقة الأسبوع الماضي لوقف المسيرات - إلى الانضمام الى مسيرة
اخرى مضادة للمسيرة الحزبية ، وطلبوا من النشطاء الحزبيين عدم اغلاق الشارع
أمام حركة المرور، سرعان ما تطور الأمر إلى انخراط مجهولين بين
المسيرتين اشتبكوا بالعصي مع النشطاء مما خلف اصابات قدر شهود عددها لـ
"خبرني" بـ 6 إصابات.
وقال عدد من التجارإن المسيرات السابقه
حققت المراد منها، حيث بدأت الحكومة الجديده بخطوات جدية للإصلاح ما يستدعي
التوقف عنها ووقف شلال الخسائر المادية التي يتعرض لها تجار وسط البلد.
حققت المراد منها، حيث بدأت الحكومة الجديده بخطوات جدية للإصلاح ما يستدعي
التوقف عنها ووقف شلال الخسائر المادية التي يتعرض لها تجار وسط البلد.
بدورهم، اتهم منظمون للمسيرة المطالبة
بالاصلاح مجهولين وتجار وأصحاب البسطات والمشاركين في المسيرة الاخرى بأنهم
" بلطجية "مدفوعين من قبل الأجهزه الأمنية لتفريق المظاهرة، التي أوقعت
إصابات بين إعلاميين عرف منهم الكاتب في صحيفة العرب اليوم موفق محادين
الذي تلقى العلاج .
بالاصلاح مجهولين وتجار وأصحاب البسطات والمشاركين في المسيرة الاخرى بأنهم
" بلطجية "مدفوعين من قبل الأجهزه الأمنية لتفريق المظاهرة، التي أوقعت
إصابات بين إعلاميين عرف منهم الكاتب في صحيفة العرب اليوم موفق محادين
الذي تلقى العلاج .
وطالبت المسيرة الحزبية باجراء اصلاحات
دستورية وحل مجلس النواب في حين دعت المسيرة الاخرى الى عدم العبث بأمن
الوطن وتعطيل وسط عمان تجاريا.
دستورية وحل مجلس النواب في حين دعت المسيرة الاخرى الى عدم العبث بأمن
الوطن وتعطيل وسط عمان تجاريا.
المسيرتان المؤيدة بعدسة اشرف محمد
وفي تطور لاحق أكد مدير المكتب الإعلامي في
مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ان مسيرة انطلقت الجمعة من أمام
المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان طالب منظموها بإصلاحات سياسية واقتصادية.
مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ان مسيرة انطلقت الجمعة من أمام
المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان طالب منظموها بإصلاحات سياسية واقتصادية.
واضاف الخطيب أن هذه المسيرة التقت مع
مسيرة أخرى طالب منظموها بعدم العبث بالأمن الوطني حيث انضم إليها مجموعة
من أصحاب المحلات التجارية والعاملون لديهم المتواجدون في المنطقة بداعي أن
مثل هذه المسيرات تعطل أعمالهم التجارية. واوضح أنه حصل خلال هذه المسيرات
تلاسن واشتباك بين المشاركين ما حدا برجال الأمن العام للتدخل ومنع
الاحتكاك بين كافة الاطراف لحماية حق الجميع في التعبير عن آرائهم بالطرق
السلمية تماشيا مع النهج الذي تنتهجه مديرية الأمن العام في توفير جو ملائم
من التعبير الحضاري الديمقراطي عن الآراء.
مسيرة أخرى طالب منظموها بعدم العبث بالأمن الوطني حيث انضم إليها مجموعة
من أصحاب المحلات التجارية والعاملون لديهم المتواجدون في المنطقة بداعي أن
مثل هذه المسيرات تعطل أعمالهم التجارية. واوضح أنه حصل خلال هذه المسيرات
تلاسن واشتباك بين المشاركين ما حدا برجال الأمن العام للتدخل ومنع
الاحتكاك بين كافة الاطراف لحماية حق الجميع في التعبير عن آرائهم بالطرق
السلمية تماشيا مع النهج الذي تنتهجه مديرية الأمن العام في توفير جو ملائم
من التعبير الحضاري الديمقراطي عن الآراء.
وأكد الخطيب انه لم يتم الإبلاغ عن أية
إضرار مادية في المحلات التجارية وان مديرية الأمن العام رصدت دخول أربعة
أشخاص إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج خرج منهم ثلاثة وبقي آخر لإكمال
علاجه.
إضرار مادية في المحلات التجارية وان مديرية الأمن العام رصدت دخول أربعة
أشخاص إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج خرج منهم ثلاثة وبقي آخر لإكمال
علاجه.
المسيرة المعارضة بعدسة اشرف محمد
الى ذلك عقدت فعاليات حزبية اجتماعا في مقر حزب الوحدة الشعبية واصدرت البيان التالي :
عقدت قوى الحراك الشعبي، التي تضم حزب الوحدة الشعبية
الديمقراطي الأردني، واتحاد الشباب الديمقراطي، ولائحة القومي العربي،
والمبادرة الوطنية، مؤتمرا صحافيا لتوضيح الحيثيات والتداعيات لما حصل
أثناء المسيرة السلمية التي نظمتها هذه القوى، والتي انطلقت من أمام المسجد
الحسيني، حيث قامت مجموعة من "الزعران" و"البلطجية"، وأمام أعين رجال
الأمن، بالاعتداء على المسيرة مستخدمين العصي والحجارة والأدوات الحادة.
وأكد الرفيق د عصام الخواجا، نائب الأمين العام، موقف
الحزب الداعي لاستمرار الحراك الشعبي في سياق النضال الوطني الهادف إلى
تغيير النهج الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه البلاد منذ إبرام معاهدة
وادي عربة المشؤومة.
وشدد على أن مطالب قوى التغيير تتمثل بتغيير آلية
تشكيل الحكومات وإقرار قانون انتخاب عصري ديمقراطي يضمن المشاركة السياسية
الحقيقية والفاعلة والتداول السلمي للسلطة، إضافة إلى إلغاء معاهدة الذل
والعار التي كبلت البلاد باستحقاقاتها وتداعياتها.
وأوضح: إن المسيرة التي انطلقت من أمام الجامع الحسيني
كانت سلمية إلا أن مجموعة تم تنظيمها من قبل الأجهزة الأمنية عمدت إلى
الاعتداء على المشاركين في هذه المسيرة وإعاقة حركتهم، حيث قاموا بالاعتداء
بالحجارة والعصي والآلات الحادة، وأوقعوا عدة إصابات بين المشاركين، ومن
بينهم موفق محادين، الذي كسرت ذراعه، وابنه فراس الذي يعاني من ارتجاج
دماغي ولا يزال قي المراقبة في المستشفى، بالإضافة إلى الاعتداء على عدد من
الصحافيين ومن بينهم رائد عورتاني ومحمد نبيل وعضو المكتب السياسي لحزب
الوحدة الشعبية الرفيق عماد المالحي، رأفت الزرو، ورامي لصوي، وعدد من
المشاركين.
وأكد الخواجا استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق
التغيير، لافتاً إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم غضب، حيث اعتزمت القوى
التي شاركت في تنظيم هذه المسيرة تشكيل إطار شعبي واسع يشمل كافة القوى
الوطنية والشعبية المطالبة بالتغيير.
وقال الناشط السياسي د. سفيان التل: " إن ما حدث اليوم هو ذات الأسلوب الذي لجأت إليه البلطجة في تونس ومصر.
وأشار إلى أن لقاء كان قد جمع عدد من الشخصيات الوطنية
برئيس الحكومة الذي قدم تعهدات بعدم التعرض لمسيرة اليوم أو اللجوء لأسلوب
استدعاء "البلطجية"، إلا أن ما حصل يدلل على أن هناك مراكز قوى تتجاوز
مجلس الوزراء ورئيس الحكومة.
ومن جانبه أشار موفق محادين، عضو المبادرة الوطنية،
إلى أن ابنه فراس لا يزال في المستشفى يعاني من ارتجاج بالدماغ إثر تعرضه
للضرب على رأسه، محملا المسؤولية للحكومة في حال تدهور وضعه الصحي.
وقال محادين: "لا نريد أن يدخل الأردن بلطجية على
طريقة ميدان التحرير، فقد انتهى عصر الخوف وعصر البلطجة، نحن أبناء
المستقبل وهم ابناء الماضي".
وقال د. ابراهيم علوش، رئيس لائحة القومي العربي: "إن
ما حصل يؤكد وجود قرار مسبق بالقمع كشفت فيه الحكومة كل أوراقها وطريقتها
في التعامل مع المطالب الشعبية".
ولفت إلى أن "البلطجية" استخدموا عصياً متشابهة في
اللون والحجم والشكل، ما يدلل على أنه تم توزيعها عليهم من نفس الجهة
المفترض فيها تأمين الحماية للمواطنين وللمشاركين في المسيرة السلمية".
أما نهاد زهير، عضو اتحاد الشباب الديمقراطي، فقد أكد
أن هذه ليست أول مرة يتم فيها استخدام أسلوب البلطجة، حيث سبق وأن تم
الاعتداء على المشاركين بمسيرة الأسبوع الماضي، ليتكرس نهج البلطجة بحماية
حكومية.
الى ذلك لاحظ مراقبون عدم تواجد فعاليات اسلامية في الاجتماع او مسيرة الجمعة الحزبية .