من أخبار اللجنة الإخبارية
ألقت
تقارير صحفية عالمية الأضواء على مباراة المنتخب المصري مع جنوب أفريقيا
الذي من المفترض أن يقام شهر مارس القادم، في إطار منافسات بطولة كأس الأمم
الإفريقية 2012.
ونشرت شبكة bbc البريطانية تقريراً متسائلة: "هل يكون إسقاط عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، هو نهاية عهد منتخب مصربغير قصد؟".
وأشارت
الشبكة البريطانية إلى أن كرة القدم أصبح لها مفهوم "تافه" للملايين لدي
مشجعين كرة القدم، مع تزامن وقت الثورة المصرية، بالنسبة للبلد التي هيمن
منتخبها أفريقياً خلال الفترة الأخيرة، حيث كانت إنتصارات منتخب الفراعنة
هى المصدر النادر للسعادة والعزة والترفيه للكثير من المصريين في ظل نظام
رئيس الدولة السابق، ولكن الآن فالفراعنة يواجهوا تحدياً جديداً.
وجاء
في التقرير: "ألقت الثورة تحديات أخرى على منتخب مصر، وهى مشكلة حقيقية
لشحاته، حيث أن 90% من لاعبى الفريق قد ابتعدوا فترة طويلة عن التدريبات
بسبب الثورة، في حين أن الجهاز الفني يفكر في تقليل أثار ذلك، ويخطط لإقامة
معسكر مغلق للفراعنة في عمان، وكذلك لإستعادة التركيز".
وأضاف:
"انتقد شحاته اللاعبين الذين خرجوا إلى ميدان التحرير مع الشعب المصري، في
المظاهرات التي اندلعت من ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي، وانتهت
بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وعلى الجانب الأخر فأن الشعب المصري
قد أراد أن يشاهد نجوم المنتخب يقفون معهم يداً بيد في إتخاذ موقف ضد مبارك
وليس مؤيداً له، في حين أن البعض من اللاعبين قد فعلوا ذلك، في حين أن
المدرب حسن شحاته قد كان عدواً للثورة فدخل في القائمة السوداء، بجانب نجم
الزمالك أحمد حسام (ميدو) بعد أن قاموا بمظاهرة تأييد للرئيس المصري
السابق".
وأكمل: "لم يكن من الغريب
تماماً دعم شحاته للنظام السابق، حيث أنه قد استفاد كثيراً من صلته الوطيدة
بالرئيس مبارك، وكذلك نجليه جمال وعلاء، حيث كان المنتخب المصري مدللاً من
قبل نظام مبارك، وهذا يعني أنه لو هزم في جوهانسبرج فسيكون وقتها نهاية
عهده مع الفريق".
ألقت
تقارير صحفية عالمية الأضواء على مباراة المنتخب المصري مع جنوب أفريقيا
الذي من المفترض أن يقام شهر مارس القادم، في إطار منافسات بطولة كأس الأمم
الإفريقية 2012.
ونشرت شبكة bbc البريطانية تقريراً متسائلة: "هل يكون إسقاط عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، هو نهاية عهد منتخب مصربغير قصد؟".
وأشارت
الشبكة البريطانية إلى أن كرة القدم أصبح لها مفهوم "تافه" للملايين لدي
مشجعين كرة القدم، مع تزامن وقت الثورة المصرية، بالنسبة للبلد التي هيمن
منتخبها أفريقياً خلال الفترة الأخيرة، حيث كانت إنتصارات منتخب الفراعنة
هى المصدر النادر للسعادة والعزة والترفيه للكثير من المصريين في ظل نظام
رئيس الدولة السابق، ولكن الآن فالفراعنة يواجهوا تحدياً جديداً.
وجاء
في التقرير: "ألقت الثورة تحديات أخرى على منتخب مصر، وهى مشكلة حقيقية
لشحاته، حيث أن 90% من لاعبى الفريق قد ابتعدوا فترة طويلة عن التدريبات
بسبب الثورة، في حين أن الجهاز الفني يفكر في تقليل أثار ذلك، ويخطط لإقامة
معسكر مغلق للفراعنة في عمان، وكذلك لإستعادة التركيز".
وأضاف:
"انتقد شحاته اللاعبين الذين خرجوا إلى ميدان التحرير مع الشعب المصري، في
المظاهرات التي اندلعت من ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي، وانتهت
بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وعلى الجانب الأخر فأن الشعب المصري
قد أراد أن يشاهد نجوم المنتخب يقفون معهم يداً بيد في إتخاذ موقف ضد مبارك
وليس مؤيداً له، في حين أن البعض من اللاعبين قد فعلوا ذلك، في حين أن
المدرب حسن شحاته قد كان عدواً للثورة فدخل في القائمة السوداء، بجانب نجم
الزمالك أحمد حسام (ميدو) بعد أن قاموا بمظاهرة تأييد للرئيس المصري
السابق".
وأكمل: "لم يكن من الغريب
تماماً دعم شحاته للنظام السابق، حيث أنه قد استفاد كثيراً من صلته الوطيدة
بالرئيس مبارك، وكذلك نجليه جمال وعلاء، حيث كان المنتخب المصري مدللاً من
قبل نظام مبارك، وهذا يعني أنه لو هزم في جوهانسبرج فسيكون وقتها نهاية
عهده مع الفريق".