خدام يدعو الاسد للتخلي عن السلطة
الاسد وخدام قبل انشقاق الثاني
دعا نائب الرئيس السوري السابق
المنشق عبد الحليم خدام الرئيس بشار الأسد إلى التخلي عن السلطة، وتسليمها
لحكومة وحدة وطنية، ونصحه بالتمعن بما جرى في تونس ومصر، وبما يجري في
ليبيا. وقال خدام في رسالة وجهها الى الأسد "أتوجه إليك بهذه الرسالة،
وأنا أدرك خطورة الوضع في البلاد، وحجم الاحتقان بكل أنواعه، كما أدرك حالة
التذمر والمعاناة من الأوضاع القائمة لا سيما سوء الأحوال المعيشية،
واستيلاء ذئاب الفساد على ثروة البلاد ومواردها، مما زاد هذه المعاناة ومن
حجم التذمر".
وأضاف "أدعوك من أجل الشعب الذي صبر على المعاناة والقمع والقتل والسجن
والفقر واحدا وأربعين عاما أن تقوم بخطوة تاريخية، وهي تشكيل حكومة وحدة
وطنية انتقالية تسلمها السلطة، وتتخلى عنها لتعمل هذه الحكومة على إجراء
انتخابات حرة لمجلس تأسيسي يمارس السلطة التشريعية، وتنبثق عنه حكومة
شرعية، ويضع دستورا جديدا للبلاد كما يضع المجلس التأسيسي القواعد
القانونية لانتخاب رئيس جديد". ونصح خدام الأسد "بألا يسمع للذين يقولون له
إن الجيش والأمن يحميان النظام، وللذين يريدونه أن يبقى ويستخدم القوة،
لأن الوضع أخطر من ذلك بكثير، كما أن استخدام القوة سيؤدي إلى سقوط الجيش،
وأجهزة الأمن والى دماء غزيرة
الاسد وخدام قبل انشقاق الثاني
دعا نائب الرئيس السوري السابق
المنشق عبد الحليم خدام الرئيس بشار الأسد إلى التخلي عن السلطة، وتسليمها
لحكومة وحدة وطنية، ونصحه بالتمعن بما جرى في تونس ومصر، وبما يجري في
ليبيا. وقال خدام في رسالة وجهها الى الأسد "أتوجه إليك بهذه الرسالة،
وأنا أدرك خطورة الوضع في البلاد، وحجم الاحتقان بكل أنواعه، كما أدرك حالة
التذمر والمعاناة من الأوضاع القائمة لا سيما سوء الأحوال المعيشية،
واستيلاء ذئاب الفساد على ثروة البلاد ومواردها، مما زاد هذه المعاناة ومن
حجم التذمر".
وأضاف "أدعوك من أجل الشعب الذي صبر على المعاناة والقمع والقتل والسجن
والفقر واحدا وأربعين عاما أن تقوم بخطوة تاريخية، وهي تشكيل حكومة وحدة
وطنية انتقالية تسلمها السلطة، وتتخلى عنها لتعمل هذه الحكومة على إجراء
انتخابات حرة لمجلس تأسيسي يمارس السلطة التشريعية، وتنبثق عنه حكومة
شرعية، ويضع دستورا جديدا للبلاد كما يضع المجلس التأسيسي القواعد
القانونية لانتخاب رئيس جديد". ونصح خدام الأسد "بألا يسمع للذين يقولون له
إن الجيش والأمن يحميان النظام، وللذين يريدونه أن يبقى ويستخدم القوة،
لأن الوضع أخطر من ذلك بكثير، كما أن استخدام القوة سيؤدي إلى سقوط الجيش،
وأجهزة الأمن والى دماء غزيرة