محتجون ليبيون يسيطرون على حقول النفط الشرقية
منشأة نفط ليبية
خبرني - قال محتجون في شرق
ليبيا الجمعة إنهم باتوا يسيطرون على غالبية حقول النفط الواقعة شرقي بلدة
راس لانوف وإنهم سيلتزمون بالاتفاقات النفطية مادامت في مصلحة الشعب. وقال
شهود من رويترز إن بلدة البريقة الواقعة في شرق ليبيا ومرفأها النفطي تحت
سيطرة المحتجين وإن جنودا انشقوا على نظام الزعيم معمر القذافي يساعدون
المحتجين على تأمين الميناء.
وقال مبروك المغربي وهو محام
من بنغازي يشارك في اللجان المحلية التي تدافع عن البريقة إن المنطقة تحت
سيطرة الأهالي. وقالت القيادة المؤقتة لمدينة بنغازي -ثاني أكبر مدينة
ليبية- إنها تحتفظ بحقها في إعادة التفاوض على الاتفاقات النفطية إذا كانت
مجحفة أو تنطوي على فساد. وتقع الكثير من مناطق انتاج وتصدير النفط
الرئيسية في شرق ليبيا البلد العضو في أوبك وباتت أجزاء كبيرة منها الآن
تحت سيطرة المحتجين الذين يسعون للإطاحة بالقذافي.
وقال عبد السلام نجيب وهو
مهندس بترول بشركة الخليج العربي للنفط الليبية وأحد أعضاء ائتلاف 17
فبراير -الذي يقول إنه يدير شؤون بنغازي بشكل مؤقت- إن معظم حقول النفط
الليبية الواقعة شرقي راس لانوف تحت سيطرة الأهالي وإن الحكومة ليست لها
سيطرة في هذه المنطقة.
وأضاف أن العاملين في الحقول والعاملين في نقل النفط إلى المرافيء ما زالوا يواصلون عملهم لكن العمل توقف بنسبة 75 بالمئة تقريبا.
وقال نجيب إنه يعمل في حقول
نفطية وإن من أبلغه بذلك شخص يعمل في شركة نفط كبيرة في البريقة. وقالت
مصادر بصناعة النفط خارج ليبيا إن معظم صادرات النفط الليبية توقفت بسبب
تراجع الإنتاج وقلة عدد العاملين في الموانيء والمخاوف الأمنية.
وأبلغ جمال بن نور -وهو قاض
وعضو في ائتلاف 17 شباط - رويترز إن عقود النفط التي وقعتها حكومة القذافي
مع شركات أجنبية ستحترم مادامت قانونية وفي مصلحة الليبيين ولا تنطوي على
فساد. وأقر نور بأهمية الالتزام بالعقود الدولية لكنه قال إن بعض العقود
مجحفة وإن شركات النفط الكبرى لها علاقات مع سياسيين في أمريكا وايطاليا
وإن فسادا كبيرا وقع. وأضاف قائلا "هم حاولوا رسم صورة رائعة للقذافي..
لكنه ذبح الشعب."
وقال نور إنه إذا كانت
الاتفاقات جيدة فإنهم سيدعمونها وإذا لم تكن كذلك فإنهم يحتفظون بحق إعادة
التفاوض بشأنها والتعبير عن إرادة الناس في الشارع الذين ينشدون
الديمقراطية ويسألون "أين أموالنا؟".
وقال عمر محمد وهو عضو آخر في
الائتلاف إن سكان المناطق الشرقية لا يخربون آبار النفط وإذا وقع أي تخريب
لمنشآت نفطية فسيكون ذلك من فعل القذافي. وتأتي ليبيا في المرتبة الثانية
عشرة بين مصدري النفط في العالم.
وتنتج في المتوسط نحو 1.6
مليون برميل يوميا من النفط العالي الجودة أو حوالي 2 بالمئة من الإنتاج
العالمي. وتوقف ما بين 30 إلي 75 بالمئة من الإنتاج بسبب الاضطرابات التي
تشهدها البلاد.
منشأة نفط ليبية
خبرني - قال محتجون في شرق
ليبيا الجمعة إنهم باتوا يسيطرون على غالبية حقول النفط الواقعة شرقي بلدة
راس لانوف وإنهم سيلتزمون بالاتفاقات النفطية مادامت في مصلحة الشعب. وقال
شهود من رويترز إن بلدة البريقة الواقعة في شرق ليبيا ومرفأها النفطي تحت
سيطرة المحتجين وإن جنودا انشقوا على نظام الزعيم معمر القذافي يساعدون
المحتجين على تأمين الميناء.
وقال مبروك المغربي وهو محام
من بنغازي يشارك في اللجان المحلية التي تدافع عن البريقة إن المنطقة تحت
سيطرة الأهالي. وقالت القيادة المؤقتة لمدينة بنغازي -ثاني أكبر مدينة
ليبية- إنها تحتفظ بحقها في إعادة التفاوض على الاتفاقات النفطية إذا كانت
مجحفة أو تنطوي على فساد. وتقع الكثير من مناطق انتاج وتصدير النفط
الرئيسية في شرق ليبيا البلد العضو في أوبك وباتت أجزاء كبيرة منها الآن
تحت سيطرة المحتجين الذين يسعون للإطاحة بالقذافي.
وقال عبد السلام نجيب وهو
مهندس بترول بشركة الخليج العربي للنفط الليبية وأحد أعضاء ائتلاف 17
فبراير -الذي يقول إنه يدير شؤون بنغازي بشكل مؤقت- إن معظم حقول النفط
الليبية الواقعة شرقي راس لانوف تحت سيطرة الأهالي وإن الحكومة ليست لها
سيطرة في هذه المنطقة.
وأضاف أن العاملين في الحقول والعاملين في نقل النفط إلى المرافيء ما زالوا يواصلون عملهم لكن العمل توقف بنسبة 75 بالمئة تقريبا.
وقال نجيب إنه يعمل في حقول
نفطية وإن من أبلغه بذلك شخص يعمل في شركة نفط كبيرة في البريقة. وقالت
مصادر بصناعة النفط خارج ليبيا إن معظم صادرات النفط الليبية توقفت بسبب
تراجع الإنتاج وقلة عدد العاملين في الموانيء والمخاوف الأمنية.
وأبلغ جمال بن نور -وهو قاض
وعضو في ائتلاف 17 شباط - رويترز إن عقود النفط التي وقعتها حكومة القذافي
مع شركات أجنبية ستحترم مادامت قانونية وفي مصلحة الليبيين ولا تنطوي على
فساد. وأقر نور بأهمية الالتزام بالعقود الدولية لكنه قال إن بعض العقود
مجحفة وإن شركات النفط الكبرى لها علاقات مع سياسيين في أمريكا وايطاليا
وإن فسادا كبيرا وقع. وأضاف قائلا "هم حاولوا رسم صورة رائعة للقذافي..
لكنه ذبح الشعب."
وقال نور إنه إذا كانت
الاتفاقات جيدة فإنهم سيدعمونها وإذا لم تكن كذلك فإنهم يحتفظون بحق إعادة
التفاوض بشأنها والتعبير عن إرادة الناس في الشارع الذين ينشدون
الديمقراطية ويسألون "أين أموالنا؟".
وقال عمر محمد وهو عضو آخر في
الائتلاف إن سكان المناطق الشرقية لا يخربون آبار النفط وإذا وقع أي تخريب
لمنشآت نفطية فسيكون ذلك من فعل القذافي. وتأتي ليبيا في المرتبة الثانية
عشرة بين مصدري النفط في العالم.
وتنتج في المتوسط نحو 1.6
مليون برميل يوميا من النفط العالي الجودة أو حوالي 2 بالمئة من الإنتاج
العالمي. وتوقف ما بين 30 إلي 75 بالمئة من الإنتاج بسبب الاضطرابات التي
تشهدها البلاد.