قتل
أربعة أشخاص وأصيب العشرات في المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن
ومتظاهرين مناهضين للنظام اليمني في مدينة عدن بجنوب البلاد، في وقت تواصلت
فيه المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في أنحاء
عدة من اليمن، بينما شهدت العاصمة صنعاء مسيرتين منفصلتين إحداهما مناهضة للنظام وأخرى مؤيدة له.
فقد أعلنت مصادر طبية اليوم أن قتلى المصادمات التي وقعت أمس الجمعة في عدد
من مديريات محافظة عدن بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام،
ارتفع إلى أربعة.
وخرج آلاف المناهضين للنظام للتظاهر في مديريتي خور مكسر والمعلا، وقال
شهود إن سبعة أشخاص أصيبوا -حالة أحدهم حرجة- بعدما أطلقت الشرطة النار على
المتظاهرين في خور مكسر، كما قال شاهد إن متظاهريْن أصيبا في المعلا.
وفي حي المنصورة بعدن اقتحم المحتجون مبنى للمجلس المحلي وأضرموا النار في سيارة حكومية كانت متوقفة خارجه.
وقال شهود عيان إن 34 شخصا أصيبوا بأعيرة نارية في المظاهرات التي جابت شوارع عدة في مدينة عدن، جروح أحدهم خطيرة.
تعز وصنعاء
وفي محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء، قال شهود إن عشرة آلاف متظاهر تجمعوا
في مسيرة مناهضة للحكومة، لكن لم ترد أنباء عن حدوث أعمال عنف.
وفي صنعاء نظم عشرات الآلاف من مؤيدي ومناهضي الحكومة مسيرات منفصلة.
وبينما تجمع نحو 20 ألفا خارج حرم جامعة صنعاء وهم يرددون "الشعب يريد
إسقاط النظام"، تجمع في المقابل نحو 50 ألفا آخرين بميدان التحرير وسط
المدينة مرددين شعارات على شاكلة "الشعب يريد علي"، رافعين لوحات كتب عليها
"نعم للاستقرار والحوار.. لا للفوضى".
وكان آلاف المعتصمين المطالبين بإسقاط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد
أدوا صلاة الجمعة في ساحة جامعة صنعاء، مواصلة لحركتهم الاحتجاجية التي
اندلعت منذ أيام.
وقال خطيب الجمعة الشيخ عبد الله صعتر القيادي في حركة الإصلاح إن دماء
الشهداء "لن تذهب سدى، وإن الحل الوحيد هو رحيل النظام القائم".
كما نظم معارضو النظام مزادا خارج الجامعة لجمع تبرعات لحملتهم، حيث باعوا سيارة وساعة يد مقابل 600 ألف ريال (ثلاثة آلاف دولار).
مظاهرات صعدة
وفي محافظة صعدة شمال اليمن، تظاهر عشرات الآلاف من الحوثيين أمس الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام.
وأفاد بيان لقائد الجماعة الميداني عبد الملك الحوثي إن عشرات الآلاف تظاهروا في مديريات سحال وحيدان ورازح.
واتهم البيان موقع تلمص العسكري المطل على مدينة صعدة بإطلاق قذيفتي مدفعية
باتجاه منطقة محضة الآهلة بالسكان، مما تسبب في إصابة امرأة وطفلة بجروح
بليغة.
على الصعيد السياسي ذكر مراسل الجزيرة في صنعاء أن الرئيس اليمني كلف رئيس
الوزراء علي محمد مجور ببدء حوار مع المتظاهرين للاستماع إلى مطالبهم.
أربعة أشخاص وأصيب العشرات في المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن
ومتظاهرين مناهضين للنظام اليمني في مدينة عدن بجنوب البلاد، في وقت تواصلت
فيه المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في أنحاء
عدة من اليمن، بينما شهدت العاصمة صنعاء مسيرتين منفصلتين إحداهما مناهضة للنظام وأخرى مؤيدة له.
فقد أعلنت مصادر طبية اليوم أن قتلى المصادمات التي وقعت أمس الجمعة في عدد
من مديريات محافظة عدن بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام،
ارتفع إلى أربعة.
وخرج آلاف المناهضين للنظام للتظاهر في مديريتي خور مكسر والمعلا، وقال
شهود إن سبعة أشخاص أصيبوا -حالة أحدهم حرجة- بعدما أطلقت الشرطة النار على
المتظاهرين في خور مكسر، كما قال شاهد إن متظاهريْن أصيبا في المعلا.
وفي حي المنصورة بعدن اقتحم المحتجون مبنى للمجلس المحلي وأضرموا النار في سيارة حكومية كانت متوقفة خارجه.
وقال شهود عيان إن 34 شخصا أصيبوا بأعيرة نارية في المظاهرات التي جابت شوارع عدة في مدينة عدن، جروح أحدهم خطيرة.
تعز وصنعاء
وفي محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء، قال شهود إن عشرة آلاف متظاهر تجمعوا
في مسيرة مناهضة للحكومة، لكن لم ترد أنباء عن حدوث أعمال عنف.
وفي صنعاء نظم عشرات الآلاف من مؤيدي ومناهضي الحكومة مسيرات منفصلة.
وبينما تجمع نحو 20 ألفا خارج حرم جامعة صنعاء وهم يرددون "الشعب يريد
إسقاط النظام"، تجمع في المقابل نحو 50 ألفا آخرين بميدان التحرير وسط
المدينة مرددين شعارات على شاكلة "الشعب يريد علي"، رافعين لوحات كتب عليها
"نعم للاستقرار والحوار.. لا للفوضى".
وكان آلاف المعتصمين المطالبين بإسقاط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد
أدوا صلاة الجمعة في ساحة جامعة صنعاء، مواصلة لحركتهم الاحتجاجية التي
اندلعت منذ أيام.
وقال خطيب الجمعة الشيخ عبد الله صعتر القيادي في حركة الإصلاح إن دماء
الشهداء "لن تذهب سدى، وإن الحل الوحيد هو رحيل النظام القائم".
كما نظم معارضو النظام مزادا خارج الجامعة لجمع تبرعات لحملتهم، حيث باعوا سيارة وساعة يد مقابل 600 ألف ريال (ثلاثة آلاف دولار).
مظاهرات صعدة
وفي محافظة صعدة شمال اليمن، تظاهر عشرات الآلاف من الحوثيين أمس الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام.
وأفاد بيان لقائد الجماعة الميداني عبد الملك الحوثي إن عشرات الآلاف تظاهروا في مديريات سحال وحيدان ورازح.
واتهم البيان موقع تلمص العسكري المطل على مدينة صعدة بإطلاق قذيفتي مدفعية
باتجاه منطقة محضة الآهلة بالسكان، مما تسبب في إصابة امرأة وطفلة بجروح
بليغة.
على الصعيد السياسي ذكر مراسل الجزيرة في صنعاء أن الرئيس اليمني كلف رئيس
الوزراء علي محمد مجور ببدء حوار مع المتظاهرين للاستماع إلى مطالبهم.