قالت
وزارة الدفاع اليمنية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 بجروح اليوم الثلاثاء
عندما اشتبك أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع محتجين مطالبين
برحيله ووحدة من الجيش كانت
تحميهم.
وقال مراسل رويترز في الموقع إن الاشتباكات اندلعت عندما حاول المحتجون
تنظيم مسيرة من مخيمهم إلى معسكر لواء بالجيش ألقى بثقله وراء الحركة
المطالبة بالديمقراطية وحث صالح على تقديم استقالته.
وأضاف المراسل أنهم قابلوا في طريقهم مسلحين ومؤيدين لصالح اطلقوا النار عليهم وألقى المحتجون الحجارة. ولم يتضح أي طرف بدأ الهجوم.
وذكرت وزارة الدفاع أن القتال اندلع عندما توجهت مجموعة من رجال القبائل المؤيدين لصالح إلى مقر اللواء على محسن في محاولة للوساطة.
وتابعت في رسالة نصية على الهاتف أن المحتجين والقوات الموالية لمحسن هاجمت
رجال القبائل ما أدى إلى تبادل إطلاق النار. وتتمركز قوات محسن بالقرب من
الشارع الذي يعتصم فيه المحتجون منذ أسابيع.
وفي عيادة متنقلة داخل مخيم المحتجين تلقى مسعفون جثة رجل قتل بطلق ناري في الرأس وثمانية مصابين أغلبهم بسبب القاء الطوب.
ولم يتضح ما إذا كان عدد القتلى والجرحى الذي أوردته وزارة الدفاع يشمل من سقطوا من صفوف المحتجين.
وفي تعز جنوبي العاصمة صنعاء حيث تتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن
والمحتجين قالت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية إن مئات المحتجين أصيبوا
بجروح.
قال شهود إن قوات الأمن ومسلحين في ملابس مدنية أطلقوا النار أثناء
احتجاجات في مدينة تعز اليمنية جنوبي العاصمة اليوم الثلاثاء بعد أن أسفرت
اشتباكات الأمس الإثنين عن سقوط 15 قتيلا و13 جريحا
وقال الشهود أن مئات من أفراد الأمن هاجموا عشرات الألوف من المحتجين وأن
رجالا يعتقدون انهم من الشرطة يرتدون الزي المدني كانوا مسلحين بالعصي
والخناجر. ورد المحتجون على الهجوم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
وتابعوا أن مئات من قوات الأمن هاجمت عشرات الآلاف من المحتجين وان رجالا
يعتقد أنهم من الشرطة السرية كانوا يلوحون بهراوات وخناجر. ورد المحتجون
برشق قوات الأمن بالحجارة.
وفي ميناء الحديدة على البحر الأحمر هاجمت الشرطة ومسلحون في زي مدني وصفهم
السكان بأنهم بلطجية مأجورون من قبل الحكومة آلاف المتظاهرين الذي كانوا
يحاولون تنظيم مسيرة إلى قصر الرئاسة في المدينة.
وقتل ستة بطلقات نارية وأصيب 30 بطعنات وأصيب 270 من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقتل أكثر من مئة شخص حتى الآن في اشتباكات أثناء الاحتجاجات ودعت منظمة
هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة
وحكومات أجنبية إلى تعليق المساعدات العسكرية لليمن ردا على ذلك.
وزارة الدفاع اليمنية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 15 بجروح اليوم الثلاثاء
عندما اشتبك أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع محتجين مطالبين
برحيله ووحدة من الجيش كانت
تحميهم.
وقال مراسل رويترز في الموقع إن الاشتباكات اندلعت عندما حاول المحتجون
تنظيم مسيرة من مخيمهم إلى معسكر لواء بالجيش ألقى بثقله وراء الحركة
المطالبة بالديمقراطية وحث صالح على تقديم استقالته.
وأضاف المراسل أنهم قابلوا في طريقهم مسلحين ومؤيدين لصالح اطلقوا النار عليهم وألقى المحتجون الحجارة. ولم يتضح أي طرف بدأ الهجوم.
وذكرت وزارة الدفاع أن القتال اندلع عندما توجهت مجموعة من رجال القبائل المؤيدين لصالح إلى مقر اللواء على محسن في محاولة للوساطة.
وتابعت في رسالة نصية على الهاتف أن المحتجين والقوات الموالية لمحسن هاجمت
رجال القبائل ما أدى إلى تبادل إطلاق النار. وتتمركز قوات محسن بالقرب من
الشارع الذي يعتصم فيه المحتجون منذ أسابيع.
وفي عيادة متنقلة داخل مخيم المحتجين تلقى مسعفون جثة رجل قتل بطلق ناري في الرأس وثمانية مصابين أغلبهم بسبب القاء الطوب.
ولم يتضح ما إذا كان عدد القتلى والجرحى الذي أوردته وزارة الدفاع يشمل من سقطوا من صفوف المحتجين.
وفي تعز جنوبي العاصمة صنعاء حيث تتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن
والمحتجين قالت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية إن مئات المحتجين أصيبوا
بجروح.
قال شهود إن قوات الأمن ومسلحين في ملابس مدنية أطلقوا النار أثناء
احتجاجات في مدينة تعز اليمنية جنوبي العاصمة اليوم الثلاثاء بعد أن أسفرت
اشتباكات الأمس الإثنين عن سقوط 15 قتيلا و13 جريحا
وقال الشهود أن مئات من أفراد الأمن هاجموا عشرات الألوف من المحتجين وأن
رجالا يعتقدون انهم من الشرطة يرتدون الزي المدني كانوا مسلحين بالعصي
والخناجر. ورد المحتجون على الهجوم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
وتابعوا أن مئات من قوات الأمن هاجمت عشرات الآلاف من المحتجين وان رجالا
يعتقد أنهم من الشرطة السرية كانوا يلوحون بهراوات وخناجر. ورد المحتجون
برشق قوات الأمن بالحجارة.
وفي ميناء الحديدة على البحر الأحمر هاجمت الشرطة ومسلحون في زي مدني وصفهم
السكان بأنهم بلطجية مأجورون من قبل الحكومة آلاف المتظاهرين الذي كانوا
يحاولون تنظيم مسيرة إلى قصر الرئاسة في المدينة.
وقتل ستة بطلقات نارية وأصيب 30 بطعنات وأصيب 270 من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقتل أكثر من مئة شخص حتى الآن في اشتباكات أثناء الاحتجاجات ودعت منظمة
هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة
وحكومات أجنبية إلى تعليق المساعدات العسكرية لليمن ردا على ذلك.