القاهرة 6 مارس اذار (رويترز) - عينت مصر منصور العيسوي وزيرا
جديدا للداخلية في علامة اخرى على استبعاد الحرس القديم للرئيس المخلوع
حسني مبارك من الحكومة.
وكان النشطاء المطالبون
بالديمقراطية قد طالبوا باجراء تطهير
للحكومة التي كان يشغل فيها المناصب الرئيسية المتعلقة بالدفاع
والعدل والداخلية والخارجية اشخاص عينهم مبارك الذي اطاحت به
احتجاجات جماهيرية من السلطة في 11 فبراير شباط.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن العيسوي قوله
انه "سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة الأمن
والاستقرار الى الشارع المصرى."
والحالة الامنية في مصر اكبر الدول العربية من حيث عدد السكان غير
منضبطة منذ اختفاء قوات الشرطة من الشوارع في 28 يناير كانون
الثاني.
ومازال رجال شرطة كثيرون يمتنعون عن العودة الى مهامهم خشية
التعرض لهجمات من مواطنين مازالوا غاضبين من الاشتباكات التي وقعت بين
المتظاهرين وقوات الامن خلال الانتفاضة والتي ادت الى سقوط اكثر من 300
قتيل.
وتدرس وزارة الداخلية حاليا خطة لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية
لتعزيز مصداقيتها.
وكان مبارك قد عين محمود وجدي سلف العيسوي بعد بدء الثورة في
اواخر يناير كانون الثاني ليحل محل حليف مبارك منذ فترة طويلة حبيب
العادلي ولكن المحتجين طالبوا بعزل وجدي ايضا قائلين انه ينتمي الى
النخبة الحاكمة القديمة.
وذكرت تقارير اخبارية في مصر ان العيسوي عمل من قبل مساعدا اول
لوزير الداخلية لامن القاهرة والجيزة ومحافظا للمنيا الواقعة في جنوب
مصر. وافادت تقارير بانه يحظى بشعبية لجهوده للحد من الفساد.
جديدا للداخلية في علامة اخرى على استبعاد الحرس القديم للرئيس المخلوع
حسني مبارك من الحكومة.
وكان النشطاء المطالبون
بالديمقراطية قد طالبوا باجراء تطهير
للحكومة التي كان يشغل فيها المناصب الرئيسية المتعلقة بالدفاع
والعدل والداخلية والخارجية اشخاص عينهم مبارك الذي اطاحت به
احتجاجات جماهيرية من السلطة في 11 فبراير شباط.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن العيسوي قوله
انه "سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة الأمن
والاستقرار الى الشارع المصرى."
والحالة الامنية في مصر اكبر الدول العربية من حيث عدد السكان غير
منضبطة منذ اختفاء قوات الشرطة من الشوارع في 28 يناير كانون
الثاني.
ومازال رجال شرطة كثيرون يمتنعون عن العودة الى مهامهم خشية
التعرض لهجمات من مواطنين مازالوا غاضبين من الاشتباكات التي وقعت بين
المتظاهرين وقوات الامن خلال الانتفاضة والتي ادت الى سقوط اكثر من 300
قتيل.
وتدرس وزارة الداخلية حاليا خطة لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية
لتعزيز مصداقيتها.
وكان مبارك قد عين محمود وجدي سلف العيسوي بعد بدء الثورة في
اواخر يناير كانون الثاني ليحل محل حليف مبارك منذ فترة طويلة حبيب
العادلي ولكن المحتجين طالبوا بعزل وجدي ايضا قائلين انه ينتمي الى
النخبة الحاكمة القديمة.
وذكرت تقارير اخبارية في مصر ان العيسوي عمل من قبل مساعدا اول
لوزير الداخلية لامن القاهرة والجيزة ومحافظا للمنيا الواقعة في جنوب
مصر. وافادت تقارير بانه يحظى بشعبية لجهوده للحد من الفساد.